سرقة متحف اللوفر: اللصوص يهربون بجوهرة الإمبراطورة أوجيني
في أحد أيام الأحد قبل أسبوعين، وقعت عملية سرقة غير عادية في متحف اللوفر بباريس. حيث أوقف رجلان شاحنة بها مصعد لنقل الأثاث خارج المتحف، وصعدا إلى الطابق الثاني وحطما إحدى النوافذ وفتحا خزائن العرض، ثم هربا على ظهر دراجات بخارية يقودها اثنان من شركائهما في عملية سرقة استمرت أقل من 7 دقائق.
تفاصيل العملية
تعتقد السلطات أن ثلاثة من الأربعة المشتبه بهم هم الآن رهن الاعتقال، وإن المجوهرات لا تزال مفقودة. ويشير التحقيق إلى أن اللصوص ليسوا من رجال العصابات المحترفين، بل مجرمين صغار من الضواحي الشمالية الفقيرة في باريس.
خلفية اللصوص
قالت بيكو لإذاعة فرانس إنفو "هذه ليس جريمة يومية عادية… لكنها نوع من الجنوح الذي لا نربطه عموما بفئات متمرسة في الجريمة المنظمة". وأضافت بيكو: "من الواضح أنهم من السكان المحليين. فجميعهم يعيشون بشكل أو بآخر في منطقة سين سان دوني"، في إشارة إلى منطقة فقيرة شمالي باريس.
أدلة على هوية اللصوص
تكهنت وسائل الإعلام الفرنسية بأن اللصوص من الهواة إذ أنهم أسقطوا أثمن المجوفرات، تاج الإمبراطورة أوجيني المصنوع من الذهب والزمرد والألماس، في أثناء هروبهم وتركوا الأدوات والأشياء الأخرى في مكان الجريمة، وفشلوا في إضرام النار في شاحنة الرافعة قبل أن يلوذوا بالفرار.
التحقيق الجاري
وردا على سؤال حول ما إذا كانت السلطات تعتقد أن ثلاثة من اللصوص الأربعة هم الآن قيد الاعتقال، قالت بيكو إن "شخصا واحدا على الأقل لم يقبض عليه بعد". ولم تستبعد وجود شركاء آخرين. وتستمر السلطات في التحقيق لتحديد هوية اللصوص واكتشاف مكان المجوهرات المسروقة.

