الكاتب: تركي الدخيل

عَجيبٌ ما فعلَهُ شَاعرُ الفَلَاسفةِ، وَفَيلسُوفُ الشُّعراء، أبُو العَلاء المَعَرِّي وهوَ ينقُضُ عُرَى المُتَكبّرِ، باسْتخدَامِهِ منطقاً حِوارياً يمكنُ لِمَنْ يتفكَّرُ به ويتأمَّلُه بِتمعُّنٍ وَتَبَصُّرٍ أنْ يُصدمَ…

كانَ عبدةُ بنُ الطبيبِ التَّميمي الشَّاعر، في أولِ عمرِه من لصوصِ الرّباب، ثم توافرتْ عنده في آخرِ حياتِه سجايَا المروءةِ وأفعالُ النبلاءِ فجعلتْهُ رأساً من رُؤوسِ…

مَنْ ذَا يُعِيرُكَ عَيْنَهُ تَبْكِي بِهَا؟ أَرَأَيْـتَ عَـيْنًا لِلْـبُكَاءِ تُعَارُ؟ هَذَا بَيْتُ شِعْرٍ آسِرٌ، لِلشَّاعِرِ النَّجْدِيِّ: العَبَّاسِ بْنِ الأَحْنَفِ، يُبْدِعُ فِيهِ بِتَنَاوُلِ مَعْنًى لَطِيفٍ، لَمْ يُطْرَقْ…

قَالَ إِمَامُ الْعَرَبِيَّةِ، الْأَصْمَعِيُّ: «إِنَّ أَحْسَنَ مَا قِيلَ فِي الصَّبْرِ، قَوْلُ أَبِي ذُؤَيْبٍ الْهُذَلِيِّ: وَتَجَلُّـدِي لِلشَّامِتِينَ أُرِيهِمُ أَنِّي لِرَيْبِ الدَّهْرِ لَا أَتَضَعْضَعُ» وَهَذَا بَيْتٌ مِنْ عَيْنِيَّةِ…