Close Menu
    اختيارات المحرر

    لبنانيات تائهات بين “داعش” و”قسد”… لماذا تأخرت عودتهن من سوريا؟

    أكتوبر 29, 2025

    عاشقات الموضة العربيات يتباهين بتصاميم Stephane Roland خلال عرضه الباريسي.. أناقة دراماتيكية بتفاصيل مبتكرة

    أكتوبر 29, 2025

    نادي باريس سان جرمان الفرنسي يجني أرباحا قياسية بلغت 837 مليون يورو

    أكتوبر 29, 2025
    فيسبوك الانستغرام يوتيوب تيكتوك
    الأربعاء, أكتوبر 29, 2025
    • من نحن
    • اتصل بنا
    • الشروط والأحكام
    • سياسة الخصوصية
    فيسبوك الانستغرام يوتيوب تيكتوك
    NanamediaNanamedia
    English
    • الرئيسية
    • ثقافة وفن
    • منوعات
    • رياضة
    • سينما
    • موضة وازياء
    • اقتصاد
    • صحة
    • تكنولوجيا
    • تقارير و تحقيقات
    • آراء
    NanamediaNanamedia
    English
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»آراء»لبنان التاريخي والحاضر بين قوسين!
    آراء

    لبنان التاريخي والحاضر بين قوسين!

    رضوان السيدرضوان السيديوليو 18, 2025لا توجد تعليقات4 دقائق
    فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني
    رضوان السيد
    شاركها
    فيسبوك تويتر لينكدإن بينتيريست البريد الإلكتروني

    كتبتُ أكثر من مرة عن المبعوث الأميركي إلى لبنان توماس برّاك. ففي تصريحاته التي تكاثرت خلال الأسبوعين الماضيين وضع الأميركي اللبناني الأصل (أسرته من مدينة زحلة البقاعية) لبنان بين قوسين فيما بين «بلاد الشام» العريقة من زمن الأُمويين وما قبل، واتفاقية سايكس – بيكو (1916 – 1917) بين البريطانيين والفرنسيين على تقاسم المنطقة وتقسيمها بحيث ظهر الكيان اللبناني عام 1920. ولمّا اشتدّ انزعاج السياسيين المحليين بلبنان من الخذلان غير الدبلوماسي من جانب ابنهم القديم الذي يشبه الرؤية والموقف، حاول التهدئة من روعهم بالقول إنه كان يريد تحذيرهم من التخاذل والتردد أمام تراكم سلاح «حزب الله» والتأخر في إجراء الإصلاح، واستحثاثهم على الاقتداء بالنجاح السوري السريع، ولكيلا تعود الرؤية (السورية والشامية) القديمة التي تعتبر بيروت ولبنان مجرد منتجعٍ ساحليٍّ للشام!

    توضيحات توماس برّاك أقلقت أكثر مما طمأنت. فالرجل الذي يفاوض بدقةٍ وإسهاب، وينفّذ أوامر رئيسه الذي لا يحب المساومات، يتعمد أيضاً أن يعمل وقت الشغل الدبلوماسي مؤرخاً ومفكراً سياسياً وصاحب رأي وموقف. بلاد الشام هي الأصل ودمشق قلبها. وعندما هاجر أهل برّاك إلى أميركا قبل الحرب العالمية الأولى كانت التسمية لا تزال سائدةً حتى سقطت الدولة العثمانية وقام المنتصرون في الحرب بتقسيم المنطقة، وهو التقسيم الذي سمح بظهور لبنان وسوريا والأردن… ثم إسرائيل باعتبارها وطناً قومياً لليهود على أرض فلسطين. برّاك لا يذكر الشام التاريخية إذن فقط؛ بل يذكر اتفاقية سايكس – بيكو أيضاً والتي يزعم منشئوها أنها تشترع التقسيم من أجل السلام بحفظ حقوق الأقليات، يذكر ديفيد فرومكين مؤلف كتاب: «سلامٌ ما بعده سلام» أن الاتفاقية بالذات أسست لكل حروب المنطقة طوال مائة عامٍ وأكثر. لا شكّ أنّ برّاك قرأ الكتاب، ولا شك أيضاً أنه ليس قومياً عربياً يكره التقسيم الاستعماري للمنطقة مع أنه في تصريحه سماه استعمارياً وضد السلام بالفعل؛ بل يريد – محبةً للبنان – أن تقومَ دولة وطنية قوية فيه ليس فيها جيشان وسلطتان، ولا تهدّد الجيران ولا يهددها الجيران، سواء لجهة فلسطين المحتلة، أو لجهة الحدود مع سوريا!

    من جهةٍ أخرى: هل تفاؤل برّاك الكبير بشأن الأوضاع في سوريا له ما يسوِّغه؟ بالنسبة للأميركيين حكم الشرع مفيد لجهات عدة؛ فقد أقلقتهم سوريا الأسدين لجهة استقدام الروس والإيرانيين، ولجهة السيطرة على لبنان، ولجهة تسليط «حزب الله» على الداخل اللبناني وإسرائيل، ولجهة التعرض للإرهاب، والمشكلات الداخلية مع المسيحيين والأكراد، وأخيراً مع أكثرية الشعب. معظم هذه المشكلات انتهت أو توشك. لكنّ نظام بلاد الشام الجديد ليس هو نظام حافظ الأسد الذي قال عنه باتريك سيل إنه كان يصارع على الشرق الأوسط! أما مشكلاته الحالية، فهي بالفعل أقل حدةً من المشكلات التي يواجهها لبنان. ثم هناك إرادة النهوض التي يملكها الشرع ولا يملكها اللبنانيون.

    كان توماس برّاك قد قدّم لرئيس الجمهورية اللبنانية جوزيف عون ورقةً قبل ثلاثة أسابيع تحتوي – كما يقال – على أربعة عشر مطلباً أو سؤالاً، وعاد إلى لبنان فتلقّى إجابةً درستْها الجهات الأميركية المعنية وأبدت رأيها فيها وتبلغتها الحكومة اللبنانية، ويقال إنها تعطي الحكم اللبناني فرصةً إلى آخر العام لنزع سلاح الحزب. وبالطبع ستستمر الغارات الإسرائيلية ما دام السلاح لم يُنزع. المسؤولون اللبنانيون قالوا لبرّاك إنهم لا يستطيعون نزع سلاح الحزب بالقوة، ولا بد من الهدوء والتدرج. وينبغي التركز على نزع السلاح الثقيل (الذي يضر بإسرائيل!). وقد خرج برّاك يومها منشرحاً أكثر بعد اجتماعه بالرئيس نبيه بري كأنما وعده الأخير أكثر. أما الحزب نفسه، فلم يجب إلا بالتهديد والوعيد واستحالة نزع سلاحه!

    لنتأمل خيراً؛ فالحرب الداخلية التي يحذّر منها برّاك مستحيلة؛ لأنه ليس لدى معارضي الحزب سلاح للمواجهة، واللبنانيون المتذمرون صاروا يكرهون الحروب أياً تكن الأسباب!

    حسب برّاك، فإنّ لبنان خرج باتفاقية سايكس – بيكو من بلاد الشام المتصدعة. لكن الاتفاقية نفسها هي التي اصطنعت أزماتٍ وحروباً جديدة. وما بذل اللبنانيون جهوداً كافيةً في إقامة الدولة الحصينة. وهم يمتلكون الآن فرصةً نادرةً للوصول لذلك.

    كنت أكره كلام محمد حسنين هيكل كل الوقت: لبنان دورٌ وليس وطناً ودولة! وكنت أقول له: نحن أربعة ملايين لبناني فكيف نعيش معاً من دون دولة؟ بالطبع كانت هناك فرص دائماً، لكنّ برّاك ما عاد بالغ التفاؤل. فقد قال قبل يومين: «لبنان في طريقه للفناء هناك، ميليشيا قوية، وبنك مركزي مفلس، وفساد منتشر، وعجز عن الإصلاح!».

    شاركها. فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني
    السابقكندا تنتقد عدم اليقين الاقتصادي بسبب رسوم ترامب : CNN الاقتصادية
    التالي آبل تعلن عن ساعة ذكية ونسختين جديدتين من “آيفون”
    رضوان السيد

    المقالات ذات الصلة

    [Action required] Your RSS.app Trial has Expired.

    أكتوبر 28, 2025

    وضع شاشات في الميادين بالمحافظات لنقل افتتاح المتحف المصري الكبير

    أكتوبر 28, 2025

    ترمب وشي… قمة مستقبل الصراع

    أكتوبر 28, 2025
    الأخيرة

    لبنانيات تائهات بين “داعش” و”قسد”… لماذا تأخرت عودتهن من سوريا؟

    أكتوبر 29, 2025

    عاشقات الموضة العربيات يتباهين بتصاميم Stephane Roland خلال عرضه الباريسي.. أناقة دراماتيكية بتفاصيل مبتكرة

    أكتوبر 29, 2025

    نادي باريس سان جرمان الفرنسي يجني أرباحا قياسية بلغت 837 مليون يورو

    أكتوبر 29, 2025

    جدل حول ميزة جديدة في “مايكروسوفت” لمراقبة مواقع الموظفين » وكالة بغداد اليوم الاخبارية

    أكتوبر 29, 2025
    الأكثر قراءة
    تكنولوجيا يونيو 21, 2025

    النمسا.. قانون يسمح بمراقبة المحادثات عبر خدمات تراسل مشفرة

    موضة وازياء يوليو 8, 2025

    إطلالات المشاهير الأصفر يتصدّر المشهد: نجمات يتألقن بهذا اللون في عرض جورج حبيقة 08 تموز 2025

    منوعات يوليو 9, 2025

    وفاة الفنانة العراقية إقبال نعيم » وكالة بغداد اليوم الاخبارية

    من نحن
    من نحن

    مرحبًا بكم في نانا ميديا، مصدر الأخبار الموثوق الذي يواكب كل ما يحدث في العالم لحظة بلحظة. نقدم لكم تغطية شاملة للأخبار المحلية والدولية، حيث نرصد تطورات العرب والعالم، ونحلل أبرز الأحداث الاقتصادية، ونسلط الضوء على آخر مستجدات الرياضة، السينما، والثقافة والفن. نهدف إلى تقديم محتوى دقيق ومتنوع يلبي اهتمامات قرائنا في مختلف المجالات.

    الأكثر مشاهدة

    مهرجان ميزوبوتاميا الدولي للشعر في لاهاي: أصوات العالم تتحد ضد العنصرية

    سبتمبر 4, 2025180 زيارة

    مهرجان أفلام الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في لاهاي ينطلق عبر الإنترنت لتوسيع دائرة جمهوره

    سبتمبر 25, 202523 زيارة

    المهرجان الدولي للفيديوهات التوعوية: شباب العالم يلتقون على منصة الإبداع والمسؤولية

    أغسطس 18, 202522 زيارة

    نشرتنا الإخبارية

    اشترك معنا لتصلك آخر الأخبار مباشرة إلى بريدك الإلكتروني!!

    نحن لا نرسل رسائل غير مرغوب فيها! اقرأ سياسة الخصوصية الخاصة بنا لمزيد من المعلومات.

    Check your inbox or spam folder to confirm your subscription.

    © 2025 حقوق النشر. جميع الحقوق محفوظة لـ Nanamedia.org
    • من نحن
    • اتصل بنا
    • الشروط والأحكام
    • سياسة الخصوصية

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter