Close Menu
    اختيارات المحرر

    إدارة ترامب تؤجل إصدار المبادئ التوجيهية الغذائية الجديدة وسط الإغلاق

    أكتوبر 28, 2025

    اكسسوارات حقيبة Dior Saddle الفخمة… الأناقة المعاصرة 26 تشرين الأول 2025

    أكتوبر 28, 2025

    السويد تواجه تفشي جرائم العصابات بسجون مخصصة للقُصّر

    أكتوبر 28, 2025
    فيسبوك الانستغرام يوتيوب تيكتوك
    الثلاثاء, أكتوبر 28, 2025
    • من نحن
    • اتصل بنا
    • الشروط والأحكام
    • سياسة الخصوصية
    فيسبوك الانستغرام يوتيوب تيكتوك
    NanamediaNanamedia
    English
    • الرئيسية
    • ثقافة وفن
    • منوعات
    • رياضة
    • سينما
    • موضة وازياء
    • اقتصاد
    • صحة
    • تكنولوجيا
    • تقارير و تحقيقات
    • آراء
    NanamediaNanamedia
    English
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»آراء»أوروبا وأمريكا.. من التحالف إلى “الشراكة المتقاطعة”
    آراء

    أوروبا وأمريكا.. من التحالف إلى “الشراكة المتقاطعة”

    بيشوى رمزىبيشوى رمزىأكتوبر 27, 2025لا توجد تعليقات5 دقائق
    فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني
    الحرب بـ"الوكالة".. من الميليشيات إلى "حلفاء الظل"
    شاركها
    فيسبوك تويتر لينكدإن بينتيريست البريد الإلكتروني

    عندما بزغت حقبة الهيمنة الأحادية المطلقة، لتقود الولايات المتحدة العالم بمفردها في أوائل التسعينات من القرن الماضي، بعدما حطت الحرب الباردة أوزارها، وانهار الاتحاد السوفيتي، سعت واشنطن إلى تحويل شكل الصراع، من صراع بين شرق الأرض وغربها، إلى آخر، بين الشمال والجنوب، فخرجت علينا بما يسمى بـ”صراع الحضارات”، والتي نظر لها الكاتب الأمريكي صموئيل هنتنجتون، في مقال، ثم تحولت إلى كتاب كامل، يحملان نفس الاسم، وتقوم على تحويل دفة الصراع بين الرأسمالية والشيوعية، والذي ساد في حقبة الحرب الباردة، إلى صراع بين الحضارة الإسلامية، ونظيرتها الغربية، وهو الأمر الذي خرج من إطار الكلمات والسطور، إلى الواقع العملي، بعد ذلك بسنوات من خلال أحداث 11 سبتمبر وما تلاها من غزوات، سواء بأفغانستان أو العراق، حملت في الخطاب الأمريكي صبغة مقدسة.

    ولعل الحديث عن انتقال صراع الحضارات من إطار التنظير السياسي إلى الواقع العملي، يكشف حقيقة مفادها أن الهيمنة ترتبط بالأساس في استمرار حالة الصراع، وهو الأمر الذي ربما تناولته في مقالات سابقة، إلا أن الأمر الملفت للانتباه أن واشنطن وإن كانت هي القائد في إدارة الصراع الجديد سياسيا وميدانيا، إلا أن ثمة تحول ملفت، في النهج الأمريكي، خلال مرحلة ما بعد الحرب الباردة، تجلى بوضوح في إشراك الغرب الأوروبي، وهو ما بدا في الحرب في أفغانستان والعراق، وكلاهما كانت أمريكا هي القوة المهيمنة سياسيا وعسكريا في إداراتهما، ولكن شهدت مشاركة ولو رمزية من قبل الحلفاء، وهو ما يضفي شرعية للحرب نفسها، من جانب، ناهيك عن العمل على تأصيل الفكرة نفسها، التي يدور حول الصراع الجديد، والتي تعتمد على أساس ديني، وهو ما امتد بعد ذلك في صورة التحالف الدولي ضد تنظيم داعش الإرهابي، وإن كان ذلك بصورة أكثر اتساعا.


