Close Menu
    اختيارات المحرر

    جدل حول ميزة جديدة في “مايكروسوفت” لمراقبة مواقع الموظفين » وكالة بغداد اليوم الاخبارية

    أكتوبر 29, 2025

    يد أمريكا الناعمة تمتد للحقول المشتركة بين العراق وإيران.. إكسون موبيل تغير موازين الطاقة- عاجل » وكالة بغداد اليوم الاخبارية

    أكتوبر 29, 2025

    عندما يصبح الذكاء مشكلة في بيئة العمل

    أكتوبر 29, 2025
    فيسبوك الانستغرام يوتيوب تيكتوك
    الأربعاء, أكتوبر 29, 2025
    • من نحن
    • اتصل بنا
    • الشروط والأحكام
    • سياسة الخصوصية
    فيسبوك الانستغرام يوتيوب تيكتوك
    NanamediaNanamedia
    English
    • الرئيسية
    • ثقافة وفن
    • منوعات
    • رياضة
    • سينما
    • موضة وازياء
    • اقتصاد
    • صحة
    • تكنولوجيا
    • تقارير و تحقيقات
    • آراء
    NanamediaNanamedia
    English
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»آراء»«حرب غزة»… والثمن الذي يدفعه الصحافيون
    آراء

    «حرب غزة»… والثمن الذي يدفعه الصحافيون

    د. ياسر عبد العزيزد. ياسر عبد العزيزأكتوبر 13, 2025لا توجد تعليقات4 دقائق
    فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني
    د. ياسر عبد العزيز
    شاركها
    فيسبوك تويتر لينكدإن بينتيريست البريد الإلكتروني

    يعرف الصحافيون المحترفون، الذين قضوا أوقاتاً طويلة في غرف الأخبار المؤسسية، عبارتين مُهمتين تتعلقان بتوصيف أهمية الأخبار؛ أولاهما تقول إن «الأخبار السيئة هي أخبار جيدة» (Bad News is Good News)، في حين تشير ثانيتهما إلى أن «الأخبار التي تتعلق بالدماء، تتصدر» (If It Bleeds, It Leads).

    سيقول بعض النُّقاد إن هاتين المقولتين إنما تعكسان قدراً كبيراً من البراغماتية المهنية، وإنهما ربما لا تقيمان وزناً للآلام والمآسي التي تُنتج الأخبار الدامية، لكن هذا ليس حقيقياً تماماً؛ إذ يبدو أن الصحافيين يدفعون بالفعل أثماناً فادحة لقاء وجودهم في الخطوط الأمامية لكتابة التاريخ، حيث تنقل أخبارهم نكبات ومواجع وتراجيديات إنسانية يجب أن يعرفها العالم، وإلا فما فائدة الصحافة؟

    كان هذا ما حدث على مدى عامين منذ اندلاع «طوفان الأقصى»، في السابع من أكتوبر (تشرين الأول) 2023؛ فالأنباء تأتي من غزة كل يوم، ومعها الفيديوهات والصور المأساوية، والصحافيون يُقتلون أو يُصابون أو يفقدون بيوتهم وأحبتهم على مدار الساعة، في حين لا يكون بوسعهم سوى مواصلة العمل، وتحت أي ظروف.

    ففي خضم الأزمات والحروب الدموية تبرز معضلة: هل يُخفي الصحافيون ميلاً خفياً لاندلاع الصراعات لأنها تمدّهم بأخبار ساخنة وقصص مثيرة تتصدر العناوين، أو أن الواقع أشد قسوة؛ إذ يدفعهم ثمن التغطية وسط المآسي إلى الأرق والإحباط، مُستنزَفين نفسياً وهم يشهدون الكوارث الإنسانية؟ «حرب غزة» الأخيرة، التي يبدو أنها في طريقها للتوقف الآن، تطرح هذا التساؤل؛ فمع تصاعد دخان المعارك، وجد الصحافيون أنفسهم في قلب المأساة. فهل كانت أنباؤها الجسام مجرد مواد دسمة للعمل الصحافي، أو حملاً ثقيلاً ترك أثره العميق في نفوسهم؟

    لا يمكن إنكار أن بعض المراسلين يعترفون بأن «الأدرينالين» يتدفق في عروقهم عندما يجدون أنفسهم في قلب حدث جلل، فيندفعون نحو الخطر فيما يفر الآخرون. لكن هذا لا يعني أن الصحافيين يحبون الحروب أو يرحبون بالصراعات؛ فكثير من المراسلين الميدانيين المُخضرمين يرفضون فكرة أنهم يستفيدون من المآسي. وهؤلاء يؤكدون أن تغطية الصراعات ليست اندفاعاً وراء الخطر بقدر ما هي رسالة ومسؤولية. وبالنسبة إلى هؤلاء، فإن الوجود تحت القصف، وفي ظلال الموت، ليس سعياً بالضرورة وراء الخطر لذاته، بل رغبة في الشهادة على الحقيقة وإيصالها.

    صحيح أن الأحداث الكبرى تثير حماسة الصحافي، وتدفعه لبذل قصارى جهده المهني، لكن التكلفة الإنسانية والنفسية لهذه التغطيات جسيمة؛ فمشاهد الموت والمعاناة المتكررة تترك ندوباً لا تُمحى في نفسية المراسل. وقد وجدت دراسات أكاديمية أن مراسلي الحروب يعانون من معدلات مرتفعة من «اضطراب الكرب التالي للصدمة والاكتئاب»، تقارب مستويات الجنود العائدين من القتال. وبينما يتعرض المراسل للخطر مراراً من دون حصانة نفسية كتلك التي لدى الجندي، فإنه يتجرع الصدمات بصمت، والبعض ينهار تحت العبء النفسي الرهيب.

    من بين هؤلاء، المصور الجنوب أفريقي كيفن كارتر، الذي قدم أحد أكثر الأمثلة مأساوية على ذلك؛ إذ التقط صورة أيقونية لمجاعة جنوب السودان، في التسعينيات الفائتة، هزّت ضمير العالم، لكن ما رآه من فظائع طارده في كوابيسه. انتحر كارتر عام 1994، تاركاً رسالة قال فيها إنه «مُطارد بذكريات حية عن القتل، والمسلحين الذين يحاربون كالمجانين، وركام الجثث، وعن أطفال يتضورون جوعاً»، بينهم طفل ظل نسر ينتظر «نفوقه»، حتى ينهش عظامه؛ إذ لم يكن قد تبقى لديه لحم من أثر المجاعة. كلمات كارتر الأخيرة كشفت كم قد يفوق الألم النفسي قدرة الإنسان على الاحتمال لدى من جعلوا المأساة عملهم اليومي.

    في «حرب غزة» الأخيرة، تبدو هذه الحقائق جلية أكثر من أي وقت؛ فقد غدا القطاع أخطر مكان للعمل الصحافي في العالم؛ إذ فقد عشرات الصحافيين حياتهم أثناء أداء واجبهم، منذ اندلاع القتال والقتل، لتضحى غزة عن حق «مقبرة للصحافيين».

    مع هذه المعاناة اليومية، ليس غريباً أن يشعر الصحافي بإرهاق عقلي ونفسي؛ فالتغطية المستمرة للمآسي تحرم العقل من الراحة. كل صورة لأم ثكلى، أو طفل مُمزق الأشلاء، تبقى مُرتسمة في الذاكرة، وتمنع الصحافي من نسيانها مهما حاول. هذه ليست إثارة حماسية، بل صدمة مُركزة ومُمتدة، تضع الإنسان في حالة استنزاف دائم.

    فلماذا يستمر الصحافيون في خوض غمار هذه المآسي إذا كانت تكلفتها النفسية باهظة؟ الدافع الأعمق ليس حباً بالكوارث، بل ربما إخلاصاً للمهنة، أو شغفاً بها، أو تلبية للواجب، أو إيماناً بمسؤولية كشف الحقيقة.

    قد يبدو أن الصحافة تزدهر في الصراعات، وهذا قد يكون صحيحاً على مستوى المؤسسات الإعلامية التي تجد مادة وفيرة للتغطية، لكن على مستوى الصحافي الفرد الإنسان، تظل التكلفة عميقة وثقيلة، وربما أفدح من الاحتمال.

    شاركها. فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني
    السابقمن العاصمة الإدارية لشرم الشيخ.. مصر تصل بالشرق الأوسط لبر الأمان
    التالي سرطان الثدي: بين المعاناة والتحديات
    د. ياسر عبد العزيز

    المقالات ذات الصلة

    [Action required] Your RSS.app Trial has Expired.

    أكتوبر 28, 2025

    وضع شاشات في الميادين بالمحافظات لنقل افتتاح المتحف المصري الكبير

    أكتوبر 28, 2025

    ترمب وشي… قمة مستقبل الصراع

    أكتوبر 28, 2025
    الأخيرة

    جدل حول ميزة جديدة في “مايكروسوفت” لمراقبة مواقع الموظفين » وكالة بغداد اليوم الاخبارية

    أكتوبر 29, 2025

    يد أمريكا الناعمة تمتد للحقول المشتركة بين العراق وإيران.. إكسون موبيل تغير موازين الطاقة- عاجل » وكالة بغداد اليوم الاخبارية

    أكتوبر 29, 2025

    عندما يصبح الذكاء مشكلة في بيئة العمل

    أكتوبر 29, 2025

    هل يقود المراهق اللبناني السيارة قريباً؟

    أكتوبر 29, 2025
    الأكثر قراءة
    منوعات أكتوبر 10, 2025

    قبل السفر للحج 2026.. الداخلية المصرية تعلن قائمة التطعيمات المطلوبة رسمياً

    منوعات أكتوبر 20, 2025

    الصين تكشف عن نموذج لأكبر طائرة شحن مسيّرة في العالم – قناة الرشيد الفضائية

    موضة وازياء أغسطس 6, 2025

    إطلالات المشاهير موضة الأزياء المستوحاة من الزيّ المدرسي: القميص الأبيض يتصدّر المشهد 06 آب 2025

    من نحن
    من نحن

    مرحبًا بكم في نانا ميديا، مصدر الأخبار الموثوق الذي يواكب كل ما يحدث في العالم لحظة بلحظة. نقدم لكم تغطية شاملة للأخبار المحلية والدولية، حيث نرصد تطورات العرب والعالم، ونحلل أبرز الأحداث الاقتصادية، ونسلط الضوء على آخر مستجدات الرياضة، السينما، والثقافة والفن. نهدف إلى تقديم محتوى دقيق ومتنوع يلبي اهتمامات قرائنا في مختلف المجالات.

    الأكثر مشاهدة

    مهرجان ميزوبوتاميا الدولي للشعر في لاهاي: أصوات العالم تتحد ضد العنصرية

    سبتمبر 4, 2025180 زيارة

    مهرجان أفلام الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في لاهاي ينطلق عبر الإنترنت لتوسيع دائرة جمهوره

    سبتمبر 25, 202523 زيارة

    المهرجان الدولي للفيديوهات التوعوية: شباب العالم يلتقون على منصة الإبداع والمسؤولية

    أغسطس 18, 202522 زيارة

    نشرتنا الإخبارية

    اشترك معنا لتصلك آخر الأخبار مباشرة إلى بريدك الإلكتروني!!

    نحن لا نرسل رسائل غير مرغوب فيها! اقرأ سياسة الخصوصية الخاصة بنا لمزيد من المعلومات.

    Check your inbox or spam folder to confirm your subscription.

    © 2025 حقوق النشر. جميع الحقوق محفوظة لـ Nanamedia.org
    • من نحن
    • اتصل بنا
    • الشروط والأحكام
    • سياسة الخصوصية

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter