إعادة القطع الأثرية إلى كولومبيا
خلفية القطع الأثرية
أعادت السلطات الإسبانية 691 قطعة أثرية إلى كولومبيا، بعد أن صادرتها الشرطة خلال عملية للقبض على أفراد عصابة لتهريب المخدرات منذ 11 عاما. معظم هذه القطع المصنوعة من الخزف تتمتع بقيمة تاريخية وأثرية ضخمة، حيث ترجع إلى عام 1400 قبل الميلاد.
عملية التهريب
كان أحد أفراد العصابة قد قام بتهريب القطع خارج أمريكا الجنوبية ضمن عمليات لغسيل الأموال. بعد ذلك، تم تسليم القطع القيمة إلى السلطات الكولومبية، التي نقلتها بدورها إلى العاصمة بوغوتا بعد أمر قضائي صدر في مدريد في يونيو/حزيران الماضي.
المعركة القضائية
خاضت كولومبيا معركة قضائية طويلة مع إسبانيا لتجنب مصادرة القطع أو إعادتها لمالكها. خلال تلك الفترة، تم إيداع القطع الأثرية في متحف أمريكا بمدينة مدريد الإسبانية.
وصف القطع الأثرية
تشمل القطع الأثرية منحوتات خزفية وتماثيل وآلات موسيقية ترجع للقرن الـ 16، أي قبل الاحتلال الإسباني لأمريكا الجنوبية. هذه القطع تمثل جميع الحضارات التي عاشت في المنطقة في تلك الفترة.
المعرض القادم
من المقرر أن تقيم كولومبيا معرضا العام المقبل لاتاحة الفرصة للجماهير لمشاهدة القطع النادرة، بحسب ما أعلنت الخارجية الكولومبية. هذا المعرض سيكون فرصة فريدة لمشاهدة هذه القطع التاريخية التي تمثل تراثاً ثقافياً غنياً.