    السطور السابقة تعكس التحول في إدارة واشنطن لتحالفاتها، فلو تبنت نهجا أحاديا في إدارة المعارك سياسيا وميدانيا، خلال الحرب الباردة، أو بالأحرى في أعقاب الحروب العالمية، في ضوء حالة الضعف التي انتابت القوى الأوروبية في ذلك الوقت جراء مرورها بمرحلة إعادة بناء، فإنها اتخذت نهجا تعدديا، أو يمكننا اعتباره “ثنائيا” (أمريكيا أوروبيا)، في معاركها خلال الهيمنة الأحادية، بينما تبدو الأمور تتخذ منحى ثالث في المرحلة الراهنة، تتجلى في توريط الغرب الأوروبي، ليخوض معاركه بمفرده، وهو ما قد يفتح الباب أمام توكيله لقيادة المعارك نيابة عن واشنطن في مرحلة لاحقة.


    فلو نظرنا إلى المشهد الأوكراني، باعتباره النموذج الصارخ للتحول الكبير في الدور الأمريكي، نجد أن الأمر لا يقتصر على مجرد التخلي عن الحليف الأوروبي، في مواجهة روسيا، والتي تعد خصما تاريخيا لواشنطن، وإنما محاولة صريحة لوضع الأوروبيين في إطار المواجهة الصريحة مع موسكو، وهو ما يبدو في العديد من المعطيات، أولها عبر التنصل من تزويد كييف بالسلاح، ولو جزئيا، لتضع على عاتق القارة العجوز مهمة تسليحها، ثانيها من خلال تخفيف العقوبات الأمريكية، فتصبح أوروبا هي الطرف المخول بفرض مزيد من العقوبات على موسكو، وكلا الأمرين يدفعان نحو مواجهة مباشرة بين الغرب الأوروبي وموسكو.


    والواقع أن العلاقات الأمريكية الروسية، وإن بدت أفضل، فهذا الأمر قد يكون مرحليا، فالصين هي الخصم الرئيسي للولايات المتحدة في المرحلة الراهنة، خاصة مع عجز الميزان التجاري الأمريكي، وبالتالي فالمواجهة الأمريكية مع روسيا مؤجلة، أو ربما باتت أوروبا منتدبة لخوضها نيابة عن واشنطن، على الأقل في إطار محاولات استنزاف موسكو، وهو ما يعكس نهاية الاعتماد المطلق من قبل أوروبا على الحليف الأمريكي، من جانب، وتغيير شروط التحالف، بحيث يكون الحلفاء أكثر انغماسا في الصراعات التي تخوضها القوى الكبرى بصورة مباشرة، وهو ما يمثل خطرا كبيرا على القارة، والتي قبلت التحالف بشروطها، وعلى رأسها ضمان أكبر قدر من الاستقرار، عبر مسارين، أولهما الحصول على الحماية المباشرة من قبل الحليف، والثاني النأي بها جغرافيا قدر الإمكان عن مناطق الصراع.


    أوروبا تنبهت إلى الرؤية الأمريكية، فاتجهت نحو منحى أكثر استقلالية في العديد من المسارات، منها مواقفها من القضية الفلسطينية، وكذلك احتفاظها بالتعاون مع الصين رغم الخلافات معها، بينما اتجهت لإدارة علاقاتها مع العديد من القوى الإقليمية في مختلف مناطق العالم، بصرف النظر عن الموقف الأمريكي منها، وهو ما يبدو في المواقف المناوئة لإسرائيل تحت إدارة بنيامين نتنياهو، في مشهد ساهم بصورة كبيرة في تمرير اتفاق وقف إطلاق النار، ليتوج بقمة شرم الشيخ، التي شهدت حضورا طاغيا من قبل العديد من دول العالم، وعلى رأسهم العديد من قادة الغرب الأوروبي


    ولكن تلك الحالة من الاستقلالية في الحالة الأوروبية، وإن كانت تتعارض مع مفهوم التحالف بمفهومه التقليدي في ضوء مفاهيم المعسكرات التي سادت خلال مرحلة ما بعد الحروب العالمية، إلا أنها لا تؤدي إلى انهيار كامل في العلاقة مع واشنطن، خاصة وأن القيادة الأمريكية للعالم جاءت من رحم التحالف مع أوروبا، في إطار ما يسمى بالمعسكر الغربي، وهو الأمر الذي يفتح الباب أمام القارة العجوز إلى انتهاج ما يمكننا تسميته بـ”الشراكة المتقاطعة”، والتي تقوم في الأساس على المصالح، وهو ما يدفع نحو إعادة صياغة العلاقة مع جميع أطراف المعادلة الدولية، فلا عداء مع طرف لمجرد أن طرفا آخر يراه كذلك، على عكس الأمور إبان سنوات ما بعد الحرب الباردة، وهو ما يفتح مساحة للمناورة أمام القوى الأوروبية لإدارة علاقاتها الدولية في المرحلة المقبلة، في ضوء الحاجة إلى بناء علاقات متوازنة مع الجميع، حتى وإن كانت، أو مازالت، تنظر لها باعتبارها ألد الخصوم، في سبيل حل القضايا العالقة والتطلع إلى مستقبل أكثر استقرارا.


    وهنا يمكننا القول بأن العالم الجديد لم يعد مقسومًا بين معسكرين كما كان في الحرب الباردة، بل أصبح شبكة متداخلة من المصالح المتقاطعة، تتقاطع فيها طرق التعاون والمنافسة، وتتشكل فيها القوة من القدرة على إدارة هذه التقاطعات لا من فرض الولاء أو الهيمنة، عبر فرض إرادة قوى بعينها على الأطراف الأخرى، فالقوة في هذا العالم الجديد لا تُقاس بعدد الحلفاء، بل بقدرة الدولة على البقاء في المنتصف دون أن تفقد وزنها.

    شاركها. فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني
    السابقالتسريبات عن مواصفات “آيفون 18” تبدأ بالظهور | تكنولوجيا
    التالي من يصدق؟.. العراق في قائمة الأثرياء عربياً بالمرتبة الثامنة ونصيب الفرد من الثروة 5873 دولاراً! » وكالة بغداد اليوم الاخبارية
    بيشوى رمزى

    المقالات ذات الصلة

    العراق والإقليم… بين نصوص الدستور ومتاهات السياسة

    أكتوبر 28, 2025

    ماذا يحدث في الفاشر السودانية؟.. وما يجب الانتباه إليه

    أكتوبر 28, 2025

    هل ما زال ممكناً تلافي تجدّد الحرب؟

    أكتوبر 28, 2025
    الأخيرة

    إدارة ترامب تؤجل إصدار المبادئ التوجيهية الغذائية الجديدة وسط الإغلاق

    أكتوبر 28, 2025

    اكسسوارات حقيبة Dior Saddle الفخمة… الأناقة المعاصرة 26 تشرين الأول 2025

    أكتوبر 28, 2025

    السويد تواجه تفشي جرائم العصابات بسجون مخصصة للقُصّر

    أكتوبر 28, 2025

    الدينار العراقي يتراجع بعد تعافٍ دام يومين أمام الدولار

    أكتوبر 28, 2025
    الأكثر قراءة
    تكنولوجيا أغسطس 20, 2025

    أنفاق بين نظامنا الشمسي و«درب التبانة»

    تقارير و تحقيقات أكتوبر 2, 2025

    الشرق الأوسط يقترب من لحظة الانفجار.. العقوبات والحشود العسكرية ترسم ملامح الصدام القادم » وكالة بغداد اليوم الاخبارية

    تقارير و تحقيقات يوليو 11, 2025

    فرنسا.. الادعاء العام يوسع نطاق التحقيق مع منصة “إكس”

    من نحن
    من نحن

    مرحبًا بكم في نانا ميديا، مصدر الأخبار الموثوق الذي يواكب كل ما يحدث في العالم لحظة بلحظة. نقدم لكم تغطية شاملة للأخبار المحلية والدولية، حيث نرصد تطورات العرب والعالم، ونحلل أبرز الأحداث الاقتصادية، ونسلط الضوء على آخر مستجدات الرياضة، السينما، والثقافة والفن. نهدف إلى تقديم محتوى دقيق ومتنوع يلبي اهتمامات قرائنا في مختلف المجالات.

    الأكثر مشاهدة

    مهرجان ميزوبوتاميا الدولي للشعر في لاهاي: أصوات العالم تتحد ضد العنصرية

    سبتمبر 4, 2025180 زيارة

    مهرجان أفلام الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في لاهاي ينطلق عبر الإنترنت لتوسيع دائرة جمهوره

    سبتمبر 25, 202523 زيارة

    المهرجان الدولي للفيديوهات التوعوية: شباب العالم يلتقون على منصة الإبداع والمسؤولية

    أغسطس 18, 202522 زيارة

    نشرتنا الإخبارية

    اشترك معنا لتصلك آخر الأخبار مباشرة إلى بريدك الإلكتروني!!

    نحن لا نرسل رسائل غير مرغوب فيها! اقرأ سياسة الخصوصية الخاصة بنا لمزيد من المعلومات.

    Check your inbox or spam folder to confirm your subscription.

    © 2025 حقوق النشر. جميع الحقوق محفوظة لـ Nanamedia.org
    • من نحن
    • اتصل بنا
    • الشروط والأحكام
    • سياسة الخصوصية

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter