صفقة نتفليكس مع وارنر براذرز: تحديات وتسالات
خلفية الصفقة
تعتزم نتفليكس الاستحواذ على شركة وارنر براذرز، مما سيمنحها السيطرة على استوديو وارنر براذرز التاريخي والعلَمَات التجارية التابعة لشركة البث العملاقة إتش.بي.أو. هذه الصفقة ستضع نتفليكس في موقع القوة المهيمنة في سوق البث، مما قد يؤثر على صناعة السينما والتلفزيون بشكل كبير.
مخاوف من الاحتكار
تثير هذه الصفقة مخاوف بين نقابات الكتاب والمخرجين وصناعة السينما، حيث يخشون من تأثيرها على التنوع والابتكار في الصناعة. نقابة الكتاب الأميركيين، التي تمثل الكتاب في مجال الأفلام السينمائية والتلفزيون والقنوات الخاصة والأخبار الإذاعية والبودكاست ووسائل الإعلام عبر الإنترنت، حذرت من أن الاندماج سيزيد من خطر الاحتكار في السوق.
تأثير على صناعة السينما
تخشى سينما يونايتد، وهي منظمة تمثل 30 ألف شاشة عرض سينمائي في الولايات المتحدة و26 ألف شاشة عرض عالميا، أن الصفقة قد تقضي على 25% من أعمال دور العرض محليا. يُخشى أن يؤدي ذلك إلى تدهور ظروف العمل في مجال الترفيه وخفض الوظائف وتخفيض الأجور.
ردود الفعل
أعربت نتفليكس عن تأكيداتها على دعم محترفي الإبداع في هوليوود وطرح أفلام وارنر براذرز في دور السينما.然而، رئيس منظمة سينما يونايتد مايكل أوليري وصف الاندماج بأنه "تهديد لم يسبق له مثيل" وطرح تسالات حول ما إذا كانت نتفليكس ستحافظ على مستوى التوزيع الحالي.
التأثير على المستهلكين
تتوقع نتفليكس أن تحقق خفض التكاليف السنوية بين ملياري دولار و3 مليارات دولار على الأقل بحلول السنة الثالثة بعد إتمام الصفقة. ومع ذلك، هناك مخاوف من أن هذا الخفض في التكاليف قد يترجم إلى ارتفاع الأسعار بالنسبة للمستهلكين.
مستقبل الصفقة
تتوقع نتفليكس أن تمنح المشتركين المزيد من العروض والأفلام وتعزز إنتاجها في الولايات المتحدة وإنفاقها طويل الأجل على المحتوى الأصلي. ومع ذلك، يبقى مستقبل هذه الصفقة غير مؤكد بسبب المخاوف المتعلقة بالاحتكار وآثاره المحتملة على صناعة السينما والتلفزيون.

