تحقيقات في سرقة صور مشاهير من الإنترنت
يجري مكتب التحقيقات الفيدرالي الأمريكي “إف بي آى” تحقيقات في مزاعم سرقة صور خاصة لمشاهير من النساء ونشرها على شبكة الانترنت.
كانت صورا خاصة لحوالي 20 شخصية، بينهم الممثلة الأمريكية جنيفر لورانس، قد تسربت ونشرت على شبكة الانترنت.
ومن المفهوم أن بعض الصور سرقت من خدمات مثل تطبيق “آي كلود” التابع لشركة آبل، والذي ينقل ويخزن محتوى الأجهزة على الانترنت.
وقال مسؤولون في شركة آبل إنهم تجرون تحقيقا لمعرفة ما إذا كانت حسابات آي كلود تعرضت للقرصنة.
انتهاك للخصوصية
وطالبت لورانس، التي تألقت في سلسلة أفلام هانغر غيمز، بفتح تحقيق بعد أن سرق قراصنة على ما يبدو صورا من الهواتف الخاصة بالعديد من النجمات والمشاهير تحتوي على لقطات غير لائقة.
وقالت متحدثة باسم الممثلة الأمريكية إن نشر الصور على الانترنت يمثل “انتهاكا صارخا للخصوصية.”
وقال متحدث باسم إف بي آي لوكالة أنباء أسوشيتد برس إن لديهم علم بالإدعاءات ويعملون على معالجة الموقف.
جهد دؤوب
وأضافت الممثلة ماري إليزابيث وينستيد على تويتر :”إلى هؤلاء الذين ينظرون إلى الصور: لقد التقطتها مع زوجي منذ سنين بخصوصية في منزلنا، أرجو أن تشعروا بالرضا عن أنفسكم.”
وقد تشير تعليقات وينستيد إلى أن خدمة آي كلود ليست جزءا من اللعبة، خاصة أن الصور على خدمة آبل يمكن رؤيتها على الانترنت لمدة 30 يوما فقط.
وقل راج ساماني من شركة انتل سكيورتي :”تقريبا كل خدمة على الانترنت تحتاج إلى كلمة سر، وللتأكد من أن كلمات السر آمنة يجب ان تكون معقدة.”
لكن في أكثر الأحيان فإن الضعف البشري هو ما يمنح القراصنة طريقا سهلا للسيطرة على الحسابات.
“تصيد” الناس، أي خداعهم حتى الحصول على كلمات السر الخاصة بهم، تعد ربما أسهل طريقة يستخدمها القراصنة للدخول إلى الحسابات.
