متاجر الـ2.5 جنيه.. البديل الأرخص لمواد الحفلات والأدوات المنزلية
تعتبر محال الـ2.5 جنيه في مصر وجهة أساسية لكثير من الناس، حيث تُقدم منتجات متنوعة بأسعار منخفضة. تضم هذه المحلات أقساماً لكل شيء تقريبًا، فهي دائمًا مكدسة بالهدايا والألعاب والأدوات المنزلية والأكسسوارات النسائية ومستلزمات الحفلات وأعياد الميلاد والأدوات المكتبية ومستلزمات الخياطة والحرف اليدوية.
تاريخ المحال
منذ أعوام، انتشرت هذه النوعية من المتاجر في مصر بصورة كبيرة، وكانت تضم كل شيء تقريبًا. ومع الارتفاع الكبير في سعر الدولار خلال الأعوام الأخيرة، بدأت البضائع ذات الجنيهين ونصف الجنيه تتوارى تدريجيًا حتى اختفت تمامًا. ومع ذلك، لا يزال بعض المصريين يلجأ إليها باعتبارها البديل الأرخص للحصول على منتجات بسعر معقول.
لا تزال أقل في الكلفة
على الرغم من ارتفاع أسعارها مقارنة بالسابق، فإن محال الـ2.5 جنيه لا تزال تقوم بالدور نفسه في بيع المستلزمات الصغيرة الرخيصة. يعتمد كثير من محال 2.5 جنيه وما يشابهها على البضائع المستوردة من الخارج، ومع تقنين الاستيراد خلال الأعوام الأخيرة، قلت نسبة وتوافر المنتجات التي تعتمد عليها.
بضائع تبدأ من 5 جنيهات
يحتوي هذا القسم على مقالات ذات صلة، الموضوعة في (Related Nodes field). يقول أحمد السيد صاحب أحد المحال في حي فيصل بمحافظة الجيزة، "أمتلك هذا المحل منذ أكثر من 10 أعوام. قبل ذلك كانت هناك بالفعل بضائع بـ2.5 جنيه ولكن كل شيء سعره تضاعف، وحالياً أقل سعر هو خمسة جنيهات وهو للأغراض البسيطة مثل أقلام الرصاص أو دبابيس الحجاب للسيدات".
مستقبل المحال
ينبه نائب رئيس شعبة الأدوات المكتبية والهدايا والخردوات في الغرفة التجارية بركات صفا إلى أن "وقت ظهور وانتشار محال 2.5 جنيه في مصر كان الدولار حينها يعادل نحو خمسة جنيهات مصرية، بالتالي كان هذا السعر منطقياً وموجوداً، أما حالياً فارتفع سعر الدولار 10 أضعاف هذه المرحلة وأصبحت قيمته تعادل نحو 50 جنيهاً مصرياً، فمن الطبيعي أن أسعار المنتجات ستزيد 10 أضعاف هي الأخرى".
