النقلة النوعية في قطاع الصحة الإماراتي
الوقاية من الأمراض المزمنة
شهد قطاع الصحة الإماراتي تحولاً هاماً في مجال الوقاية من الأمراض المزمنة، حيث أصبحت الدولة تعطي أهمية كبيرة لتصميم خطط علاجية تفصيلية لكل حالة صحية فردية. وتضع الدولة الصحة الوقائية ضمن أولوياتها، وتستثمر بكثافة في حملات التوعية المجتمعية، والفحوص الدورية للكشف المبكر عن السكري وضغط الدم وأمراض القلب.
دمج التكنولوجيا في تتبع نتائج المرضى
كما يُلاحظ دمج التكنولوجيا في تتبع نتائج المرضى، من خلال تطبيقات وأجهزة متابعة صحية ذكية. هذا الابتكار يسهم في تحسين جودة الرعاية الصحية وتوفير خدمات صحية أكثر فعالية.
منهجيات علاجية تركز على المريض
تسعى الإمارات لإحداث التغيير من خلال منهجيات علاجية تركز على المريض، فلكل حالة خطة علاجية تتناسب مع نمط حياتها واحتياجاتها الصحية. وتعمل المؤسسات الصحية على تدريب مقدمي الخدمة ليصبحوا أكثر قدرة على فهم تفاصيل الحالات المزمنة وتقديم الدعم المعنوي والمادي اللازم.
الصحة النفسية
تضع الإمارات الصحة النفسية نصب عينيها، إذ تعد من أوائل الدول في المنطقة التي دمجت خدمات الدعم النفسي داخل منظومة الرعاية الأولية والثانوية. ونُظمت سلسلة من البرامج والورش لتمكين المريض من التعرف وإدارة حالته النفسية بضمان سرية ودعم أسري.
تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي في التشخيص والعلاج
تستخدم المستشفيات منصات إلكترونية في الاستشارات النفسية، كما تدمج تقنيات الذكاء الاصطناعي في التشخيص وخطط العلاج لتقديم تجربة صحية متكاملة. كل ذلك يصب في رؤية وطنية مستقبلية تهدف إلى تكوين مجتمع صحي قوي، قادر على مواجهة التحديات الصحية، ويحرص على جودة الحياة.
النتائج الصحية المتفوقة
الأمور السابقة جعلت الإمارات مركزاً متقدماً في تحقيق نتائج صحية متفوقة على المستويين المحلي والدولي. وتشير هذه النتائج إلى أن الدولة تسير في الطريق الصحيح تجاه توفير خدمات صحية عالية الجودة تتناسب مع احتياجات المجتمع.

