مقبرة توت عنخ آمون: الكنز الأثري الذي لا مثيل له
اكتشاف مقبرة توت عنخ آمون
في الرابع من نوفمبر عام 1922، حقق عالم الآثار البريطاني هوارد كارتر اكتشافًا أثريًا لا يُنسى، وهو كشف مقبرة توت عنخ آمون، وهو اكتشاف يُعد من أهم الاكتشافات في القرن الـ20. توت عنخ آمون، المعروف أيضًا بـ"الفرعون الذهبي" و"الملك الشاب"، توفي في سن مبكرة، واكتشاف مقبرته كان لحظة تاريخية في علم المصريات.
كنوز مقبرة توت عنخ آمون
مقبرة توت عنخ آمون كانت مكتملة كما أغلقت ولم تفتح إلا على يد هوارد كارتر في بدايات القرن الـ20. وكانت كنوز الملك الشاب كاملة وقدرت بنحو 5500 قطعة أثرية من الذهب الخالص. هذه الكنوز تُعد من أهم المجموعات الأثرية في العالم، وتشمل توابيت واقنعة ومقاصير وعجلات حربية وأثاث وحلي وغير ذلك.
نقل كنوز توت عنخ آمون إلى المتحف المصري الكبير
بعد مرور 103 أعوام على اكتشاف مقبرة توت عنخ آمون، يفتح المتحف المصري الكبير أبوابه للجمهور، ويتم نقل كنوز توت عنخ آمون إلى المتحف الكبير. Đây تعتبر رحلة جديدة للكنوز في المتحف الكبير، حيث سيتم عرض المجموعة الكاملة للمرة الأولى في مكان واحد داخل قاعتين على مساحة 7500 متر مربع.
قصة الملك توت عنخ آمون
توت عنخ آمون هو واحد من أهم ملوك مصر القديمة، وهو معروف بسحر وجاذبية بسبب روعة مجموعته التي وجدت في مقبرته الشهيرة. الغموض الذي يحيط بالمصير المجهول الذي لقيه الملك الشاب لا يزال لغزًا لم يتمكن العلماء من حله. صور قناعه الشهير التي يعرفها الناس في العالم أجمع هي إحدى أهم القطع الأثرية في العالم.
رحلة الملك من الجنوب إلى الشمال
مع اكتشاف المقبرة عام 1922، بدأ استخراج محتوياتها ونقلها تباعًا إلى المتحف المصري في القاهرة. هذه الرحلة استمرت لمدة 10 أعوام كاملة، وحظيت باهتمام كبير على المستوى العالمي، ووضع المتحف المصري في بؤرة الضوء.
كنوز توت عنخ آمون
تقدر عدد القطع الأثرية التي وجدت في مقبرة توت عنخ آمون بنحو 5500 قطعة أثرية تتنوع ما بين التوابيت والأقنعة والمقاصير والعجلات الحربية والأثاث والحلي وغير ذلك. كل قطعة منها هي دليل واضح على روعة الفن المصري القديم وتطوره.
إثراء للسياحة الثقافية
نقل كنوز توت عنخ آمون إلى المتحف المصري الكبير سيكون له صدي كبير في إثراء السياحة الثقافية في مصر، خصوصًا أن هناك عددًا من القطع الأثرية تعرض للمرة الأولى. جمع المجموعة مكتملة في مكان واحد بعرض مبهر سيمثل نقطة قوة كبيرة للمتحف وعامل جذب حتى للسياح الوافدين إلى مصر بغرض السياحة الترفيهية وليس الثقافية.

