Close Menu
    اختيارات المحرر

    المأساة الإنسانية في دارفور تتفاقم.. إبادة جديدة تتكرر والعالم يكتفي بالمشاهدة » وكالة بغداد اليوم الاخبارية

    أكتوبر 30, 2025

    تعاطفت مع أطفال غزة.. اختيار «السيدة راشيل» الأمريكية امرأة العام 2025

    أكتوبر 30, 2025

    أين الرقابة والوعود؟ » وكالة بغداد اليوم الاخبارية

    أكتوبر 30, 2025
    فيسبوك الانستغرام يوتيوب تيكتوك
    الخميس, أكتوبر 30, 2025
    • من نحن
    • اتصل بنا
    • الشروط والأحكام
    • سياسة الخصوصية
    فيسبوك الانستغرام يوتيوب تيكتوك
    NanamediaNanamedia
    English
    • الرئيسية
    • ثقافة وفن
    • منوعات
    • رياضة
    • سينما
    • موضة وازياء
    • اقتصاد
    • صحة
    • تكنولوجيا
    • تقارير و تحقيقات
    • آراء
    NanamediaNanamedia
    English
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»آراء»حظ المفاوض يأخذ من بأس المقاتل
    آراء

    حظ المفاوض يأخذ من بأس المقاتل

    سليمان جودةسليمان جودةيونيو 19, 2025لا توجد تعليقات4 دقائق
    فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني
    سليمان جودة
    شاركها
    فيسبوك تويتر لينكدإن بينتيريست البريد الإلكتروني

    كانت الحياة السياسية المصرية قد عرفت شعاراً مثيراً للجدل في النصف الأول من القرن العشرين، وكان الشعار من خمس كلمات تقول: «لا مفاوضات إلا بعد الجلاء». وكان القصد من جانب الأحزاب السياسية التي رفعت الشعار -وعلى رأسها «الحزب الوطني» القديم- أنه لا مفاوضات مع الإنجليز إلا بعد الجلاء عن البلاد.

    والذين طالعوا تاريخ تلك الفترة يذكرون أن الشعار كان محل سخرية بين قوى سياسية مختلفة وقتها، وكان السبب في نظر القوى السياسية الساخرة أنه شعار يناقض نفسه بنفسه؛ لأن الجلاء إذا تم فلا مجال للتفاوض، أو بمعنى أدق: لن يكون هناك ما يمكن التفاوض عليه.

    ولم يكن الاعتراض على الشعار يخلو من منطق؛ لأن النضال السياسي ضد الإنجليز كان من أجل أن يخرجوا في الأساس. فإذا خرجوا، فما هو الشيء الذي يمكن أن يكون موضع تفاوض معهم، إذا كانوا قد غادروا وانتهى الأمر؟

    شيء من هذا المعنى تجده في جلسات التفاوض الخمس التي جرت بين الأميركيين والإيرانيين في العاصمة الإيطالية روما مرة، وفي العاصمة العُمانية مسقط مرات. كان الطرفان على موعد مع جلسة سادسة في مسقط يوم 15 من الشهر الحالي، لولا أن الهجوم الإسرائيلي على إيران سبقها بيومين، فأُلغيت وكان لا بد من أن تُلغى.

    الغريب أن إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب قالت بعد انطلاق الهجوم الإسرائيلي، إن الجلسة السادسة لا تزال في موعدها ومكانها، وكان هذا نوعاً من المثالية السياسية التي لا يمكن أن يكون لها مكان بينما صوت رصاص الهجمات يعلو على ما سواه. وعندما خرج بدر البوسعيدي، وزير الخارجية العماني، يعلن إلغاء الجلسة، فإن ما أعلنه كان هو الشيء الطبيعي.

    وحين سألوا الإيرانيين عما إذا كانت هناك فرصة لانعقاد تلك الجلسة الموءودة، فإنهم ردوا وقالوا إنها صارت بلا معنى في ظل الهجوم الحاصل، وكان هذا أيضاً مما يُعبِّر عن واقع حال لا يمكن أن يتسع لطاولة تمتد بين الفريقين، بينما قعقعة السلاح تصل أصداؤها إلى آذان المتحلقين حول الطاولة. هذا بالطبع لو كان الإيرانيون قد قبلوا بالجلوس في جلسة أطاح بها الإسرائيليون منذ اللحظة الأولى للهجوم.

    ولا بد من أن الذين تابعوا الجلسات الخمس قد لاحظوا أن إيران استدعت معنى الشعار المصري، واتخذته لافتة راحت ترفعها كلما أقدمت على جلسة حاضرة، أو كانت ذاهبة إلى جلسة مقبلة، ففي الحالتين كان عباس عراقجي، وزير الخارجية الإيراني، يقول إن بلاده لن تفاوض حول التخصيب، وإن تخصيب اليورانيوم موضوع خارج التفاوض.

    وكان المتابعون يراقبون من بعيد ما يجري بين الطرفين، بينما الحيرة ومعها الدهشة لسان حال كل متابع. وكان السبب كالتالي: إذا كان هذا هو ما يذهب به الإيرانيون إلى كل جلسة، فما هو بالضبط الشيء الذي يجلس الطرفان ليتفاوضا حوله، أو ليتفقا على استئناف الحديث فيه إذا ذهبا إلى جلسة مقبلة؟ لم يكن المفاوض الإيراني يتحدث عن وجود فجوة مثلاً في التفاوض على هذا الملف بالذات، ولو تكلم عن فجوة لكان من الممكن تضييقها، ولكنه كان يستبعد الملف أصلاً، وكأنه كان يطرح أي موضوع للتفاوض إلا هذا الموضوع!

    فهل كان من الوارد أن يتواصل التفاوض إلى جلسة سادسة أو حتى عاشرة، إذا كان الطرف الإيراني يحضر وهو يرفع شعاراً يشبه ذلك الشعار المصري القديم؟

    لقد بدا للذين تابعوا التفاصيل أن الفريقين يتكلمان لغتين مختلفتين، وأن كل فريق منهما لا يفهم لغة الطرف الآخر، وأن المضي إلى عقد جلسات أخرى هو نوع من استهلاك الوقت، وأن الجلسات إما أن تحدد موضوعها وتتفق عليه وإما أن تتوقف. وهذا ما جرى تماماً، لولا أن توقفها لم يكن من أجل الاتفاق على الموضوع، وإنما كان لأن الطرف الإسرائيلي الذي كان حاضراً بشكل غير مباشر من خلال الأميركيين، قد رأى أن إيران لا تفعل شيئاً في كل جلسة جديدة، سوى أنها تشتري الوقت.

    وحين جرى طرح العودة للتفاوض بعد انطلاق الهجوم الإسرائيلي، ثم الهجوم الإيراني المضاد، فإن طهران لم تمانع من حيث المبدأ، ولكنها أضافت أنها لا ترى ذلك ممكناً في ظل استمرار الهجمات الإسرائيلية. والمعنى أن الجلسة السادسة ستنعقد إذا توقفت الهجمات، ولكن السؤال لم يعد حول انعقادها أو عدمه، وإنما حول العقيدة النووية الإيرانية التي ستكون حاضرة وقتها على الطاولة. هل هي نفسها العقيدة القديمة قبل وقوع الهجوم؟ أم أن تكتيكاً من نوع ما قد طرأ على الموقف الإيراني الذي ساد طوال الجلسات الخمس ولم يتزحزح بوصة واحدة؟

    هذا ما سوف يتبين إذا وضعت الحرب أوزارها، واتسع المجال للعودة إلى الطاولة، وعندئذٍ ستكون المساحة المتاحة أمام المفاوض الإيراني، على قدر ما أنجز المقاتل الإيراني في الميدان، فهكذا جرى أمر القتال والتفاوض على التوالي في كل زمان ومكان.

    شاركها. فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني
    السابقبعيدًا عن الخلاف المذهبي.. إيران صمّام توازن استراتيجي في وجه التمدد الإسرائيلي
    التالي هل يلحق لوكاس فاسكيز بجوزيه مورينيو في فنربخشة؟
    سليمان جودة

    المقالات ذات الصلة

    [Action required] Your RSS.app Trial has Expired.

    أكتوبر 28, 2025

    وضع شاشات في الميادين بالمحافظات لنقل افتتاح المتحف المصري الكبير

    أكتوبر 28, 2025

    ترمب وشي… قمة مستقبل الصراع

    أكتوبر 28, 2025
    الأخيرة

    المأساة الإنسانية في دارفور تتفاقم.. إبادة جديدة تتكرر والعالم يكتفي بالمشاهدة » وكالة بغداد اليوم الاخبارية

    أكتوبر 30, 2025

    تعاطفت مع أطفال غزة.. اختيار «السيدة راشيل» الأمريكية امرأة العام 2025

    أكتوبر 30, 2025

    أين الرقابة والوعود؟ » وكالة بغداد اليوم الاخبارية

    أكتوبر 30, 2025

    سامسونغ تطلق حاسوبا لوحيا جديدا بالتعاون مع بارنز آند نوبل

    أكتوبر 30, 2025
    الأكثر قراءة
    تكنولوجيا أبريل 16, 2025

    تضاريس شبيهة بـ”الجبنة السويسرية”.. حفرة غامضة على المريخ

    ثقافة وفن أغسطس 15, 2025

    أعداد لها

    صحة أبريل 5, 2025

    هل طعامك يقتلك ببطء؟

    من نحن
    من نحن

    مرحبًا بكم في نانا ميديا، مصدر الأخبار الموثوق الذي يواكب كل ما يحدث في العالم لحظة بلحظة. نقدم لكم تغطية شاملة للأخبار المحلية والدولية، حيث نرصد تطورات العرب والعالم، ونحلل أبرز الأحداث الاقتصادية، ونسلط الضوء على آخر مستجدات الرياضة، السينما، والثقافة والفن. نهدف إلى تقديم محتوى دقيق ومتنوع يلبي اهتمامات قرائنا في مختلف المجالات.

    الأكثر مشاهدة

    مهرجان ميزوبوتاميا الدولي للشعر في لاهاي: أصوات العالم تتحد ضد العنصرية

    سبتمبر 4, 2025180 زيارة

    مهرجان أفلام الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في لاهاي ينطلق عبر الإنترنت لتوسيع دائرة جمهوره

    سبتمبر 25, 202523 زيارة

    المهرجان الدولي للفيديوهات التوعوية: شباب العالم يلتقون على منصة الإبداع والمسؤولية

    أغسطس 18, 202522 زيارة

    نشرتنا الإخبارية

    اشترك معنا لتصلك آخر الأخبار مباشرة إلى بريدك الإلكتروني!!

    نحن لا نرسل رسائل غير مرغوب فيها! اقرأ سياسة الخصوصية الخاصة بنا لمزيد من المعلومات.

    Check your inbox or spam folder to confirm your subscription.

    © 2025 حقوق النشر. جميع الحقوق محفوظة لـ Nanamedia.org
    • من نحن
    • اتصل بنا
    • الشروط والأحكام
    • سياسة الخصوصية

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter