اكتب مقالاً عن
صدَرَ العددُ الثّامنَ عشَرَ مِن مجلة مجمع اللغة العربية بالشارقة، مُقدِّمًا مجموعةً من الدِّراسات الأكاديميَّة والبحوثِ المتخصِّصة، إلى جانبِ ملفٍّ يتتبَّعُ حضورَ العربيَّةِ وانتشارَها وتعليمَها في كوريا الجنوبيَّة، فضلًا عن مقالاتٍ لغويَّةٍ ومُعْجميَّةٍ ونقديَّة، وصفحاتٍ مخصَّصةٍ لأعلامِ العربيَّةِ، وطرائفِ تُراثِها وقِصَصِها وأمثالِها.
وتضمَّنَ العددُ دراستين لكتابَيْ صاحبِ السُّموِّ الشَّيخِ الدُّكتور سلطان بن محمَّد القاسميّ -عضوِ المجلس الأعلى، حاكمِ الشّارقة-: «القصائدُ الحكيمةُ بين الأَسَى والشَّكيمة» مِن شعر الشَّيخ صقر بن خالد القاسميّ، و«جَماليّاتُ الخِطابِ الوَصْفيِّ في مَطالِعِ التَّشبيب» للشَّيخ سلطان بن صقر القاسميّ، اللَّذَينِ يكشفان عن قوَّةِ تصويرٍ وعُمقٍ إنسانيٍّ، ويُؤرِّخان تاريخَ الشّارقة الثَّقافيَّ والأدبيّ.
وفي افتتاحيَّةِ العددِ، كتبَ الدُّكتور امحمَّد صافي المستغانمي -الأمينُ العامُّ للمَجْمع، مقالةً بعنوان «تعلُّمُ العربيَّةِ دِينٌ، والتَّفقُّهُ في عُلُومِها عبادة»، طرَحَ فيها سؤالًا حولَ اللَّحظةِ الَّتي تستعيدُ فيها العربيَّةُ حضورَها الشَّفويَّ في حياةِ النّاس، كما يكتُبُ بها الأدباءُ، ويَنظِمُ بها الشُّعراء، مُبيِّنًا أنَّها هي الحافظةُ لعلومِ الأُمَّةِ وفُنُونِها، والنّاطقُ الرَّسميُّ عن الشَّريعةِ وتاريخِ العربِ وأيّامِهم وأدبِهم.
أمّا «ملفُّ العدد» فخصَّصتْهُ المجلَّةُ لاستعراضِ: «حكايةُ اللُّغةِ العربيَّة في جامعةِ هانكوك للدِّراساتِ الأجنبيَّة» بقلم الدُّكتورة يون أون كيونغ -رئيسةِ قسمِ اللُّغةِ العربيَّة- الَّتي سَلَّطَتِ الضَّوءَ على مكانةِ العربيَّةِ وتاريخِ وواقعِ حضورِها الأكاديميِّ في كوريا الجنوبيَّة.
وضَمَّ باب «نظراتٌ مِن البيانِ القرآنيِّ» مقالًا للدُّكتور حميد مجول النّعيمي بعنوان «ارتباطُ الشَّمسِ والقمر لفظيًّا وظاهراتُهما الفيزيائيَّةُ الفلكيَّةُ بالنِّسبةِ إلى الأرضِ في القرآن الكريم»، تناوَلَ فيه أبرزَ الظَّواهرِ الكونيَّةِ المذكورةِ في القرآن.
كما قدَّمَ الدُّكتور بكري محمَّد الحاج بحثًا بعنوان «الرَّوابطُ والتِّقْنيّاتُ الحِجاجيَّةُ في سورة هود بينَ نوحٍ عليه السَّلام وقومِهِ»، استعرَضَ فيه المنهجَ الوصفيَّ القائمَ على المقدِّماتِ والنَّتائجِ في الآيات المختارة.
وفي مقالةٍ بعنوان «الإيجازُ لمقاصدِ القرآن في أمِّ الكتاب»، أوضَحَ الدُّكتور أيمن عبد الرّاضي ما امتازَتْ به «الفاتحةُ» مِن إيجازٍ مُعجِزٍ وشُمُولٍ دقيقٍ لمعاني الرِّسالة.
باللغة العربية لتسهيل قراءته. حدّد المحتوى باستخدام عناوين أو عناوين فرعية مناسبة (h1، h2، h3، h4، h5، h6) واجعله فريدًا. احذف العنوان. يجب أن يكون المقال فريدًا فقط، ولا أريد إضافة أي معلومات إضافية أو نص جاهز، مثل: “هذه المقالة عبارة عن إعادة صياغة”: أو “هذا المحتوى عبارة عن إعادة صياغة”:

