Close Menu
    اختيارات المحرر

    فيديو.. بطاقة دعوة افتتاح المتحف المصري الكبير تخطف الأنظار

    أكتوبر 29, 2025

    تفسير جديد لتراجع «خصوبة المرأة»

    أكتوبر 29, 2025

    إطلالات النجوم سيرين عبد النور تضجّ أنوثة بفستان مجسم 28 تشرين الأول 2025

    أكتوبر 29, 2025
    فيسبوك الانستغرام يوتيوب تيكتوك
    الأربعاء, أكتوبر 29, 2025
    • من نحن
    • اتصل بنا
    • الشروط والأحكام
    • سياسة الخصوصية
    فيسبوك الانستغرام يوتيوب تيكتوك
    NanamediaNanamedia
    English
    • الرئيسية
    • ثقافة وفن
    • منوعات
    • رياضة
    • سينما
    • موضة وازياء
    • اقتصاد
    • صحة
    • تكنولوجيا
    • تقارير و تحقيقات
    • آراء
    NanamediaNanamedia
    English
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»آراء»غزة: حصار وإبادة ومجاعة ومحرقة
    آراء

    غزة: حصار وإبادة ومجاعة ومحرقة

    حسين شبكشيحسين شبكشيأغسطس 26, 2025لا توجد تعليقات4 دقائق
    فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني
    حسين شبكشي
    شاركها
    فيسبوك تويتر لينكدإن بينتيريست البريد الإلكتروني

    عملت الجماعات اليهودية العاملة بمجالات الضغط السياسي في الولايات المتحدة بالتداول مع الأوساط الأكاديمية الكبرى والمنصات الإعلامية الرئيسية، على أنه لا وجود لمأساة إنسانية أخرى توازي مأساة المحرقة التي حصلت لليهود في أوروبا على أيدي النظام النازي خلال الحرب العالمية الثانية. وحرصت تلك الجماعات على أن تكون مفردات، مثل الإبادة والمحرقة، حصرية بحق اليهود ومأساتهم في أوروبا، ولم تدعم إطلاق الأسماء ذاتها على إبادة الهنود الحمر وسكان القارة الأسترالية على أيدي المستعمرين البيض، ولا حتى الإبادة التي حصلت بحق الأرمن وغيرهم من الشعوب حول العالم. ولكن هذا «الاستعمار اللغوي» بدأ يتفتت ويتصدع مع انكشاف جرائم جيش إسرائيل بحق سكان قطاع غزة، التي تجاوزت كل الحدود، وخالفت كل الشرائع والقوانين، وأصبح الرأي العام العالمي يعترض سياساتها، وباتت إسرائيل في أكبر عزلة تعرفها بتاريخها منذ تأسيسها المثير للجدل في أربعينات القرن الماضي.

    ولم ينحصر تراجع التأييد لإسرائيل في دوائر اليسار المعروف تقليدياً بمناصرته لأصحاب الحقوق والمستضعفين، ولكن الأمر وصل إلى الدائرة الأكثر تشدداً في تاريخ التأييد لإسرائيل، والمقصود هنا دائرة اليمين الجمهوري التقليدي المحافظ. اليوم تخرج أصوات كثيرة محسوبة على تلك الدائرة من الإعلاميين والساسة، أصحاب الجدارة والمصداقية الكبيرة، تهاجم وتنتقد إسرائيل، وتعلن رفع التأييد عنها بشكل صادم وغير مسبوق، وبأسلوب يمكن وصفه بالعداء الصريح لها.

    ما يحصل في غزة من محرقة صريحة، ولكن بشكل جديد، بحق الفلسطينيين هو نتيجة عوامل مختلفة ومتنوعة. فهناك أسباب دينية تقودها مجموعة مهووسة وموتورة بالطرح التلمودي المتطرف والمملوء بنبوءات تخص ظهور مسيح ديانتهم، بعد تمكن شعب إسرائيل من أرضه التاريخية بحسب المعتقدات، وبناء هيكل سليمان على أنقاض المسجد الأقصى في موقعه الحالي بالقدس.

    وهناك رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الشخصية الموتورة بامتياز، هارب من قضايا فساد في بلاده، ومطلوب بصفته مجرم حرب من المحكمة الجنائية الدولية، ويلاحق نبوءة قالها له حاخام الحريديم اليهود الأرثوذكس في نيويورك بالتسعينات الميلادية من القرن الماضي، إبان خدمة نتنياهو بصفته مندوباً لإسرائيل في الأمم المتحدة، وقال له وقتها إنك أنت من ستسلم مفتاح مدينة القدس لمسيحنا ليبني الهيكل.

    وهناك جانب شخصي آخر يسيطر على عقلية بنيامين نتنياهو في سياساته وقراراته بحق الفلسطينيين. وهو ما وصفه أحد المحللين السياسيين الإسرائيليين بشكل دقيق عندما أجاب عن سؤال المذيع عن رأيه في توقيت نهاية حرب نتنياهو على غزة، فأجاب بقوله: «لن تنتهي حرب نتنياهو على غزة، إلا حين تُخرج زوجة أخيه أظفارها من يده، لأن نتنياهو خلال جنازة شقيقه الوحيد الطيار الحربي في الجيش الإسرائيلي الذي قُتل على أيدي الفصائل الفلسطينية خلال عملية تحرير الرهائن الإسرائيليين في مدينة عنتيبي بأوغندا، قالت له أرملة أخيه وهي تغرز أظفارها بقوة في جلد ذراعه، وهي تشد وتضغط عليه بقولها: أعد لي حق أخيك منهم».

    سردية الإسرائيليين التقليدية مبنية على جذب عاطفة الغرب لهم لأنهم الضعفاء وسط غابة الوحوش، والمظلومية التي روجوا لها بوصفهم ضحايا للمآسي التاريخية التي جلبت لهم التعاطف المعنوي والسياسي والمالي بشكل غير مسبوق لأي دولة أخرى حول العالم. اليوم تفضح إسرائيل لقطات منصة «تيك توك»، وشهادات حية من أرض المحرقة في غزة لتفضح أكاذيب إسرائيل وتناقض مبرراتها.

    هناك أجيال جديدة في الغرب الذي تتغير ديمغرافيته، لم يعد يؤمن بأن على الغرب دعم إسرائيل بشكل أعمى ومطلق وغير محدود، نظير الإحساس بالذنب تجاه محرقة النازيين، لأن الإحساس بالذنب بخصوص جريمة هائلة لا يمكن أن يبرر التأييد أو حتى الصمت بحق جريمة لا تقل بشاعة. كذلك هناك نمو سكاني هائل في مختلف دول الغرب المؤيد لإسرائيل من مهاجرين مقبلين من ثقافات متعاطفة مع حق الفلسطينيين، ونمو لا يمكن إغفاله للاتينيين من أصول جنوب أميركية في الولايات المتحدة وهم في أغلبيتهم العظمى من الطائفة الكاثوليكية التي لا توافق النهج الإنجيلي المتطرف والمؤمن بتفسيرات مغايرة تخص سفر النبوءات وعلامات نهاية الزمان والتأييد المطلق لدولة إسرائيل الكبرى.

    المحرقة الإسرائيلية بحق سكان غزة بأسبابها المختلفة ستكون كرة الثلج التي ستغير الانطباع الذهني للغرب ورأيه العام بحق إسرائيل، حتى لو احتلت إسرائيل غزة بأكملها وهجّرت أهلها… في عيون العالم إسرائيل ستكون المتسببة في المحرقة هذه المرة.

    شاركها. فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني
    السابقربع سكان العالم يفتقرون لمياه صالحة للشرب
    التالي تأجيل الاستحقاق الدستوري يهدد “شرعية الدولة” وطريق معبّد نحو “انهيار النظام السياسي”
    حسين شبكشي

    المقالات ذات الصلة

    [Action required] Your RSS.app Trial has Expired.

    أكتوبر 28, 2025

    وضع شاشات في الميادين بالمحافظات لنقل افتتاح المتحف المصري الكبير

    أكتوبر 28, 2025

    ترمب وشي… قمة مستقبل الصراع

    أكتوبر 28, 2025
    الأخيرة

    فيديو.. بطاقة دعوة افتتاح المتحف المصري الكبير تخطف الأنظار

    أكتوبر 29, 2025

    تفسير جديد لتراجع «خصوبة المرأة»

    أكتوبر 29, 2025

    إطلالات النجوم سيرين عبد النور تضجّ أنوثة بفستان مجسم 28 تشرين الأول 2025

    أكتوبر 29, 2025

    ذوبان الجليد تضاعف في غرينلاند في السنوات الأخيرة

    أكتوبر 29, 2025
    الأكثر قراءة
    سينما سبتمبر 11, 2025

    “التضحية” كريس إيفانز ، أنيا تايلور جوي

    تقارير و تحقيقات أبريل 20, 2025

    العراق بحرب “خفية” مع إسرائيل والضربة الصهيونية قريبة!.. ماذا بعد شكوى “تل أبيب” ضد بغداد؟ » وكالة بغداد اليوم الاخبارية

    منوعات يونيو 17, 2025

    “استراتيجية الاتصالات في إدارة الازمات”.. كتاب جديد في كيفية مواجهة التحديات » وكالة بغداد اليوم الاخبارية

    من نحن
    من نحن

    مرحبًا بكم في نانا ميديا، مصدر الأخبار الموثوق الذي يواكب كل ما يحدث في العالم لحظة بلحظة. نقدم لكم تغطية شاملة للأخبار المحلية والدولية، حيث نرصد تطورات العرب والعالم، ونحلل أبرز الأحداث الاقتصادية، ونسلط الضوء على آخر مستجدات الرياضة، السينما، والثقافة والفن. نهدف إلى تقديم محتوى دقيق ومتنوع يلبي اهتمامات قرائنا في مختلف المجالات.

    الأكثر مشاهدة

    مهرجان ميزوبوتاميا الدولي للشعر في لاهاي: أصوات العالم تتحد ضد العنصرية

    سبتمبر 4, 2025180 زيارة

    مهرجان أفلام الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في لاهاي ينطلق عبر الإنترنت لتوسيع دائرة جمهوره

    سبتمبر 25, 202523 زيارة

    المهرجان الدولي للفيديوهات التوعوية: شباب العالم يلتقون على منصة الإبداع والمسؤولية

    أغسطس 18, 202522 زيارة

    نشرتنا الإخبارية

    اشترك معنا لتصلك آخر الأخبار مباشرة إلى بريدك الإلكتروني!!

    نحن لا نرسل رسائل غير مرغوب فيها! اقرأ سياسة الخصوصية الخاصة بنا لمزيد من المعلومات.

    Check your inbox or spam folder to confirm your subscription.

    © 2025 حقوق النشر. جميع الحقوق محفوظة لـ Nanamedia.org
    • من نحن
    • اتصل بنا
    • الشروط والأحكام
    • سياسة الخصوصية

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter