Close Menu
    اختيارات المحرر

    ترامب: كوريا الجنوبية وافقت على دفع 350 مليارا مقابل خفضنا الرسوم

    أكتوبر 30, 2025

    إعلان وقف استيراد البنزين يسبق اكتمال التشغيل التجاري لمشاريع التكرير.. كيف وأين التفاصيل؟ » وكالة بغداد اليوم الاخبارية

    أكتوبر 30, 2025

    أربيل يتمسك بصدارة دوري النجوم “مؤقتاً” بفوز مهم على نوروز

    أكتوبر 30, 2025
    فيسبوك الانستغرام يوتيوب تيكتوك
    الخميس, أكتوبر 30, 2025
    • من نحن
    • اتصل بنا
    • الشروط والأحكام
    • سياسة الخصوصية
    فيسبوك الانستغرام يوتيوب تيكتوك
    NanamediaNanamedia
    English
    • الرئيسية
    • ثقافة وفن
    • منوعات
    • رياضة
    • سينما
    • موضة وازياء
    • اقتصاد
    • صحة
    • تكنولوجيا
    • تقارير و تحقيقات
    • آراء
    NanamediaNanamedia
    English
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»آراء»فرنسا: لا يزال الحصانُ واقفاً خلفَ العَربة
    آراء

    فرنسا: لا يزال الحصانُ واقفاً خلفَ العَربة

    جمعة بوكليبجمعة بوكليبسبتمبر 14, 2025لا توجد تعليقات4 دقائق
    فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني
    جمعة بوكليب
    شاركها
    فيسبوك تويتر لينكدإن بينتيريست البريد الإلكتروني

    كل الأدلة كانت تؤكد أن البرلمان الفرنسي سيرفض منح رئيس الحكومة الفرنسية المستقيل فرانسوا بايرو، الثقة التي كان ينشدها لحكومته، بهدف تمرير ميزانية التقشف الساعية إلى تخفيض الإنفاق الحكومي بقيمة 44 مليون يورو، ورفع الضرائب، وإلغاء عطلتين رسميتين. فرانسوا بايرو لم يكن يجهل ذلك، لكنه لم يتراجع: لماذا؟

    حسابات الأرقام في البرلمان الفرنسي واضحة. وتميل كفتها بوضوح لصالح أحزاب المعارضة. وحين انتهى التصويت لم يحظَ بايرو سوى بعدد 194 صوتاً مقابل 364 لصالح المعارضة.

    رئيس الحكومة الفرنسية المستقيل مخضرم سياسياً، وإقدامه على المغامرة بقبول الدخول في رهان خاسر لا يتسق بأي حال مع خبرته الطويلة وحنكته السياسية. لذلك، فإن ما حدث، يوم الاثنين الماضي في البرلمان الفرنسي، لم يكن مفاجأة له أو للرئيس ماكرون. لجوء الأخير إلى المسارعة بتعيين رئيس حكومة جديد في اليوم التالي مباشرة للتصويت في البرلمان يؤكد ذلك.

    الأمر، في رأيي، دُبّر بليل بين الرئيس ماكرون ورئيس الحكومة المستقيل. كان هدف الخطة نزع حبل الأنشوطة من عنق الرئيس ماكرون والحكومة ووضعه حول أعناق أحزاب المعارضة، وتقتضي إلقاء اللوم على المعارضة برفضها الموافقة على الإصلاح الاقتصادي، وفي المقدمة لجم الإنفاق العام.

    خطة رئيس الحكومة المستقيل فرانسوا بايرو قامت على مناورة سياسية غاية في الدهاء. فهو يدرك أن طلبه بمنحه وحكومته الثقة من البرلمان أسهل منه مروق جمل من سَمِّ خيّاط. فأحزاب المعارضة إن قبلت بمنح حكومته الثقة على تنفيذ سياسة التقشف، فستأكلها نيران الغضب الشعبي، وينعكس ذلك في صناديق الانتخابات. وإن هي رفضت منح حكومته الثقة فهذا يعني أن أحزاب المعارضة ستكون مسؤولة عن حالة الفوضى السياسية المتوقعة عن الفشل في إعداد ميزانية عام 2026. أي أن أحزاب المعارضة خاسرة سياسيّاً في الحالتين.

    أحزاب المعارضة رفضت منحه الثقة كما هو متوقع. لأن سياسة التقشف المستهدفة سيكون حطبها الفقراءُ ومتوسطو الحال من الناخبين المؤيدين لها. وبذلك الرفض وقيام الرئيس ماكرون، على وجه السرعة، بتعيين رئيس حكومة جديد من حزبه، ظل الحصانُ الفرنسي واقفاً في مكانه المعهود خلف العربة، كما كان قبل استقالة رئيس الحكومة بايرو.

    رئيس الحكومة المستقيل قال، في تصريح للإعلام، إن فرنسا أدمنت الإنفاق. وهو صحيح في قوله. وكان أولى به أن يكمل الجملة بقوله إن فرنسا أدمنت الإنفاق من أموال الغير. أي بالاقتراض. الديون الفرنسية وفق التقارير الإعلامية بلغت قيمة 3.3 تريليون يورو. والإنفاق الفرنسي، وفق إحصائية مصرف النقد الدولي، بلغ 57 في المائة من إجمال الناتج القومي، وهي ثاني أعلى نسبة إنفاق في أوروبا بعد أوكرانيا (74 في المائة)، آخذين في الاعتبار أن أوكرانيا في حالة حرب منذ 3 أعوام.

    الإصلاح الفرنسي المقصود، كما يؤكد المعلقون، لن يحققه الرئيس الحالي ماكرون، ولا رئيس حكومته الجديد، لأن الأزمة تحتاج إلى تضافر جهود كل الأحزاب السياسية، وتقديم تنازلات في ساحة سياسية لا مكان بها لتنازلات.

    رئيس الحكومة الجديد كان يشغل منصب وزير الدفاع منذ 3 سنوات. وهو خامس رئيس حكومة في أقل من سنتين. الأمر الذي يوضح عمق الأزمة. وعليه الآن يقع عبء تشكيل حكومة من أحزاب حليفة عدة، تكون قادرة على الاضطلاع بمهمة تجهيز وتمرير الميزانية لعام 2026 في البرلمان.

    في تعريف السياسة، في أنظمة الحكم الديمقراطية يقولون إنّها «فنُّ الممكن». لكن في الأنظمة الديمقراطية التي تعتمد نظام التمثيل النسبي انتخابياً مثل فرنسا، يصبح التعريف السابق للسياسة غير ذي جدوى ما لم يتعرض لتعديل كالاتي. السياسة فنّ الممكن حسابياً. بمعنى أنّه حين لا يملك رئيس حكومة في جيبه أغلبية برلمانية، من حزبه أو من ائتلاف أحزاب، فإنه يظل تحت رحمة أحزاب المعارضة.

    فرنسا في ورطة، لكنّها ليست الوحيدة. أحزاب يمين ويسار الوسط الحاكمة في أوروبا الغربية منذ نهاية الحرب العالمية الثانية معها في المركب نفسه. فهي جميعها عاجزة عن القيام بإصلاحات راديكالية.

    في بريطانيا اضطرت الحكومة رغم أغلبيتها البرلمانية إلى الإذعان لنواب المقاعد الخلفية من الحزب الحاكم، وتخلت عن برنامجها التقشفي الهادف إلى تقليص الإنفاق الحكومي، الأمر الذي أحدث عجزاً في الميزانية بلغ 40 مليار جنيه إسترليني. كما فشلت حكومة المستشار الألماني ميرتس حتى الآن في تمرير مشاريع قوانين ذات صلة بالضرائب والمساعدات الاجتماعية.

    تعيين رئيس حكومة جديد، ليس حلاً للأزمة في فرنسا. وستتولى أحزاب المعارضة إسقاطه خلال فترة وجيزة كما وعدت. ولن يكون أمام الرئيس ماكرون سوى حل أخير، وهو اللجوء مُكرهاً إلى صناديق الاقتراع، بعقد انتخابات نيابية جديدة.

    شاركها. فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني
    السابققائمة ترشيحات جوائز إيمي 2025 لأفضل الأعمال التلفزيونية
    التالي كوريا الشمالية تحظر استخدام مصطلحات «همبرغر» و«آيس كريم» و«كاريوكي»
    جمعة بوكليب

    المقالات ذات الصلة

    [Action required] Your RSS.app Trial has Expired.

    أكتوبر 28, 2025

    وضع شاشات في الميادين بالمحافظات لنقل افتتاح المتحف المصري الكبير

    أكتوبر 28, 2025

    ترمب وشي… قمة مستقبل الصراع

    أكتوبر 28, 2025
    الأخيرة

    ترامب: كوريا الجنوبية وافقت على دفع 350 مليارا مقابل خفضنا الرسوم

    أكتوبر 30, 2025

    إعلان وقف استيراد البنزين يسبق اكتمال التشغيل التجاري لمشاريع التكرير.. كيف وأين التفاصيل؟ » وكالة بغداد اليوم الاخبارية

    أكتوبر 30, 2025

    أربيل يتمسك بصدارة دوري النجوم “مؤقتاً” بفوز مهم على نوروز

    أكتوبر 30, 2025

    بسبب الذكاء الاصطناعي… شركات عالمية تتجه نحو تقليص الوظائف وسط تراجع معنويات المستهلكين

    أكتوبر 30, 2025
    الأكثر قراءة
    تقارير و تحقيقات أغسطس 6, 2025

    من البرلمان إلى السفارة.. من يكتب مستقبل الحشد؟ » وكالة بغداد اليوم الاخبارية

    موضة وازياء سبتمبر 2, 2025

    أزياء النقشات سيدة الموقف في خريف 2025 01 أيلول 2025

    منوعات سبتمبر 29, 2025

    فوه… مدينة المساجد والحرف التراثية في مصر

    من نحن
    من نحن

    مرحبًا بكم في نانا ميديا، مصدر الأخبار الموثوق الذي يواكب كل ما يحدث في العالم لحظة بلحظة. نقدم لكم تغطية شاملة للأخبار المحلية والدولية، حيث نرصد تطورات العرب والعالم، ونحلل أبرز الأحداث الاقتصادية، ونسلط الضوء على آخر مستجدات الرياضة، السينما، والثقافة والفن. نهدف إلى تقديم محتوى دقيق ومتنوع يلبي اهتمامات قرائنا في مختلف المجالات.

    الأكثر مشاهدة

    مهرجان ميزوبوتاميا الدولي للشعر في لاهاي: أصوات العالم تتحد ضد العنصرية

    سبتمبر 4, 2025180 زيارة

    مهرجان أفلام الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في لاهاي ينطلق عبر الإنترنت لتوسيع دائرة جمهوره

    سبتمبر 25, 202523 زيارة

    المهرجان الدولي للفيديوهات التوعوية: شباب العالم يلتقون على منصة الإبداع والمسؤولية

    أغسطس 18, 202522 زيارة

    نشرتنا الإخبارية

    اشترك معنا لتصلك آخر الأخبار مباشرة إلى بريدك الإلكتروني!!

    نحن لا نرسل رسائل غير مرغوب فيها! اقرأ سياسة الخصوصية الخاصة بنا لمزيد من المعلومات.

    Check your inbox or spam folder to confirm your subscription.

    © 2025 حقوق النشر. جميع الحقوق محفوظة لـ Nanamedia.org
    • من نحن
    • اتصل بنا
    • الشروط والأحكام
    • سياسة الخصوصية

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter