التعليق على الصورة
يعتبر مسلحو الدولة الإسلامية الإيزيديات سبايا حرب، ويبيعونهن في الأراضي الخاضعة لسيطرتهم
عندما نزح عشرات الآلاف من الإيزيديين العراقيين من الأراضي التي يسيطر عليها تنظيم الدولة الإسلامية مطلع هذا الشهر، علق الكثيرون منهم في منحدرات جبل سنجار. وأصبحوا محل اهتمام عالمي. لكنهم الآن يقولون إن المجتمع الدولي نسي مأساتهم.
ويعيش الإيزيديون الآن في الأراضي الكردية شمالي العراق، في مخيمات مؤقتة، أو مبان غير جاهزة، أو حتى تحت الكباري. لكن الخبراء يقولون إن حوالي 4,500 شخصا من الإيزيديين ما زالوا يعيشون في الأراضي التي تسيطر عليها الدولة الإسلامية، بينهم حوالي ثلاثة آلاف من النساء والأطفال.
ويتعامل أفراد التنظيم مع النساء والفتيات الإيزيديات كسبايا حرب، ويتاجرون فيهن في المناطق الخاضعة لسيطرتهم. وتمكنت القليلات منهن من الهرب والافلات من قبضتهم.
دعوات للتدخل
وفي منزل البرلمانية الإيزيدية الوحيدة، فيان دخيل، في إربيل، يعيش أكثر من 30 لاجئا من أقاربها. وستخدم فيان عكازات للمشي بعد إصابتها الشديدة في حادث تحطم طائرة أثناء محاولتها توصيل مساعدات إلى جبل سنجار الشهر الماضي.
وترى دخيل أن التدخل العسكري الغربي لمواجهة الدولة الإسلامية قد يساعد على تحرير الأسرى الإيزيديين. وقالت "الدعاية ستساعد بنفس القدر الذي ساعد به تدخل ميشيل أوباما لإنقاذ فتيات المدرسة اللاتي احتجزهن مسلحو بوكو حرام في نيجيريا".
الخاتمة
الوقت يمر بالنسبة لأسر النساء والفتيات المختفيات. وتخشى الأسر ألا ترى بناتها مجددا إن لم يعثروا عليهن في أقرب وقت. ويجب أن يساعدنا العالم في هذه المأساة.