##背景
مع اقتراب موعد الانتخابات في ديالى، ارتفعت وتيرة إعلانات الانسحاب من القوائم الانتخابية في المحافظة. بعض المرشحين أعلنوا عن انسحابهم بسبب عدم توافر الدعم المادي، بينما أشار آخرون إلى سيناريوهات تشتيت الأصوات التي تديرها قوى مؤثرة في الخفاء.
##أسباب الانسحاب
أوضح أحمد جسام، رئيس مؤسسة النور الجامعة في ديالى، في حديث مع “بغداد اليوم”، أن عدد المرشحين الذين أعلنوا انسحابهم تجاوز العشرة، معظمهم لأسباب مادية تتعلق بالتمويل.然而، هناك أسباب أخرى لم يعلن عنها المرشحون، باستثناء مرشحة واحدة ادعت تعرضها لتهديد بخطف ابنها.
##الانسحاب الصامت
أشار شاهين حسن، ناشط سياسي، إلى وجود انسحاب صامت يتبناه عدد من المرشحين، حيث لا يظهرون نشاطا على مواقع التواصل الاجتماعي أو في إقامة ندوات تعريفية. هذا يُظهر أن اسم المرشح موجود لكن دون أي حراك.
##فقراء القوائم
أضاف حسن أن الانسحاب الصامت يحدث بسبب فقراء القوائم الانتخابية الذين تفاجئوا بنكث وعود الدعم والتمويل، ويجدون أنفسهم في موقف غير محسد. بعضهم يقرر الانسحاب بشكل علني، بينما يلتزم الآخرون الصمت، خاصة وأن بعض المعارك الانتخابية حُسمت في ظل قوى تمارس أدوار لشراء الأصوات من خلال المال الأسود.
##التنافس في ديالى
أكد عبد الله العزاوي، سياسي، أن عدد الانسحابات يصل إلى 20 مرشحا، معظمهم بسبب التمويل. ومع ذلك، هناك مرشحون يعدون في حكم المنسحبين لأن مسارات التنافس مع قوى تمتلك كل شيء هي صعبة جدا.
##الحلقة الأكثر تعقيدا
أشار العزاوي إلى أن الانتخابات أظهرت حجم ثروات بعض القوى ومستوى الثراء، خاصة مع دخول رجال أعمال على خط الاستثمار السياسي في دعم مرشحين. كما أقر أن مجلس ديالى القادم سيتألف من 5-6 قوى، لكن الأصعب هو كيفية التوافق على ترشيح المحافظ، والذي سيكون الحلقة الأكثر تعقيدا سياسيا بعد 2015 بشكل مباشر.