تفشي الإيبولا في الكونغو: إجراءات احترازية لمنع الانتشار
نشرت وزارة الصحة في جمهورية الكونغو الديمقراطية عن أول تفش للإيبولا في البلاد منذ 3 سنوات، مع تسجيل 28 حالة مشتبها بها و15 وفاة. هذا التفشي هو الأول في منطقة كاساي منذ عام 2008.
نقاط تفتيش لمنع الحركة
أقامت المدن المتأثرة بنقاط تفتيش للحد من حركة السكان، نظرا لارتفاع طفيف في عدد الإصابات. تم تسجيل أول إصابة بمنطقة بولاب في كاساي ووضعت تحت الحجر الصحي. كما تم إقامة نقاط تفتيش متعددة لمنع السكان من الدخول أو الخروج.
مخاوف من الانتشار
قال فرانسوا مينجامبينجيل، المسؤول الإداري عن منطقة موِيكا، "المشكلة أننا نخشى أن يؤدي تنقل السكان من بولاب إلى انتقال العدوى إلى مجتمعات أخرى". هذا الخوف يبرر إجراءات احترازية لمنع الحركة والحد من انتشار الفيروس.
أحداث التفشي
تم تسجيل 51 حالة إصابة مشتبه بها و18 وفاة، حسب ما أفاد به فرانسوا مينجامبينجيل. في حين كشف أحدث بيان صادر عن وزارة الصحة في كينشاسا بوجود 32 حالة إصابة مشتبه بها و20 حالة مؤكدة و16 وفاة.
جهود المنظمة العالمية للصحة
قالت منظمة الصحة العالمية إن الكونغو تمتلك مخزونا من العلاجات إلى جانب ألفي جرعة من لقاح (إرفيبو) سيتم إرسالها إلى كاساي لتطعيم المخالطين والعاملين في مجال الصحة. هذه الجهود تهدف إلى الحد من انتشار الفيروس والسيطرة على التفشي.

