استطلاع يكشف عن صعوبة التمييز بين الأغاني التي ينتجها الذكاء الاصطناعي والبشر
كشف استطلاع أجرته خدمة بث الموسيقى الفرنسية “ديزر-إبسوس”، أن 97% من المستمعين لا يستطيعون التمييز بين الأغاني التي ينتجها الذكاء الاصطناعي والتي يؤلفها البشر، مما يبرز المخاوف المتزايدة من أن تقلب هذه التقنية طريقة إنشاء الموسيقى واستهلاكها وتحقيق الدخل منها.
الاستطلاع والنتائج
وسلطت نتائج الاستطلاع الضوء على “القضايا المثيرة الأخلاقية والاقتصادية التي تواجهها صناعة الموسيقى العالمية، حيث تثير أدوات الذكاء الاصطناعي القادرة على توليد الأغاني في ثوانٍ مخاوف بشأن حقوق النشر وتهدد سبل عيش الفنانين”.
الأهمية والتأثير
اكتسبت هذه القضية أهمية كبيرة في وقت سابق من هذا العام عندما أثارت فرقة “ذا فيلفيت صن داون” التي تعمل بالذكاء الاصطناعي ضجة كبيرة بما يكفي لكسب حوالي مليون مستمع شهريًا على “سبوتيفاي” قبل أن يكتشف الناس أصولها الاصطناعية.
الاستطلاع والتفاصيل
الاستطلاع الذي شمل آراء تسعة آلاف شخص في ثمانية بلدان بما في ذلك الولايات المتحدة والمملكة المتحدة وفرنسا والبرازيل وكندا، أظهر أن “حوالي 71% من المشاركين في الاستطلاع فوجئوا بعدم قدرتهم على التمييز بين الأغاني البشرية والأغاني المنتجة بالذكاء الاصطناعي”.
تأثير الذكاء الاصطناعي على الموسيقى
وأفادت منصة ديزر، وهي شركة للإنتاج الموسيقي، بأن “أكثر من 50 ألف أغنية تُحمّل يوميًا على خدمتها هي أغانٍ من إنتاج الذكاء الاصطناعي بالكامل، وهو ما يمثل حوالي ثلث الأغاني الجديدة التي يتم إدخالها”.
وبدأت الشركة في وضع علامات على موسيقى الذكاء الاصطناعي في وقت سابق من هذا العام لتعزيز الشفافية.

