Close Menu
    اختيارات المحرر

    فيديو.. بطاقة دعوة افتتاح المتحف المصري الكبير تخطف الأنظار

    أكتوبر 29, 2025

    تفسير جديد لتراجع «خصوبة المرأة»

    أكتوبر 29, 2025

    إطلالات النجوم سيرين عبد النور تضجّ أنوثة بفستان مجسم 28 تشرين الأول 2025

    أكتوبر 29, 2025
    فيسبوك الانستغرام يوتيوب تيكتوك
    الأربعاء, أكتوبر 29, 2025
    • من نحن
    • اتصل بنا
    • الشروط والأحكام
    • سياسة الخصوصية
    فيسبوك الانستغرام يوتيوب تيكتوك
    NanamediaNanamedia
    English
    • الرئيسية
    • ثقافة وفن
    • منوعات
    • رياضة
    • سينما
    • موضة وازياء
    • اقتصاد
    • صحة
    • تكنولوجيا
    • تقارير و تحقيقات
    • آراء
    NanamediaNanamedia
    English
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»آراء»وصلُ الحبيب في مزايا عبدةَ بن الطبيب
    آراء

    وصلُ الحبيب في مزايا عبدةَ بن الطبيب

    تركي الدخيلتركي الدخيليونيو 21, 2025لا توجد تعليقات3 دقائق
    فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني
    تركي الدخيل
    شاركها
    فيسبوك تويتر لينكدإن بينتيريست البريد الإلكتروني

    كانَ عبدةُ بنُ الطبيبِ التَّميمي الشَّاعر، في أولِ عمرِه من لصوصِ الرّباب، ثم توافرتْ عنده في آخرِ حياتِه سجايَا المروءةِ وأفعالُ النبلاءِ فجعلتْهُ رأساً من رُؤوسِ تَميم.

    ويبدو أنَّ إعجابَه المنقطعَ بشخصية زعيمِ تميم، قيسِ بنِ عاصم، جعله ينهجُ نهجَه ويسلكُ دربَه ويحتذِي حذوَه، وقيسٌ هو من سمَّاه النَّبيُّ صلَّى الله عليه وسلم: سيِّدَ أهلِ الوَبر، وكانَ جواداً حليماً حكيماً.

    وبلغَ من تعلُّقِ عبدةَ بقيسٍ أنْ أخذَ على نفسِه عهداً ألَّا يسافر إلا جعلَ آخرَ عهدِه بالبلدةِ زيارةَ قيسٍ ليودّعه، وألَّا يعودَ من سفرٍ إلا جعلَ أولَ عهدِه بالبلدة قيسَ بنَ عاصم إذ يبدأ بزيارتِه قبل كلّ نشاط.

    ولمَّا ماتَ قيس، رثاه عبدةُ بقصيدةٍ عَرَمْرَمِيَّةٍ من رَوائعِ المَرثياتِ… ولكنْ ماذَا عنْ عهدِه الذِي تعهَّدَه على نفِسه بجعلِ قيسٍ آخرَ عهدِه بأحدٍ قبلَ السَّفر وأولَ عهدِه بأحدٍ إذَا عادَ من السَّفر؟ أتراهُ بموتِ قيسٍ طرحَ عن عاتقِه همَّ التزامِ عَهدٍ صَعْبٍ؟

    حاشَا الأوفياء أن يفرحُوا برحيلِ من يحبُّونَ، وحاشَاهم أن ينقضُوا عهداً ولو قطعوهُ لِميَّتٍ!

    لَقد واصلَ عبدةُ تعهدَه ولكن معَ قبرِ قيسِ بنِ عاصم، بدلاً من زيارتِه في داره، والحقيقةُ أنَّ القبرَ دارُ الميّت، وسَّع اللهُ علينا كلَّ دار.

    قصيدةُ عبدةَ بنِ الطبيب في رثاءِ قيس بن عاصمٍ من فرائدِ قصائدِ الرَّثاء وفيهَا بيتٌ أجمعَ أربابُ الشّعر علَى اعتبارِه أرثَى بيتِ شعرٍ قالتْهُ العربُ، وهو قولُه:

    وَمَا كانَ قيسٌ هُلكُهُ هُلكُ وَاحِدٍ ولكنَّهُ بُنيانُ قومٍ تَهَدَّمَا

    وبلغَ عبدةُ بن الطبيب من العفَّةِ مبلغاً جعلَهُ يترفَّعُ عنِ الهجاءِ، لأنَّه رأى فيه ما يجعلُ صاحبَه يُدنّسُ نفسَه بتتبُّعِ الخطايَا والتقاطِ عيوبِ الخُصُومِ.

    كانَ خالدُ بنُ صفوان التَّميمي أحدَ فصحاءِ العربِ وخطبائِهم، وكانَ راويةً للأخبارِ خطيباً مفوَّهاً. قالَ رجلٌ لِخالدٍ: كانَ عبدةُ بنُ الطَّبيب لا يُحسِنُ أن يهجوَ!

