جورج كلوني يخرج فيلماً عن فضيحة تنصت على الهواتف
خلفية القصة
يعتزم الممثل والمخرج جورج كلوني إخراج فيلم يتناول فضيحة تنصت على الهواتف التي تسببت في إغلاق صحيفة "نيوز أوف ذا وورلد" البريطانية. الفيلم مأخوذ عن كتاب للصحفي نيك ديفيس بعنوان "اختراق Hack Attack"، والذي يرصد قضية إمبراطور الإعلام روبرت موردوخ.
تفاصيل القصة
قال كلوني إن القصة توافرت فيها "كافة العناصر- الكذب، الفساد، الابتزاز". وأضاف "كونها قصة حقيقة يعد أفضل ما في الموضوع." يقدم الكتاب تفاصيل اختراق الصحف البريطانية للبريد الصوتي لهواتف المشاهير وأعضاء العائلة الملكية وضحايا الجرائم، للحصول على معلومات خاصة.
تأثير الفضيحة
أجبرت الفضيحة موردوخ على إغلاق الصحيفة في عام 2011 بعد أن تبين أن الصحيفة اطلعت بطريقة غير قانونية على الرسائل الصوتية للطالبة ميلي داولر التي عثر عليها مقتولة. وحكم على آندي كولسون، رئيس تحرير صحيفة "نيوز أوف ذا وورلد"، بالسجن 18 شهرا بتهمة التآمر على التنصت على الهواتف.
ردود الأفعال
حصلت ريبيكا بروكس، المديرة التنفيذية السابقة ل"نيوز انترناشيونال"، على البراءة من جميع التهم المنسوبة إليها مع انتهاء المحاكمة في قضية التنصت التي استغرقت وقتا طويلا. وقال مايكل دي لوكا، من "كولومبيا بيكتشر"، الشركة المنتجة للفيلم "نظرا لأن جورج (كلوني) هو ابن لصحفي، فلديه اهتمام كبير بالدور الذي تلعبه الصحافة في جميع أوجه الحياة."
إنتاج الفيلم
أضاف دي لوكا "من خلال الكتاب، يستكشف جورج الجانب المظلم لهذا العالم، عندما تنهار كافة القواعد الصحفية من أجل تحقيق مكاسب طائلة بسهولة." وحصل كلوني على ترشيح لنيل جائزة الأوسكار كأحسن مخرج عن فيلمه "جود نايت، جود لاك" عام 2006، وهو عن مقدم الأخبار إدوارد أر ماراو. كما يشارك كلوني في انتاج الفيلم القادم مع الشريك غرانت هيسلوف من خلال شركة "سموكهاوس"، الشركة التي انتجت فيلم "أرغو" الفائز بجائزة أوسكار 2012.
موعد التصوير
ومن المقرر أن يبدأ تصوير الفيلم العام المقبل. يعتبر هذا الفيلم فرصة لاستكشاف الجوانب المظلمة للصحافة وآثارها على المجتمع.
