منظمة الصحة العالمية تعقد اجتماعاً لمناقشة عمليات اختبار وإنتاج أدوية جديدة لمكافحة فيروس إيبولا
تعقد منظمة الصحة العالمية اجتماعاً في مدينة جنيف السويسرية لمناقشة عمليات اختبار وإنتاج أدوية جديدة، يعتقد أنها قد تفيد في السيطرة على فيروس إيبولا. يحضر الاجتماع ممثلون عن خبراء السيطرة على الأمراض، وباحثون طبيون، ومسؤولون من البلاد المصابة، ومتخصصون في أخلاقيات الطب.
حساسية الموقف
كانت المنظمة قد أعلنت أن حصيلة الوفيات جراء انتشار المرض في غرب أفريقيا بلغت 1,900 شخص. كما تأكد أصابة 3,500 حالة بالمرض في غينيا، وسيراليون، وليبيريا. وقالت رئيسة المنظمة، مارغريت تشان، إن الإصابة “تنتشر بشكل يفوق جهود السيطرة على المرض في هذه البلاد”.
التدابير اللازمة
وبحسب المنظمة، تحتاج مكافحة الفيروس إلى 600 مليون دولار على الأقل، وحذرت من أن الإصابة قد تطال عشرين ألف شخصاً قبل السيطرة على الفيروس. وقالت تشان إن الفيروس هو “أكبر الأوبئة التي شهدتها المنظمة، وأشدها، وأكثرها تعقيداً”.
الوضع الحالي
وأعلنت المنظمة أن أكثر من 40 في المئة من الوفيات وقعت في الأسابيع الثلاثة التي سبقت 3 سبتمبر/أيلول، مما يشير إلى سرعة انتشار الوباء بشكل يفوق جهود السيطرة عليه.
خسارة المعركة
وحذرت منظمة أطباء بلا حدود يوم الثلاثاء من أن مواجهة الوباء تحتاج إلى تدخل عسكري عالمي. كما أدانت رد الفعل العالمي لتفشي الوباء، وقالت إنه “غير مناسب على الإطلاق”، وإن العالم “سيخسر معركة السيطرة على المرض”.
التدابير الطارئة
وطالبت أطباء بلا حدود بتدخل الفرق العسكرية والمدنية القادرة على التعامل مع الكارثة، وإنشاء المزيد من المستشفيات الميدانية ومناطق العزل، وإرسال المزيد من العاملين بمجال الصحة للمنطقة، ووجود دعم جوي لنقل المرضى والأطباء عبر غرب أفريقيا.