Close Menu
    اختيارات المحرر

    وفاة الممثل ريتشارد كييل – BBC News عربي

    أكتوبر 29, 2025

    المغرب.. تعامل شرطي مع سائق مخالف تستفز المتابعين

    أكتوبر 29, 2025

    مهرجان التمور العراقية.. منصة وطنية لتعزيز الصادرات الزراعية وتنويع مصادر الدخل » وكالة الانباء العراقية (واع)

    أكتوبر 29, 2025
    فيسبوك الانستغرام يوتيوب تيكتوك
    الأربعاء, أكتوبر 29, 2025
    • من نحن
    • اتصل بنا
    • الشروط والأحكام
    • سياسة الخصوصية
    فيسبوك الانستغرام يوتيوب تيكتوك
    NanamediaNanamedia
    English
    • الرئيسية
    • ثقافة وفن
    • منوعات
    • رياضة
    • سينما
    • موضة وازياء
    • اقتصاد
    • صحة
    • تكنولوجيا
    • تقارير و تحقيقات
    • آراء
    NanamediaNanamedia
    English
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»آراء»عامان من حرب السودان: لم ينجح أحد
    آراء

    عامان من حرب السودان: لم ينجح أحد

    فيصل محمد صالحفيصل محمد صالحأبريل 19, 2025لا توجد تعليقات3 دقائق
    فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني
    فيصل محمد صالح
    شاركها
    فيسبوك تويتر لينكدإن بينتيريست البريد الإلكتروني

    في مايو (أيار) 2023 كتبت مقالاً بهذه الصحيفة، وكان بعنوان: «حرب السودان: من يخسر أكثر؟». وبعد عامين من الحرب لم يتغير الموقف والرؤية للحرب؛ فهي سباق في الخسارة والفقدان. ربما تتراوح الخسائر في الحجم، لكن إجمالاً لم ينجح أحد.

    لو نظر الإنسان للخسائر البشرية والمادية فلن يجد لها سقفاً؛ آلاف الشباب من أبناء السودان فقدوا أرواحهم في الحرب، من كل أنحاء السودان وجهاته، ومن كل المهن والوظائف، عسكرية كانت أو مدنية، ونزح الملايين من مدنهم وقراهم، ولجأ مئات الآلاف لدول الجوار. دُمّرت البنيات الأساسية؛ مصانع ومساكن، طرق وجسور، مطارات، ومحطات كهرباء ومياه، جامعات ومدارس ومستشفيات… ولا يوجد تقدير دقيق لحجم الخسائر المادية، لكنه بالتأكيد بمليارات الدولارات.

    أخطر الخسائر حدث في النفوس، متمثلاً في القيم والأخلاق الإنسانية والانقسام الحدي للمجتمع لدرجة لا يمكن تصورها. شهدنا حرباً قدمت أقصى صور البشاعة، حتى صارت الجرائم والانتهاكات الواضحة والظاهرة يتم الالتفاف عليها والبحث عن تبرير لها، بل أكثر من ذلك تُقدم باعتبارها صوراً للبطولة والانتصار. لا يتم استنكار الفعل لأنه منافٍ للقيم الإنسانية والطبيعة البشرية والقانون الدولي الإنساني، بل بوصف من ارتكبه، ويعتمد الأمر على الانتماء العرقي والقبلي والجغرافي. إذا قتلت «قوات الدعم السريع» المدنيين في ود النورة والتكينة والجموعية، تأتي التبريرات من مؤيديهم بأن هذه طبيعة الحرب، وأن المدنيين في دارفور تعرضوا لهذه المعاملة ذاتها من قبل، أو أن هؤلاء المدنيين حملوا السلاح للدفاع عن أنفسهم وأسرهم وممتلكاتهم، وكأن هذه جريمة. وإن قصف سلاح الطيران القرى والأسواق في دارفور يتم التبرير لذلك بأن هذه حواضن اجتماعية لـ«الدعم السريع». وإن تمت تصفية مدنيين في المناطق التي استعادها الجيش، تأتي التبريرات بأن هؤلاء كانوا متعاونين مع «الدعم السريع» حين احتلت قراهم ومناطقهم، ومن بينهم بائعات الأطعمة والشاي. الأقسى من كل ذلك أن يتورط صحافيون وسياسيون وكتّاب في الترويج لهذه الجرائم، ويسموا الطيارين الحربيين «صنّاع الكباب»، في إشارة للجثث المحترقة بعد القصف!

    في الأسبوع الماضي هاجمت «قوات الدعم السريع» معسكر «زمزم» للنازحين في ضواحي مدينة الفاشر الذي عسكرت القوات المشتركة في بعض أجزائه. وكعادة «قوات الدعم السريع»، لم تفرق بين عسكري ومدني، ولا بين رجل وامرأة وطفل؛ كان الجميع هدفاً للرصاص المنهمر من كل ناحية، والحرائق التي أحالت المساكن المؤقتة إلى خراب. من بين كل الضحايا برزت صورة الطبيبة الشابة هنادي النور التي رفضت الخروج وظلت مع أهالي المدينة، تعالج أمراضهم وجراحاتهم، وتحمل السلاح أحياناً إن دعت الحال. هز موتها القلوب، وكتب عنها الناس ونعوها. بغض النظر عن الموقف السياسي، رأى فيها البعض رمزاً للمقاومة، ورأى البعض الآخر فيها نموذجاً للشباب الغض الذي راح ضحية للحرب، وفيهم من قدم الموقف السياسي قبل كل شيء، ورأى أنها مقاتلة كانت مع الصف الآخر، وبالتالي تستحق الموت!

    تحاصر «قوات الدعم السريع» مدينة الفاشر منذ فترة طويلة، وتعيش المدينة ومعسكرات النازحين القريبة منها أوضاعاً إنسانية وصفتها المنظمات الدولية بالكارثية، ويقع مئات الآلاف من السكان الذين بقوا فيها في خط تقاطع النيران بين «قوات الدعم السريع» من جهة، والقوات المشتركة لحركات دارفور مع وحدات من الجيش تتمترس داخل المدينة. كانت هناك فرصة أن تبقى المدينة بعيداً عن الحرب أضاعتها الحركات المسلحة التي أعلنت دخولها الحرب بعد فترة من الحياد، ومنذ ذلك الوقت لم ترَ المدينة يوماً واحداً هادئاً.

    بعد عامين من الحرب لم يربح أحد؛ خسر الجميع، وإن أنكروا ذلك، جهلاً أو مكابرة. خسرنا إنسانيتنا التي أهدرناها في الميدان، حين تمت استباحة دماء وعروض المدنيين على أساس قبلي وجهوي، وحين أمسك مقاتل شاب بلحية شيخ طاعن في السن محاولاً إذلاله، وحين تجمع رجال ونساء وأطفال ليشهدوا تصفية «متعاون» في الشارع العام وسط الزغاريد والتهليل. كما أهدرناها على صفحات «السوشيال ميديا» التي تتقيأ يومياً سموم الكراهية والتحريض القبلي والجهوي، وتوزع نتانتها على الجميع!

    بعد عامين من الحرب، يقف أكثر من نيرون على قمة ركام وجبال من الخراب والدمار في الخرطوم أو في الفاشر، ليغني للانتصار، وتقف من خلفه أسراب البوم والغربان لتردد أناشيد الموت والدم، وفيهم سياسيون وكتّاب ومثقفون كبار، ويا للأسف!

    شاركها. فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني
    السابقليس الأكل.. “عامل مهم” قد يكون وراء زيادة وزنك
    التالي بالصور.. قطة تثير ضجة بين الصحفيين في البيت الأبيض
    فيصل محمد صالح

    المقالات ذات الصلة

    [Action required] Your RSS.app Trial has Expired.

    أكتوبر 28, 2025

    وضع شاشات في الميادين بالمحافظات لنقل افتتاح المتحف المصري الكبير

    أكتوبر 28, 2025

    ترمب وشي… قمة مستقبل الصراع

    أكتوبر 28, 2025
    الأخيرة

    وفاة الممثل ريتشارد كييل – BBC News عربي

    أكتوبر 29, 2025

    المغرب.. تعامل شرطي مع سائق مخالف تستفز المتابعين

    أكتوبر 29, 2025

    مهرجان التمور العراقية.. منصة وطنية لتعزيز الصادرات الزراعية وتنويع مصادر الدخل » وكالة الانباء العراقية (واع)

    أكتوبر 29, 2025

    إريك شميت: الذكاء الاصطناعي لن يلغي الوظائف

    أكتوبر 29, 2025
    الأكثر قراءة
    تكنولوجيا أبريل 4, 2025

    علاج جديد قد يؤدي إلى مشكلة خطيرة في العين

    تكنولوجيا أكتوبر 5, 2025

    تحذيرات من أجهزة تحفز وظائف الدماغ بالنبضات الكهربية

    اقتصاد أبريل 5, 2025

    يترأس اجتماعًا لبحث آثار التعرفة الجمركية الأمريكية على الاقتصاد العراقي

    من نحن
    من نحن

    مرحبًا بكم في نانا ميديا، مصدر الأخبار الموثوق الذي يواكب كل ما يحدث في العالم لحظة بلحظة. نقدم لكم تغطية شاملة للأخبار المحلية والدولية، حيث نرصد تطورات العرب والعالم، ونحلل أبرز الأحداث الاقتصادية، ونسلط الضوء على آخر مستجدات الرياضة، السينما، والثقافة والفن. نهدف إلى تقديم محتوى دقيق ومتنوع يلبي اهتمامات قرائنا في مختلف المجالات.

    الأكثر مشاهدة

    مهرجان ميزوبوتاميا الدولي للشعر في لاهاي: أصوات العالم تتحد ضد العنصرية

    سبتمبر 4, 2025180 زيارة

    مهرجان أفلام الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في لاهاي ينطلق عبر الإنترنت لتوسيع دائرة جمهوره

    سبتمبر 25, 202523 زيارة

    المهرجان الدولي للفيديوهات التوعوية: شباب العالم يلتقون على منصة الإبداع والمسؤولية

    أغسطس 18, 202522 زيارة

    نشرتنا الإخبارية

    اشترك معنا لتصلك آخر الأخبار مباشرة إلى بريدك الإلكتروني!!

    نحن لا نرسل رسائل غير مرغوب فيها! اقرأ سياسة الخصوصية الخاصة بنا لمزيد من المعلومات.

    Check your inbox or spam folder to confirm your subscription.

    © 2025 حقوق النشر. جميع الحقوق محفوظة لـ Nanamedia.org
    • من نحن
    • اتصل بنا
    • الشروط والأحكام
    • سياسة الخصوصية

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter