الذكاء الاصطناعي: فرص وتحديات
الوظائف والذكاء الاصطناعي
أشار شميت إلى أن التقديرات التي تتحدث عن فقدان مليار وظيفة خلال العقد المقبل بسبب الذكاء الاصطناعي “خاطئة على الأرجح”. يعتقد شميت أن الذكاء الاصطناعي يزيد من الكفاءة والإنتاجية، حيث تطبق الشركات هذه الأنظمة بهدف تحقيق أرباح أكبر، وتعاد ضخ هذه الأرباح في الاقتصاد لتوليد مزيد من الوظائف. ويشير إلى أن هناك وظائف ستلغى، لكن مقابل كل وظيفة مفقودة، هناك أكثر من واحدة تخلق.
أميركا والصين في سباق الذكاء الاصطناعي
أشاد شميت بموقف الرئيس الأميركي دونالد ترامب من الذكاء الاصطناعي، قائلا إن ترامب اتخذ موقفا واضحا بالقول: أميركا ستفوز في سباق الذكاء الاصطناعي. يعتقد شميت أن الولايات المتحدة تتصدر السباق حاليا بفضل أسواقها المالية العميقة التي تمكن الشركات من جمع تريليونات الدولارات للاستثمار في التكنولوجيا، إضافة إلى قدرتها على تطوير الحلول التقنية المعقدة. ومع ذلك، يقلل شميت من سرعة لحاق الصين بالركب، مشيرا إلى أنها تفتقر إلى عمق أسواق رأس المال ولا تمتلك التكنولوجيا المتقدمة لصناعة الرقائق.
استراتيجية الصين
يشير شميت إلى أن الصين تتبع استراتيجية مختلفة، تركز على استخدام الذكاء الاصطناعي لجعل الأعمال أكثر كفاءة. ويعتقد أن أميركا ستفوز في سباق الذكاء، لكن بيكين قد تتفوق في سباق التنفيذ، وهذا يشكل تحديا لواشنطن.
انتقاد سياسة الهجرة
انتقد شميت السياسات الأميركية تجاه الهجرة، واصفا إياها بـ”الخطأ المستمر منذ عقود”. يعتبر شميت أن تشديد القيود على الهجرة العلمية “يضر بمستقبل الابتكار الأميركي”. ويؤكد على أن الولايات المتحدة يجب أن تستقطب العقول المتميزة، تمنحهم فرص التعليم المتقدم، وتحتفظ بهم داخل البلاد. ويضيف أن من غير المنطقي أن ندرب فيزيائيا صينيا في جامعاتنا، ثم نرسله إلى بلاده ليؤسس شركة كمية تنافسنا.

 
									 
					

