Close Menu
    اختيارات المحرر

    تعاطفت مع أطفال غزة.. اختيار «السيدة راشيل» الأمريكية امرأة العام 2025

    أكتوبر 30, 2025

    أين الرقابة والوعود؟ » وكالة بغداد اليوم الاخبارية

    أكتوبر 30, 2025

    سامسونغ تطلق حاسوبا لوحيا جديدا بالتعاون مع بارنز آند نوبل

    أكتوبر 30, 2025
    فيسبوك الانستغرام يوتيوب تيكتوك
    الخميس, أكتوبر 30, 2025
    • من نحن
    • اتصل بنا
    • الشروط والأحكام
    • سياسة الخصوصية
    فيسبوك الانستغرام يوتيوب تيكتوك
    NanamediaNanamedia
    English
    • الرئيسية
    • ثقافة وفن
    • منوعات
    • رياضة
    • سينما
    • موضة وازياء
    • اقتصاد
    • صحة
    • تكنولوجيا
    • تقارير و تحقيقات
    • آراء
    NanamediaNanamedia
    English
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»آراء»هل جربت صنم الكهف؟
    آراء

    هل جربت صنم الكهف؟

    توفيق السيفتوفيق السيفسبتمبر 4, 2025لا توجد تعليقات3 دقائق
    فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني
    توفيق السيف
    شاركها
    فيسبوك تويتر لينكدإن بينتيريست البريد الإلكتروني

    أتخيل أن نظرية «الأصنام الأربعة» التي اقترحها فرنسيس بيكون أثارت جدلاً واسعاً يوم نُشرت أول مرة. لم أكن حاضراً يومذاك كي أرى بعيني (القراء الأعزاء يعرفون هذا بالتأكيد)، كما لم أقرأ شيئاً يؤكد واقعة كهذه. لكنني أعلم أن الأمس مثل اليوم: كل رأي يعارض الأفهام السائدة سيثير شيئاً من الجدل؛ كثيراً أو قليلاً.

    لعل القراء الأعزاء يذكرون قول بيكون إن عقل الإنسان يتأثر دائماً بعوامل من داخل النفس ومحيطها، أبرزها ميل البشر إلى تعميم الأحكام التي يتوصلون إليها من دون تمحيص، وهو ما أطلق عليه اسم «صنم القبيلة»، ثم «صنم الكهف»، وهو الميول الشخصية الناتجة عن: انتماء الفرد الاجتماعي، ومصادر ثقافته، ومصالحه… وبقية المؤثرات، التي تسهم في تشكيل شخصيته. الثالث والرابع هما «صنم السوق» و«صنم المسرح»، وسنعرض لهما في مقبل الأيام.

    أفترض أن المجادلة الرئيسية التي واجهت نظرية بيكون هي: إذا كانت الأصنام الأربعة تؤثر على العقل بقدر يؤدي إلى تغييبه وتعطيل فاعليته، حتى يعجز عن تمييز الحقائق، فكيف نستعين به لاحقاً في تفكيك الأفكار والتصورات وإعادة تركيبها؟ وكيف يستطيع فرز المعلومات الصافية من تلك المشوبة بالمؤثرات السلبية؟

    يزعم معارضو رؤية بيكون أنها تنطوي على تعارض داخلي، كأنها تقول للمريض الذي تسمم بسبب الإناء الملوث: ضع مزيداً من الدواء في هذا الإناء نفسه وستُشفى. فهل يمكن للوعاء الذي تسبب في مَرَضِي أولاً أن يكون أداة شفائي تالياً؟ فكذلك حال العقل المتأثر بالأوهام و«الأصنام»: كيف له، بعدما تأثر وانحرف بتفكيره عن الجادة، أن يعود للصواب فيصلح عالمه؟

    لدى فرنسيس بيكون جواب عن هذا، فقد استعار – كما أظن – أسطورة الكهف التي اقترحها أفلاطون؛ لتصوير المشكلة والحل. خلاصة الأسطورة أن أشخاصاً سُجنوا مقيدين في كهف بابه وراء ظهورهم… يدخل الضوء من الباب، فإذا تحرك الناس خارج الكهف انعكست ظلالهم على الجدار المقابل للباب. ومَرّ الزمان، وسجناء الكهف لا يرون غير حركة الظلال على الجدار، فاستقر في أنفسهم أن هذه الظلال هي التصوير الكامل للحركة الجارية في العالم. في يوم من الأيام، أُفرج عن أحدهم، فلما خرج رأى حركة الناس مختلفة تماماً، في حجمها واتجاهاتها وتأثيرها، وأن الظلال التي كانوا يرونها في الكهف لم تكن سوى طرف ضئيل جداً من انعكاس تلك الحركة، ولا تكشف عن حقيقتها. فعاد وأخبر زملاءه في الكهف، فلم يصدقوه، وافترضوا أن زميلهم أصيب بلوثة بعدما خرج من «عالم الكهف»… فكيف يصدقون ناقلاً ويكذبون أعينهم؟ ولعلهم تمثلوا قولَ العربي القديم:

    يا ابنَ الكرام ألا تدنو فتنظر ما

    قد حدثوك فما راءٍ كمن سَمِعاتشير أسطورة الكهف إلى امتلاء ذاكرة الإنسان وعقله بالمعلومات المتحيزة التي تبني له عالماً متوهماً، لكنه لا يشكك مطلقاً في أنه عالم حقيقي؛ لأنه يراه بعينه (الصحيح أنه يرى ما يصوره عقله، لكنه عاجز عن التمييز بين الوهم والواقع).

    ما يتسلل إلى ذهنك من تفاعلات المحيط واللغة والثقافة السائدة والأعراف، وما تصنعه من أفكار من خلال الدراسة والقراءة والتجارب الشخصية… كلها تتعاضد في تكوين ذاكرتك وعقلك. هذا ما يسميه بيكون «صنم الكهف»، أي المنظومة أو الكهف الذي يحبس عقلك.

    – كيف ينفتح العقل إذن… كيف يكتشف أنه يسير في الاتجاه الخطأ… كيف يميز بين الوهم والواقع؟

    جواب أفلاطون: إذا خرج من الكهف، فسيرى عوالم مختلفة… سيضطر إلى المقارنة بين ما عرفه سابقاً وما يراه الآن… سوف يثور الشك في ذهنه، وسيبدأ العقل في إعادة ترتيب البيانات ومقارنتها.

    الخلاصة أن العقل يبدأ استعادة دوره حين يتحرر من الاتجاه الواحد والمحيط الواحد والخطاب الواحد… حين يرى البدائل ويحصل على إمكانية المقارنة والاختيار. لعل كلاً منا يسائل نفسه الآن: هل انكشف له كهفه، وهل يحاول الانعتاق منه؟

    شاركها. فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني
    السابقمن يحسم البيت الشيعي في الانتخابات المقبلة.. قداسة النجف – نفوذ قم
    التالي المضطربون نفسياً يتزوجون شركاء يعانون الحالة نفسها
    توفيق السيف

    المقالات ذات الصلة

    [Action required] Your RSS.app Trial has Expired.

    أكتوبر 28, 2025

    وضع شاشات في الميادين بالمحافظات لنقل افتتاح المتحف المصري الكبير

    أكتوبر 28, 2025

    ترمب وشي… قمة مستقبل الصراع

    أكتوبر 28, 2025
    الأخيرة

    تعاطفت مع أطفال غزة.. اختيار «السيدة راشيل» الأمريكية امرأة العام 2025

    أكتوبر 30, 2025

    أين الرقابة والوعود؟ » وكالة بغداد اليوم الاخبارية

    أكتوبر 30, 2025

    سامسونغ تطلق حاسوبا لوحيا جديدا بالتعاون مع بارنز آند نوبل

    أكتوبر 30, 2025

    ترامب: كوريا الجنوبية وافقت على دفع 350 مليارا مقابل خفضنا الرسوم

    أكتوبر 30, 2025
    الأكثر قراءة
    منوعات مايو 30, 2025

    عطلة صيفية لا تُنسى في النصف الجنوبي من الكرة الأرضية بين ربوع فندق كونستانس بيل مار بلاج

    موضة وازياء أغسطس 23, 2025

    بعيدًا عن إطلالاتها الصاخبة بالحفلات.. نظرة على أجمل فساتين دوا ليبا من خزانة السهرات تزامنًا مع عيد ميلادها

    صحة أبريل 18, 2025

    يقدم رئيس إدارة الأغذية والعقاقير الجديدة دعمًا لكينيدي بشأن مطالبات التوحد ، يقول “لا مزيد من التخفيضات الجماعية” المخطط لها

    من نحن
    من نحن

    مرحبًا بكم في نانا ميديا، مصدر الأخبار الموثوق الذي يواكب كل ما يحدث في العالم لحظة بلحظة. نقدم لكم تغطية شاملة للأخبار المحلية والدولية، حيث نرصد تطورات العرب والعالم، ونحلل أبرز الأحداث الاقتصادية، ونسلط الضوء على آخر مستجدات الرياضة، السينما، والثقافة والفن. نهدف إلى تقديم محتوى دقيق ومتنوع يلبي اهتمامات قرائنا في مختلف المجالات.

    الأكثر مشاهدة

    مهرجان ميزوبوتاميا الدولي للشعر في لاهاي: أصوات العالم تتحد ضد العنصرية

    سبتمبر 4, 2025180 زيارة

    مهرجان أفلام الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في لاهاي ينطلق عبر الإنترنت لتوسيع دائرة جمهوره

    سبتمبر 25, 202523 زيارة

    المهرجان الدولي للفيديوهات التوعوية: شباب العالم يلتقون على منصة الإبداع والمسؤولية

    أغسطس 18, 202522 زيارة

    نشرتنا الإخبارية

    اشترك معنا لتصلك آخر الأخبار مباشرة إلى بريدك الإلكتروني!!

    نحن لا نرسل رسائل غير مرغوب فيها! اقرأ سياسة الخصوصية الخاصة بنا لمزيد من المعلومات.

    Check your inbox or spam folder to confirm your subscription.

    © 2025 حقوق النشر. جميع الحقوق محفوظة لـ Nanamedia.org
    • من نحن
    • اتصل بنا
    • الشروط والأحكام
    • سياسة الخصوصية

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter