Close Menu
    اختيارات المحرر

    قانون “حرية التعبير” يثير الجدل.. تحذيرات من صياغات فضفاضة قد تُقيد الحريات

    أغسطس 1, 2025

    يوجد عش دبور مشع في الموقع حيث صنعنا مرة واحدة قنابل نووية

    أغسطس 1, 2025

    أفلام سياسية ، dystopian في مهرجان لوكارنو السينمائي 2025

    أغسطس 1, 2025
    فيسبوك الانستغرام يوتيوب تيكتوك
    الجمعة, أغسطس 1, 2025
    • من نحن
    • اتصل بنا
    • الشروط والأحكام
    • سياسة الخصوصية
    فيسبوك الانستغرام يوتيوب تيكتوك
    NanamediaNanamedia
    English
    • الرئيسية
    • ثقافة وفن
    • منوعات
    • رياضة
    • سينما
    • موضة وازياء
    • اقتصاد
    • صحة
    • تكنولوجيا
    • تقارير و تحقيقات
    • آراء
    NanamediaNanamedia
    English
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»آراء»ولا يزال ممنون صامداً
    آراء

    ولا يزال ممنون صامداً

    زاهي حواسزاهي حواسيوليو 31, 2025لا توجد تعليقات3 دقائق
    فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني
    زاهي حواس
    شاركها
    فيسبوك تويتر لينكدإن بينتيريست البريد الإلكتروني

    نُحت تمثالا الملك أمنحتب الثالث منذ أكثر من 3400 سنة من حجر الكوارتزيت الأحمر، من محاجر الجبل الأحمر بالقرب من القاهرة، ونُقلا إلى «موضعهما» أمام المعبد الجنائزي للملك أمنحتب الثالث بالقرنة، لمسافة 700 كيلومتر عبر الصحراء وليس النيل، ويصل وزن التمثال الواحد إلى نحو 720 طناً، والارتفاع إلى نحو 18 متراً، ولا يمكن لمركب واحد في هذا العصر تحمّل هذا الوزن الهائل. فالأمر يختلف عن نقل المسلات والأعمدة، التي كانت تُنقل على أكثر من مركب واحد لتحمّل الوزن الهائل.

    ويُعرف التمثالان باسم «ممنون»؛ البطل الأسطوري الإغريقي من أصول أفريقية الذي قُتل في معركته مع أخيل؛ أحد أبطال حروب طروادة. بعد موته، ظلت أمه إيوس تبكيه كل صباح وتنوح عليه. وحدث أن أحد تمثالَي أمنحتب الثالث العملاقَين وقع به شرخ، فكان الهواء يمر منه كل صباح فيصدر صوتاً كالنواح! ولهذا السبب عُرف التمثالان بـ«تمثالَي ممنون»، وأصبحا قبلة للسياحة منذ العصور القديمة.

    كان على المصري القديم أن ينقل التمثالين كل هذه المسافة مستخدماً تقنية ما زلنا أبعد من إدراك جميع جوانبها، فكل ما نعرفه عن نقل التماثيل الضخمة في عصر الدولة الحديثة جاء من المناظر التي تصور مشاهد من نقل تماثيل عملاقة باستخدام زلاجات ودرافيل خشبية وحبال. وكان يجري التغلب على الاحتكاك بين الدرافيل والزلاجات بسكب الماء، وأحياناً الزيت، أو ربما اللبن.

    ويقف تمثالا «ممنون» بوصفهما من أعاجيب العصر القديم، ليس فقط لضخامة التمثالين، وإنما لنجاح المصري القديم في نقل هذا الوزن بكل دقة وبراعة، ووضعهما في مكانهما المحدد بالمعبد من دون حدوث أي أذى لكتلة الحجر. ونعرف أن عملية نحت التمثالين كانت قد جرت في المحجر بالجبل الأحمر، ووُضعت اللمسات النهائية عليهما من ألوان وغيرها بعدما استقرا في مكانهما بالمعبد الجنائزي.

    ويصور تمثالا «ممنون» الملك أمنحتب الثالث جالساً على كرسي العرش من دون مسند للظهر، باسطاً يديه على ركبتيه، وعلى جانبي ساقَيه نحتت هيئتان لملكتين، هما: الملكة تي، والملكة موت إم ويا، وعلى جانبي كرسي العرش نقش بديع لتوحيد الأرضين.

    المعروف أن المهندس المصري القديم برع في نقل الأحجار الضخمة منذ الدولة القديمة، وذلك لبناء الأهرامات والمقابر وصنع التماثيل، فالهرم الأكبر استُخدمت في بنائه أحجار غرانيتية من محاجر أسوان يصل وزن الحجر الواحد منها إلى أكثر من مائة طن، واستطاع المصري القديم نقلها ببراعة عبر نهر النيل ثم وضعها في أماكنها بالهرم.

    وفى عصر الأسرة الخامسة، نحت الملك ساحورع أعمدة غرانيتية من محاجر أسوان على هيئة أشجار نخيل، واستطاع أيضاً نقلها عبر نهر النيل إلى معبده الجنائزي؛ إلى أبو صير. ويصور لنا منظر على الطريق الصاعدة للملك ونيس عملية نقل عمودين من الغرانيت الوردي على ظهر مراكب نيلية.

    بلغت عمليات النقل البري والنهري قمة التقدم في عصر الملك «رمسيس الثاني» الذي استطاع نقل تمثال يزن أكثر من مائة طن من محاجر أسوان إلى معبده بالرامسيوم، وهو أضخم تمثال في الحضارة المصرية لا تزال بقاياه موجودة إلى الآن.

    أما نقل التماثيل الضخمة عبر الأرض، فكان يتطلب تمهيد الطرق واستخدام أعداد كبيرة من الرجال تصل في بعض الأحيان إلى المئات، كما يشير إلى ذلك منظر مصور من عصر الدولة الوسطى. أما النقل النهري، فكان أولاً يتطلب حفر قناة من النيل إلى أقرب موضع من المحجر، وتجهيز سفن خاصة للشحن والإنزال، وعمل موانئ مؤقتة عند أقرب نقطة لموقع البناء. ونعرف تفاصيل نقل مسلة من عصر «بطلميوس الثاني» مما ذكره المؤرخ بلليني، حيث أشار إلى حفر قناة من نهر النيل إلى موضع المسلة، وتحميلها على مركبين.

    شاركها. فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني
    السابقميانمار تلغي حالة الطوارئ وتشكل لجنة لانتخابات عامة | أخبار
    التالي مساعدات لأغنى مدينة نفطية في العراق.. مفارقة البصرة تُحرج الجميع- عاجل » وكالة بغداد اليوم الاخبارية
    زاهي حواس

    المقالات ذات الصلة

    الإسلاموفوبيا ومسألة العيش المشترك

    أغسطس 1, 2025

    لا معوقات أمام الناخبين.. المصريون فى الخارج يدلون بأصواتهم فى انتخابات مجلس الشيوخ 2025.. مراكز الاقتراح تفتح أبوبها أمام أبناء الوطن.. الهيئة الوطنية تؤكد: نتبع وسائل التقنية الحديثة فى عمليات التصويت بالخارج

    أغسطس 1, 2025

    الطائرة السوريّة والحاجة إلى الإرشاد المِلاحي

    أغسطس 1, 2025
    الأخيرة

    قانون “حرية التعبير” يثير الجدل.. تحذيرات من صياغات فضفاضة قد تُقيد الحريات

    أغسطس 1, 2025

    يوجد عش دبور مشع في الموقع حيث صنعنا مرة واحدة قنابل نووية

    أغسطس 1, 2025

    أفلام سياسية ، dystopian في مهرجان لوكارنو السينمائي 2025

    أغسطس 1, 2025

    “أحفاد صلاح الدين”.. حملة كردية غير مسبوقة لإغاثة غزة | سياسة

    أغسطس 1, 2025
    الأكثر قراءة
    منوعات يونيو 3, 2025

    ابتكار خبز “تورتيا” في المكسيك يحفظ من دون ثلاجات

    تقارير و تحقيقات مايو 22, 2025

    زلزال يضرب جزيرة كريت اليونانية ويشعر به سكان مصر

    موضة وازياء يوليو 27, 2025

    إطلالات المشاهير ابنة شقيق ليدي ديانا بإطلالة متشابهة مع طفلتها في صورة نادرة 26 تموز 2025

    من نحن
    من نحن

    مرحبًا بكم في نانا ميديا، مصدر الأخبار الموثوق الذي يواكب كل ما يحدث في العالم لحظة بلحظة. نقدم لكم تغطية شاملة للأخبار المحلية والدولية، حيث نرصد تطورات العرب والعالم، ونحلل أبرز الأحداث الاقتصادية، ونسلط الضوء على آخر مستجدات الرياضة، السينما، والثقافة والفن. نهدف إلى تقديم محتوى دقيق ومتنوع يلبي اهتمامات قرائنا في مختلف المجالات.

    الأكثر مشاهدة

    خريبكة تحتفي بالسينما الإفريقية: 3 أفلام مغربية تنافس على جوائز الدورة الـ25 وسط جدل الخوارزميات وسحر الحكاية

    مايو 25, 202515 زيارة

    من السجن إلى المنفى : قصة صحفية مصرية ناضلت من أجل الحرية

    مايو 3, 202513 زيارة

    مهرجان مكناس للدراما التلفزية يحتفي بقمم الإبداع المغربي في دورته الـ14: تكريم لرموز الفن وبصمة على المشهد الثقافي الوطني

    مايو 6, 202510 زيارة

    نشرتنا الإخبارية

    اشترك معنا لتصلك آخر الأخبار مباشرة إلى بريدك الإلكتروني!!

    نحن لا نرسل رسائل غير مرغوب فيها! اقرأ سياسة الخصوصية الخاصة بنا لمزيد من المعلومات.

    Check your inbox or spam folder to confirm your subscription.

    © 2025 حقوق النشر. جميع الحقوق محفوظة لـ Nanamedia.org
    • من نحن
    • اتصل بنا
    • الشروط والأحكام
    • سياسة الخصوصية

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter