تقدم جديد في مجال الزرع
خلص باحثون في دراسة أجرتها جامعة جورج تاون الأميركية إلى أن تحليل دم لا زال في طور التجربة، ربما يساعد الجراحين على اكتشاف وتحديد المشكلات في الكبد المزروع حديثاً خلال مراحل مبكرة.
كيفية العمل
يعتمد التحليل الجديد على التقاط أجزاء الحمض النووي التي تتركها الخلايا الميتة في الدم، إذ أشار الباحثون إلى أن البصمات الكيميائية الموجودة على هذه الأجزاء يمكن استخدامها لتحديد نوع الخلية الأصلية ومكانها بدقة.
التقدّم نحو التسويق
تقدمت جامعة جورج تاون بطلبات براءة اختراع لهذه التقنية، ويسعى فريق البحث حالياً إلى إيجاد شركاء لتسويق التحليل.
الفوائد المحتملة
قال قائد فريق الدراسة الطبيب ألكسندر كرومر من مستشفى "ميدستار" بجامعة جورج تاون في بيان إنه "إذا تسنى تحديد الجزء المصاب من الكبد، مثل القنوات الصفراوية أو الأوعية الدموية، فسيمكننا من تقديم نهج علاجي أكثر ملائمة للمريض ويؤدي إلى رعاية أفضل له".
مقارنة بالطرق التقليدية
أضاف أنه "علاوة على أن تحليل الدم أسرع وأقل تدخلاً من الخزعة التقليدية، فإنه من المحتمل أيضاً أن يكون أكثر دقة، لأن الخزعات لا تأخذ عينات إلا من بعض الأجزاء في الكبد وربما تخطئ موقع المشكلة".
مشكلات الزرع
وفقاً لتقرير نشر مؤخراً في دورية "نيتشر كوميونيكيشنز" العلمية، فإنه من الشائع أن تتعرض الأعضاء المزروعة والأنسجة القريبة منها داخل أجساد المتلقين لبعض التلف أثناء عملية الزرع.
التحديات الحالية
غالباً ما تظهر مؤشرات هذه المشكلات لاحقاً في تحاليل الدم الروتينية، لكن تحديد الموقع الدقيق للتلف غالباً ما يتطلب فحوصات تصويرية وخزعات جراحية مكلفة.