    فقالَ: لا تقلْ ذلكَ، فَوَاللهِ مَا أبَى عن عِيٍّ، ولكنَّهُ كانَ يترفَّعُ عنِ الهِجَاءِ، ويراهُ ضَعةً، كمَا تركَهُ مروءةً وشرفاً، ثمَّ قالَ:

    وأجرأ من رَأَيْتُ بِظَهْرِ غَيْبٍ على عيبِ الرِّجالِ أولو العيوبِ

    وصدقَ فإنَّ أهلَ العيوبِ لمَّا تزاحمتِ العيوبُ في سجاياهُمْ، أقدمُوا علَى مُعاقرةِ التَّبجُّحِ وَهَتكِ الحَياءِ فَمَارَسُوا جرأتَهمْ المَنبوذةَ بعيبِ الرّجالِ. والرّجَالُ هنَا ليستْ اسمَ جنسٍ بل كلمةُ تفضيلِ بالأفعالِ الحميدةِ التي تكتملُ بهَا الرُّجولةُ الحَقيقيةُ.

    مثل قولِ اللهِ تعالَى: «لَمَسْجِدٌ أُسِّسَ عَلَى التَّقْوَى مِنْ أَوَّلِ يَوْمٍ أَحَقُّ أَن تَقُومَ فِيهِ فِيهِ رِجَالٌ يُحِبُّونَ أَن يَتَطَهَّرُوا …».

    «عابَ رجلٌ رجلاً عندَ بعضِ الأشْرَافِ فَقَالَ لَه: قد استدللتَ علَى كثرةِ عيوبِكَ بمَا تُكثرُ منْ عيبِ النَّاسِ، لأنَّ الطالبَ للعيوبِ إنَّمَا يطلبُهَا بقدرِ مَا فيهِ منهَا.

    وأولُ منْ بدَا بهذَا المَنهجِ كَانَ إبليسُ فإنَّ اللهَ لمَّا أخرجَه منَ الجّنَّةِ لأنَّهُ أبَى أنْ ينفّذَ أمرَ ربِّه بِالسُّجودِ لآدَمَ، قالَ: «فبعزّتِك لأغوينَّهم أجمعينَ إلَّا عبادَك منهم المخلَصِين» إلَّا أنَّ إبليسَ زادَ علَى العائبين، فوقَ العيبِ والتعييبِ العملَ علَى إغواءِ النَّاسِ عياذاً باللهِ العظيمِ من شرِّ الشيطان الرجيم.

    شاركها. فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني
    السابقمساحات متعددة الأغراض… تكيف المباني مع التحول الرقمي
    التالي بايرن ميونخ يحسم تأهله لدور الـ16 بمونديال الأندية بثنائية ضد بوكا جونيورز
    تركي الدخيل

    المقالات ذات الصلة

    [Action required] Your RSS.app Trial has Expired.

    أكتوبر 28, 2025

    وضع شاشات في الميادين بالمحافظات لنقل افتتاح المتحف المصري الكبير

    أكتوبر 28, 2025

    ترمب وشي… قمة مستقبل الصراع

    أكتوبر 28, 2025
    الأخيرة

    فيديو.. بطاقة دعوة افتتاح المتحف المصري الكبير تخطف الأنظار

    أكتوبر 29, 2025

    تفسير جديد لتراجع «خصوبة المرأة»

    أكتوبر 29, 2025

    إطلالات النجوم سيرين عبد النور تضجّ أنوثة بفستان مجسم 28 تشرين الأول 2025

    أكتوبر 29, 2025

    ذوبان الجليد تضاعف في غرينلاند في السنوات الأخيرة

    أكتوبر 29, 2025
    الأكثر قراءة
    تكنولوجيا مايو 24, 2025

    عملية “نهاية اللعبة”.. تفكيك شبكة برمجيات خبيثة

    منوعات يونيو 6, 2025

    كيف حولت باحثة تونسية الطحالب إلى بديل للبلاستيك ؟

    تقارير و تحقيقات أغسطس 4, 2025

    إشارات دمج ومخاوف من المجهول.. هل تقترب بغداد من تسوية لـ”سلاح الفصائل”؟ » وكالة بغداد اليوم الاخبارية

    من نحن
    من نحن

    مرحبًا بكم في نانا ميديا، مصدر الأخبار الموثوق الذي يواكب كل ما يحدث في العالم لحظة بلحظة. نقدم لكم تغطية شاملة للأخبار المحلية والدولية، حيث نرصد تطورات العرب والعالم، ونحلل أبرز الأحداث الاقتصادية، ونسلط الضوء على آخر مستجدات الرياضة، السينما، والثقافة والفن. نهدف إلى تقديم محتوى دقيق ومتنوع يلبي اهتمامات قرائنا في مختلف المجالات.

    الأكثر مشاهدة

    مهرجان ميزوبوتاميا الدولي للشعر في لاهاي: أصوات العالم تتحد ضد العنصرية

    سبتمبر 4, 2025180 زيارة

    مهرجان أفلام الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في لاهاي ينطلق عبر الإنترنت لتوسيع دائرة جمهوره

    سبتمبر 25, 202523 زيارة

    المهرجان الدولي للفيديوهات التوعوية: شباب العالم يلتقون على منصة الإبداع والمسؤولية

    أغسطس 18, 202522 زيارة

    نشرتنا الإخبارية

    اشترك معنا لتصلك آخر الأخبار مباشرة إلى بريدك الإلكتروني!!

    نحن لا نرسل رسائل غير مرغوب فيها! اقرأ سياسة الخصوصية الخاصة بنا لمزيد من المعلومات.

    Check your inbox or spam folder to confirm your subscription.

    © 2025 حقوق النشر. جميع الحقوق محفوظة لـ Nanamedia.org
    • من نحن
    • اتصل بنا
    • الشروط والأحكام
    • سياسة الخصوصية

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter