ما الذي تحويه إمبراطورية مارك زوكربيرغ العقارية؟

مارك زوكربيرغ وثروته العقارية

يملك مارك زوكربيرغ، قطب التكنولوجيا وصاحب شركة "ميتا" وأحد أغنى رجال العالم، مجموعة يحسد عليها من العقارات المنتشرة في أنحاء الولايات المتحدة، بدءاً من وادي السيليكون ووصولاً إلى هاواي، فيما يقع أحدها على بعد دقائق قليلة فقط من البيت الأبيض في العاصمة واشنطن.

عقارات زوكربيرغ في وادي السيليكون

في منطقة بالو ألتو في ولاية كاليفورنيا أنفق زوكربيرغ ما يزيد على 110 مليون دولار على العقارات منذ عام 2011، وأسس مجمعاً سكنياً قوامه 11 عقاراً من طريق شراء منازل متجاورة، كما اشترى منزلاً ثمنه 7 ملايين دولار في حي كريسنت بارك، أضاف إليه أربعة منازل أخرى اقتناها في مقابل 43 مليون دولار.

وتحيط بالموقع حراسة مشددة، فيما يضم داخله مسبح مياه مالحة وغرفة زجاجية ومنازل ضيافة عدة وحتى مدرسة خاصة تعمل وسط جدل قانوني في شأن مشروعيتها.

ردود فعل الجيران

لكن الجيران في المنطقة مستاؤون من الحضور الطاغي لأقطاب التكنولوجيا ويشعرون بأن المنطقة تغيرت جذرياً منذ أن وضع يده على العقارات، كما جاء في تقرير لصحيفة "نيويورك تايمز".

وسار زوكربيرغ على خطى أقطاب التكنولوجيا من أصحاب المليارات أمثاله في التودد لترمب خلال الأشهر القليلة الماضية بعد الكشف عن كونه المشتري الغامض الذي دفع 23 مليون دولار نقداً لقاء قصر محاط بالأشجار في ضواحي العاصمة، في حي وودلاند نورمنستون [الذي يبعد ثلاثة كيلومترات من البيت الأبيض].

شراء قصر في واشنطن

وبلغ قيمة العقار 23 مليون دولار، وقد وقع زوكربيرغ على صفقة شراء القصر في مارس الماضي، ويقع القصر في حي فاخر في واشنطن العاصمة، ويضم مساحة واسعة ومجهزة بأحدث التقنيات.

المجمع الضخم في هاواي

تقع أكثر ممتلكات زوكربيرغ إثارة للجدل على بُعد آلاف الأميال في هاواي، حيث أنفق أكثر من 100 مليون دولار لإنشاء مجمع ضخم يمتد على مساحة 1400 فدان، ويسمى "كوولاو رانش".

موقع استجمام براق في بحيرة تاهو

كما يملك زوكربيرغ منازل فاخرة على الساحل الغربي لبحيرة تاهو اشتراها لقاء 59 مليون دولار أوائل عام 2019، وقد اقتنى العقارات التي سماها كاروسيل وبراشووود، من خلال اتفاقات عدم الإفصاح، وهي تقع على أراض محاطة بطبيعة خلابة قرب البحيرة.

خلاصة

من وادي السيليكون إلى العاصمة واشنطن ومن كاواي إلى بحيرة تاهو، لا تعكس العقارات التي يقتنيها زوكربيرغ فائض ثروته وحسب، بل تمثل أيضاً خطوة إستراتيجية وجدلية في السعي وراء السلطة والنفوذ.