مقدمة
ينبت عشب الزعرور في المناطق المعتدلة، حيث ينمو في مناطق بلاد الشام ومصر والمغرب العربي وحوض البحر الأبيض المتوسط ويتواجد في الغابات والشجيرات والمناطق الجبلية والغابات الجبلية، ويشتهر بفوائده الصحية منذ العصور القديمة كونه يحتوي على مواد الفلافونويد، الغنية بتأثيرات مضادة للأكسدة.
فوائد عشبة الزعرور
تلعب عشبة الزعرور دوراً هاماً في تعزيز صحة القلب والحماية من الأمراض مثل القصور وانتظام الضربات القلبية، وتخفيف أعراض فشل القلب الاحتقاني والذبحة الصدرية، لأنها تُحسن كمية الدم التي يتم ضخها خارج القلب أثناء التقلصات، وتُسهم في تنظيم ضغط الدم وخفض مستويات الكولسترول الضار والدهون الثلاثية ما يقلل من تراكم الدهون في الكبد، وتوسيع الدورة الدموية، وزيادة انتقال الإشارات العصبية، لذلك تعد ذات أثر فعال في السيطرة على ارتفاع ضغط الدم.
فوائد عشبة الزعرور للجهاز الهضمي
تحتوي عشبة الزعرور على نسبة عالية من الألياف، ولذلك تُعد من الأعشاب المهمة في الحفاظ على صحة الجهاز الهضمي، خاصة عند غلي أو نقع الأوراق والثمار، وتقلل من فرص الإصابة بعسر الهضم والانتفاخ، والإسهال وألم المعدة، وفعالة في تهدئة الأعصاب، وتعزيز المناعة بفضل مضادات الأكسدة الموجودة فيها.
تحذيرات عند استخدام عشبة الزعرور
يشدد الخبراء على ضرورة الحذر عند استخدام عشبة الزعرور وتناولها بنسب معتدلة وتجنب الجرعات العالية، كونها تسبب بعض الاضطرابات الصحية لدى البعض، نظراً لاحتمالية تداخلها مع أنواع من الأدوية خاصة عند مرضى القلب وضغط الدم، وربما تسبب آثاراً جانبية للأشخاص مثل: الغثيان أو اضطرابات المعدة، وقد تبطئ تخثر الدم، لذا يجب التوقف عن استخدامها قبل العمليات الجراحية.

