المخدرات في العراق: تحدٍ أمني وحزبى
خلفية
بعد عام 2003، أصبح العراق ممرًا رئيسيًا لتدفق المخدرات إلى الشرق الأوسط ومنها إلى الخليج العربي والشام ومناطق أخرى، قادمة من إيران ودول أخرى. ومع تطور الأحداث، بدأت بيئة التعاطي في ازدياد وبأعداد مثيرة للقلق، خاصة في الجنوب.
هياكل الاتجار بالمخدرات
هناك ثلاثة هياكل لادارة ملف المخدرات في العراق: المافيات الدولية، التي تعتبر الأكثر خطورة، وشبكات على مستوى المحافظات، فضلا عن الموزعين الصغار. المواد والعقاقير التي تدخل البلاد تتراوح من 6 إلى 9 مواد، أبرزها الكريستال الذي برز بشكل لافت بعد 2013.
التورط الحزبي
بعض تجار المخدرات الدين تم اعتقالهم لديهم علاقات مع أحزاب سياسية أو أجنحة مسلحة، على الرغم من عدم وجود علاقة انتماء فعلية، إلا أن بعض القيادات تتورط بشكل أو بآخر. لا يوجد دليل مباشر يدين 5 أحزاب بالتورط في الاتجار بالمخدرات، كما يروج لها في بعض وسائل الإعلام، لكن بعض قياداتها لديها علاقات غير مباشرة.
شبكات المخدرات
شبكات المخدرات لم تعد خلايا خائفة توزع وتهرب، بل أصبحت أشبه بالاجنحة المسلحة لحماية تجارتها ودخولها في صراعات دامية. بعضها شكل مصدر تهديد لأمن بعض المحافظات.
جهود مكافحة المخدرات
حكومة السوداني تضغط باتجاه إضعاف تجارة المخدرات من خلال تفكيك الشبكات، لكن الأمر يحتاج إلى دعم أكبر. عضو مجلس النواب مضر الكروي قدم خارطة طريق من ثلاثة نقاط حول تعزيز قدرات مكافحة المخدرات، بما في ذلك تشكيل قوة ضاربة مع جهاز استخباري مخصص لانهاء ملف الاتجار.
التهديدات
خطر المخدرات يوازي الإرهاب، بل أكثر خطورة في 6 نقاط مهمة، أبرزها تأثيره على الشباب. جهود مكافحة المخدرات أدت إلى الوصول لكبار العصابات، مع تعاون مع دول الجوار في ملاحقة المافيات العابرة للحدود.