مقدمة
اكتملت المرحلة الأولى من الاختبارات السريرية للقاح نانوي أنفي جديد يهدف إلى حماية المرضى من عدة سلالات من إنفلونزا الطيور. تم إجراء هذه التجارب السريرية على متطوعين أصحاء في كلية الطب بجامعة ميريلاند.
مكونات اللقاح
يتكون اللقاح من مستضدات مأخوذة من فيروس إنفلونزا الطيور الذي تسبب في تفشي الوباء في إندونيسيا عام 2005، بالإضافة إلى مستحلب نانوي خاص يساعد على دمجها مع جسيمات نانوية كبيرة.
نتائج التجارب السريرية
أظهرت النتائج أن اللقاح الأنفي لم يسبب أي آثار جانبية خطيرة، كما أنه حفّز استجابة مناعية فعالة ضد عدد كبير من سلالات الفيروس من نوع H5N1. بعد ستة أشهر، حصل جميع المشاركين على لقاح تقليدي عن طريق الحقن ضد إنفلونزا الطيور، مما أتاح للباحثين تقييم مدى قوة ومدة الاستجابة المناعية.
آليات العمل
أوضح الأستاذ المساعد فرانكلين توابانتا أن اللقاح الجديد "يدرّب الغشاء المخاطي للجهاز التنفسي على التعرف على جسيمات الفيروس ومهاجمتها، مما يعزز استجابة مناعية قوية وشاملة ضد مجموعة واسعة من السلالات". وأكد أن ارتفاع مستويات الأجسام المضادة والاستجابة المناعية الخلوية والمخاطية يشير إلى الإمكانات الواعدة لهذا اللقاح.
التطوير والتعاون
تم تطوير اللقاح بالتعاون مع شركة BlueWillow Biologics الأمريكية للتقنيات الحيوية. كانت التجارب السابقة على الحيوانات قد أظهرت أن هذه الجسيمات النانوية تخترق بفعالية الغشاء المخاطي للأنف وتولّد مناعة طويلة الأمد ضد عدة سلالات من الفيروس.

