Close Menu
    اختيارات المحرر

    هل يقود المراهق اللبناني السيارة قريباً؟

    أكتوبر 29, 2025

    فيديو.. بطاقة دعوة افتتاح المتحف المصري الكبير تخطف الأنظار

    أكتوبر 29, 2025

    تفسير جديد لتراجع «خصوبة المرأة»

    أكتوبر 29, 2025
    فيسبوك الانستغرام يوتيوب تيكتوك
    الأربعاء, أكتوبر 29, 2025
    • من نحن
    • اتصل بنا
    • الشروط والأحكام
    • سياسة الخصوصية
    فيسبوك الانستغرام يوتيوب تيكتوك
    NanamediaNanamedia
    English
    • الرئيسية
    • ثقافة وفن
    • منوعات
    • رياضة
    • سينما
    • موضة وازياء
    • اقتصاد
    • صحة
    • تكنولوجيا
    • تقارير و تحقيقات
    • آراء
    NanamediaNanamedia
    English
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»آراء»النظريّة الاقتصادية أساس الحيويّة السياسية
    آراء

    النظريّة الاقتصادية أساس الحيويّة السياسية

    فهد سليمان الشقيرانفهد سليمان الشقيرانيونيو 5, 2025لا توجد تعليقات3 دقائق
    فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني
    فهد سليمان الشقيران
    شاركها
    فيسبوك تويتر لينكدإن بينتيريست البريد الإلكتروني

    لم يكن التحدي الاقتصادي لدى بعض دول الإقليم إلا نتيجة للفشل في مسارَيْن؛ وهما قوّة الإدارة والإرادة، ومن ثمّ ضعف التشخيص للإشكال وعدم ابتكار الرؤية الحاذقة.

    إن الدول التي وضعت خططها ورؤاها لنصف قرنٍ قادم هي الأقدر على تجاوز كل ذلك التحدي الاقتصادي المخيف. وما كانت رؤية الأمير محمد بن سلمان لمستقبل شعبه وبلاده إلا تعبيراً عن ضرورة مضارعة التاريخ والانتصار على تحديات المستقبل. أثبتت التجربة بعد بضع سنين أن هذا التفكير الرؤيوي هو الحامي والحارس من انفجارات المنطقة وأزماتها الكارثية… إنها أفكار الاقتصاد الحيويّة.

    طوال القرن العشرين تغلَّبَ الخطاب الآيديولوجي على نظريات الاقتصاد وأفكار التنمية. يخطب بعض الزعماء، آنذاك، لساعاتٍ أمام شعوبهم عن الشرق والغرب من دون ذكر تغيير واقع دولهم المنهارةِ ولو بحرفٍ واحد. خطابات وحدويّة آيديولوجية جلفة لم تقدّم ولم تؤخر. دورة التاريخ التي لا تمزح بيّنت لكل الدول الحاليّة المضطربة أن رؤى دول الخليج، وعلى رأسها السعودية والإمارات والبحرين، هي التي تستطيع أن تغيّر مسار الرحلة نحو برّ الأمان.

    كان الفيلسوف ماكس فيبر يعدّ التطوّر الاقتصادي هو البوصلة لتغيير أي فكرة اجتماعية أو سياسية أو دينية. فالموضع الذي انطلق منه وإن كان ضمن علوم الاجتماع، غير أنه وضع الاقتصاد هو الأساس لأي تغيير فكري واجتماعي؛ فهو يرى أن الرأسمالية ليست مجرد التلهف للربح والفائدة، وإنما أيضاً السيادة عن طريق التنظير العقلي.

    نعم ثمة انتماء بل عصب للرأسمالية بالتغيير الثقافي والاجتماعي بالعالم. وفيبر تمتد جذوره إلى أجداد لهم باع في الصناعة، وهم من البروتستانت. عاش في وسط بيت سياسي، فوالده مستشار في مجلس مدينة برلين، ثم غدا عضواً في مجلس النواب البروسي، وصولاً إلى عضويته بمجلس نواب ألمانيا (الرايشستاغ).

    صحيح أنه تأثر بصراعات عصره، وتقلّب بين ماركس ونيتشه، ولكنه أسّس لاحقاً منهجاً في التحليل والنقد والفحص والمساءلة لم يسبق إليه، وهي الآلية «الفيبرية» التي اختص بها، على النحو الذي نراه جلياً في كتبه الكثيرة التي تُعدّ مرجعاً عالمياً في علم الاجتماع بشتى مجالاته، في التعليم والقانون، والعنف، والدولة، والسياسة، والاقتصاد، والموسيقى.

    لماذا أستعيد ماكس فيبر؟!

    لأن نظريته نشأت من عمق التوتير حول الأخلاق البروتستانتية وروح الرأسمالية، وهو عنوان كتابه المهم الذي ينتهي في محصلته إلى أن ثمة توترات بين سلوك رجال الأعمال البروتستانتي، غير أن زهده وخلقه ودينه لا تعترض على أن يستخدم أمواله للاستمتاع الشخصي، بالإضافة إلى أن «الرسالة» تدعوه إلى مضاعفة أمواله، وخلاصة قوله إن الرأسمالية وليدة «الأخلاق» البروتستانتية ضمن الأدوار المنوطة في فحوى الرسالة البروتستانتية وأخلاقياتها ومحفزات الفاعل الاقتصادي من خلال رسالتها ضمن التاريخ الطويل.

    كانت هذه مهمته بوصفه سوسيولوجياً. يقول: «إن السوسيولوجي مهمته أن يعثر داخل الأفعال الاجتماعية على ما هو عام من جهة، وعما هو خاص من جهة أخرى»، وذلك بالتعمق في رصد الروابط والعلاقات.

    إن كل تفوّق وتقدّم اقتصادي يقود بالضرورة نحو تغيير اجتماعي وفكري، أزمة الإقليم منذ قرنٍ من الزمان أن الأفكار الآيديولوجية و«البعثية» والناصرية و«الإخوانية» هي ما كان يحرّك المؤسسات. لقد وضعوا العربة قبل الحصان، وهذا ينمّ عن ذروة الفقر الرؤيوي.

    الخلاصة؛ إن الاقتصاد هو أساس كل شيء، وبوصلة نهوض أي دولةٍ لا يمكن أن تتم من دون جعل الاقتصاد هو الأساس، ومن ثمّ تأتي كل المجالات الأخرى بمنزلةِ لاحق. إن اللوذ بالأفكار القديمة، أو النظريات اليسارية، والشعارات التقدمية صار جزءاً من تاريخ المنطقة الأسود.

    الآن من ينجح في الاقتصاد حتماً سوف يحقّق كل شيء، وسينتصر في كل شيء، وآية ذلك أن التجربة الحديثة في نصف القرن المنصرم لدول الخليج أثبتت تفوّقها بسبب هذه الفكرة التي كان بعض العرب ينتقدون الخليجيين فيها، وهم الآن يركضون نحو نماذجها، إنهم كما قال دريد بن الصمّة: «لم يستبينوا النصحَ إلا ضُحى الغدِ».

    شاركها. فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني
    السابقالإمارات العربية المتحدة: 10 نصائح خبراء للحفاظ على صحة أسنانك ومحاذاة هذا الصيف
    التالي UTV العراق – ديوكوفيتش يلجأ للكرات القصيرة خلف الشبكة في فوزه على زفيريف ببطولة فرنسا المفتوحة
    فهد سليمان الشقيران

    المقالات ذات الصلة

    [Action required] Your RSS.app Trial has Expired.

    أكتوبر 28, 2025

    وضع شاشات في الميادين بالمحافظات لنقل افتتاح المتحف المصري الكبير

    أكتوبر 28, 2025

    ترمب وشي… قمة مستقبل الصراع

    أكتوبر 28, 2025
    الأخيرة

    هل يقود المراهق اللبناني السيارة قريباً؟

    أكتوبر 29, 2025

    فيديو.. بطاقة دعوة افتتاح المتحف المصري الكبير تخطف الأنظار

    أكتوبر 29, 2025

    تفسير جديد لتراجع «خصوبة المرأة»

    أكتوبر 29, 2025

    إطلالات النجوم سيرين عبد النور تضجّ أنوثة بفستان مجسم 28 تشرين الأول 2025

    أكتوبر 29, 2025
    الأكثر قراءة
    منوعات مارس 27, 2025

    الأزمة الإنسانية

    منوعات يونيو 26, 2025

    التين الشوكي مصدر رزق لسكان الريف اليمني

    رياضة مايو 8, 2025

    أنصار باريس سان جرمان يحتفلون بتأهل فريقهم إلى نهائي دوري أبطال أوروبا

    من نحن
    من نحن

    مرحبًا بكم في نانا ميديا، مصدر الأخبار الموثوق الذي يواكب كل ما يحدث في العالم لحظة بلحظة. نقدم لكم تغطية شاملة للأخبار المحلية والدولية، حيث نرصد تطورات العرب والعالم، ونحلل أبرز الأحداث الاقتصادية، ونسلط الضوء على آخر مستجدات الرياضة، السينما، والثقافة والفن. نهدف إلى تقديم محتوى دقيق ومتنوع يلبي اهتمامات قرائنا في مختلف المجالات.

    الأكثر مشاهدة

    مهرجان ميزوبوتاميا الدولي للشعر في لاهاي: أصوات العالم تتحد ضد العنصرية

    سبتمبر 4, 2025180 زيارة

    مهرجان أفلام الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في لاهاي ينطلق عبر الإنترنت لتوسيع دائرة جمهوره

    سبتمبر 25, 202523 زيارة

    المهرجان الدولي للفيديوهات التوعوية: شباب العالم يلتقون على منصة الإبداع والمسؤولية

    أغسطس 18, 202522 زيارة

    نشرتنا الإخبارية

    اشترك معنا لتصلك آخر الأخبار مباشرة إلى بريدك الإلكتروني!!

    نحن لا نرسل رسائل غير مرغوب فيها! اقرأ سياسة الخصوصية الخاصة بنا لمزيد من المعلومات.

    Check your inbox or spam folder to confirm your subscription.

    © 2025 حقوق النشر. جميع الحقوق محفوظة لـ Nanamedia.org
    • من نحن
    • اتصل بنا
    • الشروط والأحكام
    • سياسة الخصوصية

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter