Close Menu
    اختيارات المحرر

    تبييض الأسنان.. تحذير من منتجات “خطيرة” تباع عبر الإنترنت

    أكتوبر 30, 2025

    مطار بغداد الدولي أم مطار أمريكا الدولي؟.. تكرار النموذج اللبناني في العراق- عاجل » وكالة بغداد اليوم الاخبارية

    أكتوبر 30, 2025

    العراق ثاني أكبر المصدرين.. 29 مليون برميل نفط استيرادات أميركا من “أوبك”

    أكتوبر 30, 2025
    فيسبوك الانستغرام يوتيوب تيكتوك
    الخميس, أكتوبر 30, 2025
    • من نحن
    • اتصل بنا
    • الشروط والأحكام
    • سياسة الخصوصية
    فيسبوك الانستغرام يوتيوب تيكتوك
    NanamediaNanamedia
    English
    • الرئيسية
    • ثقافة وفن
    • منوعات
    • رياضة
    • سينما
    • موضة وازياء
    • اقتصاد
    • صحة
    • تكنولوجيا
    • تقارير و تحقيقات
    • آراء
    NanamediaNanamedia
    English
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»آراء»صناعة التوحش: من البراءة إلى العنف!
    آراء

    صناعة التوحش: من البراءة إلى العنف!

    كفاح محمودكفاح محمودسبتمبر 3, 2025لا توجد تعليقات3 دقائق
    فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني
    كفاح محمود
    شاركها
    فيسبوك تويتر لينكدإن بينتيريست البريد الإلكتروني

    ليس من السهل أن نفهم تحوّل الإنسان من سلوك هادئ ومسالم إلى نمط من الوحشية المفرطة، إلا إذا أعدنا النظر في التربة النفسية والاجتماعية التي نشأ فيها، فالعنف والانحراف لا ينبعان من فراغ، بل هما ناتج تراكمات بيئية وثقافية وتربوية، تلتقي فيها عناصر الفقر المعرفي، والتهميش الاجتماعي، والانتماء إلى منظومات قبلية متصلّبة، مع انسداد الأفق التربوي وغياب العدالة.

    إنّ ما نشهده اليوم من تفشٍّ للعنف المنفلت – سواء على يد جماعات متطرفة أو أنظمة سلطوية – ليس وليد اللحظة، بل هو امتداد تاريخي لثقافة بدائية غُذّيت على مدى قرون، حيث طغت العقيدة الغريزية على الضمير الأخلاقي، وتحولت الآيديولوجيا أداةَ قتل بدلاً من وسيلة نهضة، والمقصود بـ«العقيدة» هنا ليس فقط الدينية، بل تشمل أيضاً السياسية، والقومية، أو حتى تلك القناعات الاجتماعية التي يتبنّاها الفرد دون تمحيص، وتصبح محرّكاً أعمى لسلوكه.

    الإنسان، في جوهره، كائن قابل للتشكّل بحسب البيئة والتربية اللتين ينشأ فيهما، وإن كنا لا نزعم طهارةً مطلقة لسكان منطقتنا الشرق أوسطية، فإن الأغلبية العظمى فيها تنتمي إلى نمط بشري بسيط، يتصف بالنوايا الحسنة وصفاء الذهن وذكاء فطري خام، لكن هذه الطبائع سرعان ما تتبدّل حين تدخل في تماس مباشر مع أدوات السلطة أو إغراء المال، خصوصاً في بيئات لم تخضع لمسارات تنمية تربوية سليمة، ولا تملك أنظمة رقابة مؤسسية مستقلة.

    لقد رأينا خلال العقود الماضية، كيف تحوّل عدد من الحكام والقادة، الذين بدأوا حياتهم بشعارات الحرية والعدالة، إلى أدوات قمعية تسكنها نزعات سادية، هذا التحوّل لا يفسَّر فقط بانجرافهم وراء إغراء السلطة، بل أيضاً بضعف البناء السيكولوجي لديهم، وبقاء الشخصية في مرحلة غير ناضجة أخلاقياً.

    تظهر آثار هذا الخلل التربوي والنفسي بوضوح في ظواهر التنظيمات المتطرفة كـ«داعش»، التي مارست أنماطاً من العنف تشي بانحرافات سيكولوجية عميقة، لا تُفسّر فقط بالعقيدة بل أيضاً بوجود اضطرابات شخصية (كالسادية والسايكوباثية) لدى عناصرها، حيث تحوّل القتل إلى طقس لذيذ يتفننون في ممارسته، هذا السلوك لم يكن مجرد تنفيذ لأوامر، بل كان انعكاساً لمخزون داخلي من الحقد والتشوه النفسي، غذّته بيئة مفعمة بالكراهية، وتربية قائمة على الإقصاء وتقديس العنف.

    إن استقراء البيئة الاجتماعية لهؤلاء يكشف عن أنهم غالباً يتحدرون من مجتمعات تعاني من أمّية متعددة الأبعاد: أمّية أبجدية، أمّية حضارية، وأمّية عاطفية، حيث لا يُدرَّب الفرد على ضبط انفعالاته، ولا يُنمَّى على التفكير النقدي، ولا يُسمَح له بالتعبير الآمن عن ذاته، هذا الفراغ يُملأ لاحقاً بخطاب متطرّف يجد في الغضب وسيلة للتعبير عن الذات، وفي العنف أداة لتأكيد الهوية.

    ولا تقتصر هذه الانحرافات على الجماعات المتطرفة، بل تمتد إلى نخب سياسية استسهلت القمع، واستعادت أنماطاً من السلوك البدوي القائم على الثأر والغزو، فمارست السلطة بوصفها غنيمة لا مسؤولية، وهكذا شهدنا المقابر الجماعية، والإبادات القومية، والمجازر الطائفية من الأنفال إلى سبايكر، ومن حلبجة إلى سنجار، وكلها تعبيرات عن هذا الانهيار القيمي الذي يجد جذوره في غياب بناء نفسي وتربوي سليم.

    ما يزيد من خطورة هذه الظاهرة هو قابلية استنساخها تحت مسميات جديدة: قومية، دينية، مذهبية، مناطقية… مما يعني أن المشكلة لم تُحل، بل أُعيد إنتاجها بأقنعة أكثر حداثة وأدوات أكثر دموية، وكأننا ندور في حلقة مفرغة عنوانها «إرث العنف»، دون أن ندرك أن كسر هذه الحلقة يبدأ من الطفولة، من التعليم، من الصحة النفسية، من العدالة الاجتماعية، ومن بناء مؤسسات تقف فوق الأهواء والطوائف.

    لقد أكّدت الوقائع أن الكرسي – في هذه الجغرافيا – لا يكشف عن جوهر الإنسان، بل يبدّله؛ من شخص بسيط يطمح إلى التغيير، إلى طاغية تحكمه شهوة السلطة ونزعة التملك، وهذا التحوّل السريع يُبرز خللاً تربوياً عميقاً في تكوين الشخصية، حيث لا يتم إعداد الفرد لتحمّل المسؤولية، بل يُدفع فجأة إلى فضاء السلطة دون استعداد نفسي أو أخلاقي.

    وإذا أردنا الخروج من هذا المأزق الحضاري، فعلينا أن نعيد الاعتبار للتربية الأخلاقية، والتنشئة السيكولوجية السليمة، والتدريب على المسؤولية والاحترام المتبادل، بعيداً عن منطق القوة والغلبة، فالمجتمعات التي تهمل البعد التربوي والنفسي، تفرّخ الوحوش بدلاً من أن تربي المواطنين.

    شاركها. فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني
    السابقالمخدرات الرقمية.. حقيقة أم مجرد وهم نفسي؟
    التالي ترمب ينفي الشائعات بشأن تدهور صحته ويصفها “بالكاذبة”
    كفاح محمود

    المقالات ذات الصلة

    [Action required] Your RSS.app Trial has Expired.

    أكتوبر 28, 2025

    وضع شاشات في الميادين بالمحافظات لنقل افتتاح المتحف المصري الكبير

    أكتوبر 28, 2025

    ترمب وشي… قمة مستقبل الصراع

    أكتوبر 28, 2025
    الأخيرة

    تبييض الأسنان.. تحذير من منتجات “خطيرة” تباع عبر الإنترنت

    أكتوبر 30, 2025

    مطار بغداد الدولي أم مطار أمريكا الدولي؟.. تكرار النموذج اللبناني في العراق- عاجل » وكالة بغداد اليوم الاخبارية

    أكتوبر 30, 2025

    العراق ثاني أكبر المصدرين.. 29 مليون برميل نفط استيرادات أميركا من “أوبك”

    أكتوبر 30, 2025

    كيف يؤثر نقص النوم على قلبك؟.. طبيبة روسية تحذر من المخاطر » وكالة بغداد اليوم الاخبارية

    أكتوبر 30, 2025
    الأكثر قراءة
    موضة وازياء يوليو 20, 2025

    أفكار تنسيق الفساتين الواسعة هذا الصيف لإطلالة أنثوية ومريحة

    تكنولوجيا أكتوبر 8, 2025

    أدوات جديدة تحول chatgpt لمنصة محادثة تفاعلية للعمل والتعلم

    تقارير و تحقيقات مارس 31, 2025

    غazi عنتاب تسجل هزات في ثقة ناخبيها بأردوغان

    من نحن
    من نحن

    مرحبًا بكم في نانا ميديا، مصدر الأخبار الموثوق الذي يواكب كل ما يحدث في العالم لحظة بلحظة. نقدم لكم تغطية شاملة للأخبار المحلية والدولية، حيث نرصد تطورات العرب والعالم، ونحلل أبرز الأحداث الاقتصادية، ونسلط الضوء على آخر مستجدات الرياضة، السينما، والثقافة والفن. نهدف إلى تقديم محتوى دقيق ومتنوع يلبي اهتمامات قرائنا في مختلف المجالات.

    الأكثر مشاهدة

    مهرجان ميزوبوتاميا الدولي للشعر في لاهاي: أصوات العالم تتحد ضد العنصرية

    سبتمبر 4, 2025180 زيارة

    مهرجان أفلام الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في لاهاي ينطلق عبر الإنترنت لتوسيع دائرة جمهوره

    سبتمبر 25, 202523 زيارة

    المهرجان الدولي للفيديوهات التوعوية: شباب العالم يلتقون على منصة الإبداع والمسؤولية

    أغسطس 18, 202522 زيارة

    نشرتنا الإخبارية

    اشترك معنا لتصلك آخر الأخبار مباشرة إلى بريدك الإلكتروني!!

    نحن لا نرسل رسائل غير مرغوب فيها! اقرأ سياسة الخصوصية الخاصة بنا لمزيد من المعلومات.

    Check your inbox or spam folder to confirm your subscription.

    © 2025 حقوق النشر. جميع الحقوق محفوظة لـ Nanamedia.org
    • من نحن
    • اتصل بنا
    • الشروط والأحكام
    • سياسة الخصوصية

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter