قاضية في نيو هامبشاير تعود إلى منصبها بعد إقرارها بالذنب في قضية جنائية
الخلفية
أثارت عودة القاضية آنا باربرا هانتز ماركوني إلى مقاعد البدلاء استياءً بين بعض الأطراف، بعد إقرارها بالذنب في قضية جنائية تتعلق بمطالبتها الحاكم السابق كريس سونونو بالتدخل في قضية جنائية ضد زوجها.
تفاصيل القضية
اتهمت هانتز ماركوني بمطالبة سنونو بالتدخل في قضية جنائية ضد زوجها جينو ماركوني، رئيس قسم الموانئ والمرافئ في نيو هامبشاير. وقد أتهمت بسبع تهم، بما في ذلك تهمتان جنائيتان، ولكنها达ّت إلى صفقة إقرار بالذنب في تهمة واحدة تتعلق بالتماس جنائي.
ردود الأفعال
يعبر المدعي العام جون فورميلا عن خيبة أمله بعدم إسقاط التهم الموجهة إلى هانتز ماركوني، مشيرًا إلى أن سلوكها كان "غير قانوني وغير أخلاقي" و"يقوض الثقة في نظام العدالة الجنائية". من جانبها، رحبت السلطة القضائية في نيو هامبشاير بعودة هانتز ماركوني إلى منصبها، بعد إعادة رخصة المحاماة لها دون أي قيود.
القضية الجنائية لجينو ماركوني
تستمر القضية الجنائية لجينو ماركوني، الذي يُتهم بست تهم، بما في ذلك جريمتين، بسبب مزاعم عن قيامه بحذف رسائل البريد الصوتي والتورط في التلاعب بالشهود وتبادل السجلات السرية مع شخص آخر. وقد دفع جينو ماركوني بأنه غير مذنب، ومن المقرر أن تبدأ محاكمته الشهر المقبل.
الخاتمة
تُعتبر عودة هانتز ماركوني إلى مقاعد البدلاء خطوة فاجئت المدعين، وترفع تساؤلات حول فعالية نظام العدالة الجنائية في ولاية نيو هامبشاير. مع استمرار القضية الجنائية لجينو ماركوني، يبقى المستقبل غير واضح لزوجي ماركوني، الذين يتعايشان مع التهم الموجهة إليهما.

