حملة إعلانية غير مسبوقة: إيلون ماسك وغروك ي changed شاتبوت
سردية التفوق… بالتغريدات
على مدار الأسابيع الأخيرة من العام، نشر ماسك عشرات التغريدات يوميا تقريبا، يقدم فيها غروك بوصفه “الأدق، والأصدق، والأقل تحيزا”. لم يكتف بعرض الأرقام أو الشعارات، بل لجأ إلى أسلوبه المفضل: السخرية والمقارنة المباشرة.
الأرقام كأداة إقناع
إلى جانب السجالات، اعتمد ماسك على سيل من الأرقام والمؤشرات. تحدث عن تصدر غروك لوحات الأداء في منصات مقارنة النماذج مثل OpenRouter، سواء في مهام البرمجة أو ما يسميه “الذكاء العاطفي”، إضافة إلى نتائج متقدمة في اختبارات قياس مركبة مثل τ2;-Bench.
الميزات… من الجدية إلى المرح
اللافت في الحملة كان تنوع الرسائل. فإلى جانب الحديث عن المنطق والدقة، سلط ماسك الضوء على ميزات أقرب إلى الحياة اليومية: تحرير الصور والفيديو، إضافة شخصيات مثل “سانتا” إلى الصور العائلية خلال موسم الأعياد، تعلم اللغات، ودمج غروك داخل محادثات “إكس”.
ردود الفعل… حماسة وجدال
التفاعل مع هذه الحملة كان لافتا. بعض التغريدات حصدت مئات الآلاف من الإعجابات وإعادات النشر، ما عكس فضولا جماعيا ورغبة في التجربة.
تحول في تسويق الذكاء الاصطناعي
وبعيدا عن الضجيج، تكشف هذه الحملة عن تحول أعمق في طريقة تسويق تقنيات الذكاء الاصطناعي. فإيلون ماسك لم يترك مهمة الترويج لفرق العلاقات العامة، بل تولاها بنفسه، مستخدما حضوره الشخصي ونفوذه الرقمي كسلاح تنافسي.

