جلسة شعرية في بغداد: تحتفل بالتنوع الإبداعي والرؤى المتعددة
في مدينة بغداد، أقام نادي الشعر في الاتحاد العام للأدباء والكتّاب في العراق، جلسة شعرية بعنوان “على إيقاع الشعر”، بمشاركة عدد من الشعراء والأدباء والنقاد وجمهور الشعر. هذا الحدث الثقافي يُعتبر فرصةً مثاليةً للاحتفال بالتنوع الإبداعي والرؤى المتعددة في عالم الشعر.
أهمية الجلسة الشعرية
قال رئيس نادي الشعر الشاعر حماد الشايع، إن هذه الجلسة تعد لوحة متعددة الألوان من الإبداع، حيث تتجاور فيها القصيدة العمودية بشموخها وقصيدة التفعيلة بخطواتها المتوثبة وقصيدة النثر بانسيابها الحر وروحها المتمردة. وأضاف أن أهمية الجلسة تأتي من كونها مساحة تتعانق فيها تجارب شعرية من أجيال مختلفة.
تنوع الأصوات والرؤى
أشارت مديرة الجلسة الشاعرة راوية الشاعر، إلى أهمية هذا اللقاء لما يحمله من تنوع في الأصوات والرؤى، ولأنه يمنح مساحة حرة لاحتضان التفاعل بين الشعراء والجمهور. هذا التنوع يعكس ثراء التجربة الشعرية والجوانب الإنسانية والوطنية التي تمس حياة الناس.
ثيمات القصائد
جسدت القصائد ثيمات متعددة تمثلت في تأملات ذاتية وصور وجدانية، واستحضار للذاكرة والهوية، إضافة إلى مقاربات إنسانية ووطنية عكست قلق الواقع وتطلعاته. كل شاعر قدّم رؤيته الخاصة بلغة مختلفة الإيقاع، مما منح الجلسة ثراءً وتنوعاً في التجربة الشعرية.

