Close Menu
    اختيارات المحرر

    إيقاف دوري نجوم العراق استعداداً لمواجهتي الامارات

    أكتوبر 31, 2025

    تُجار وُلدوا من رحم الاقتصاد الحزبي والمكاتب الاقتصادية “يقتحمون” انتخابات تشرين 2025 » وكالة بغداد اليوم الاخبارية

    أكتوبر 31, 2025

    خمسة أسئلة محيرة حول مستقبل الكمبيوتر في عام 2039

    أكتوبر 31, 2025
    فيسبوك الانستغرام يوتيوب تيكتوك
    الجمعة, أكتوبر 31, 2025
    • من نحن
    • اتصل بنا
    • الشروط والأحكام
    • سياسة الخصوصية
    فيسبوك الانستغرام يوتيوب تيكتوك
    NanamediaNanamedia
    English
    • الرئيسية
    • ثقافة وفن
    • منوعات
    • رياضة
    • سينما
    • موضة وازياء
    • اقتصاد
    • صحة
    • تكنولوجيا
    • تقارير و تحقيقات
    • آراء
    NanamediaNanamedia
    English
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»آراء»العنصر الفعّال… من فنجان القهوة إلى نظام الحكم
    آراء

    العنصر الفعّال… من فنجان القهوة إلى نظام الحكم

    خالد البريخالد البريأكتوبر 27, 2025لا توجد تعليقات3 دقائق
    فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني
    خالد البري
    شاركها
    فيسبوك تويتر لينكدإن بينتيريست البريد الإلكتروني

    في أواخر القرن التاسع عشر، ظهرت في اليابان مَحالُّ تبيع القهوة. كانت جزءاً من موجة تحديثٍ أعقبت إصلاحات الإمبراطور مييجي، لكنَّها لم تلقَ قبولاً يُذكر، وفُسِّر ذلك بأنَّ المشروبَ لم يناسبِ الذوقّ الياباني.

    تكرَّرت المحاولة في عشرينات القرن العشرين على يد متعلمين عائدين من أوروبا. ظهرت مقاهٍ ذاتُ أثاثٍ داكنٍ يعجُّ بجلسات نقاشٍ ودخانِ سجائر ورائحةِ بنٍّ. بدا المشهدُ نسخة من المقاهي الباريسية، البن نفسُه، الماكينات نفسها، حتى الأثاث نفسه. ومع ذلك لم تنجحِ التجربة بالشكل المنتظر. ماذا ينقصها؟ الإجابة: رغم كل هذه العناصر لم يتوصل القائمون عليها بعد إلى العنصر الفعال.

    في مرحلة لاحقة ظهرت موجة جديدة من المقاهي، يابانية الطابع هذه المرة. تهتم بالخصوصية، وبولع اليابانيين بالدقة – درجة حرارة الماء وتوقيت السكب، وتستخدم فناجينَ خزفيةً من الصناعة المحلية. مع تلك التغييرات انتشرت المقاهي. وأدرك القائمون على التجربة أنَّ العنصر الفعّال في استثمار المقاهي لم يكن القهوة ذاتها – يمكن لأي شخص إعدادها في منزله – ولا نوع الخشب أو تصميم الديكور المستخدم في أوروبا، بل علاقة الجو المحيط بزبون معين. هذا ما يذهب الناس بحثاً عنه.

    النجاح لا يتحقّق بجمع العناصر الصحيحة، بل بمعرفة العنصر الذي يجعلها تعمل. البحث عن العنصر الفعّال جوهر أي تجربة ناجحة. من دونه تتحول كبسولة الدواء إلى خليط في غلاف بلاستيكي.

    والأمر لا يقتصر على المشاريع الاستثمارية. في تجارب التحول إلى العصر الرقمي رأينا كثيراً من ذلك: صحفاً صنعت منتجاً ورقياً ونشرته على الإنترنت دون أن تغيّر ذهنيتها، أو إدارات رقمنتِ الوثائقَ ولم تتخلّ عن الأختام. النتيجة شكل بلا مضمون، زحام لحاملي الهواتف الذكية في مكاتب السجلات.

    التقليد لا يحقق الفاعلية إن عجز عن إدراك الجوهر.

    وفي السياسة، حين قفزت دول ما بعد التحرر إلى تبنّي النظام الجمهوري، غاب العنصر الفعّال: التقدّم بين متساوين. أي تكافؤ الفرص، ووجود مراكز نفوذ متعددة ومتوازنة يستطيع كل منها حماية حرياته، ما يمنع احتكار السلطة والثروة معاً. هذا ما أنشأ الحاجة إلى تداول السلطة.

    الثورة الفرنسية نفسها، رغم غِنى تراثها الفلسفي والقانوني بمفكرين من أمثال فولتير ومونتسكيو، انتكست محاولتها نقل التجربة الجمهورية الأميركية مرات عدة. لأنَّ الثورة والشعارات الجمهورية من حرية وإخاء ومساواة ليست عنصر التشغيل. العنصر الفعال في الجمهورية الأميركية كان استقلال الأفراد اقتصادياً من خلال حماية التملك، فكان التطور إلى مراكز نفوذ مجتمعية، ومن ثمّ تداول السلطة، نتيجة طبيعية لا شعار ولا أمنية.

    بل إنَّ الملكية الدستورية في بريطانيا وهولندا بعد الثورة الفرنسية جعلت البلدين أكثر جمهورية في الجوهر. حيث العنصر الفعال من تعدد مراكز النفوذ وعلياء القانون كان حاضراً. وظلَّتِ الملكية مقاماً سامياً حافظاً لقيم المجتمع من تقلبات السياسة.

    ليس هناك نظام مثالي كما لا يوجد دواء مثالي، لكن هناك الأكثر فاعلية من غيره. وفهم العنصر الفعّال هو ما يجعل النظم السياسية تتطوَّر بدل أن تتكرر شكلياً. النظام لا يُقاس بأسمائه، ولا برغباته، بل بقدرة مفرداته على توليد الحركة من داخل نفسه.

    القاعدة نفسُها تنطبق على المستوى الشخصي، ننبهر بنجاحات الآخرين فنقلد طقوسهم الخارجية، بينما العنصر الفعّال في نجاحهم غالباً هو ما لا يُرى: قدرتهم على خلق نظام كفء على مقاسهم.

    اكتشاف العنصر الفعّال ليس بدَهياً. أحياناً يكون في مكان لا يُتوقع. حين اكتشف ألكسندر فليمنغ البنسلين، لم يكن أول من رأى العفن يقتل البكتيريا، لكنه كان أول من سأل: ماذا فيه يفعل ذلك؟ من ذلك السؤال خرج البنسلين، الدواء الذي غيّر وجه الطب. استخلص فليمنغ العنصر الفعال، فأعفانا من ابتلاع العفن كله في بحث عشوائي عن قاتل البكتيريا.

    شاركها. فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني
    السابقأبوظبي: جنين يبلغ من العمر 25 أسبوعاً يخضع لعملية جراحية في العمود الفقري في رحم أمه
    التالي «وطن السلام».. مصر وحروب «الردع» الحاسم والتوازن الدقيق
    خالد البري

    المقالات ذات الصلة

    [Action required] Your RSS.app Trial has Expired.

    أكتوبر 28, 2025

    وضع شاشات في الميادين بالمحافظات لنقل افتتاح المتحف المصري الكبير

    أكتوبر 28, 2025

    ترمب وشي… قمة مستقبل الصراع

    أكتوبر 28, 2025
    الأخيرة

    إيقاف دوري نجوم العراق استعداداً لمواجهتي الامارات

    أكتوبر 31, 2025

    تُجار وُلدوا من رحم الاقتصاد الحزبي والمكاتب الاقتصادية “يقتحمون” انتخابات تشرين 2025 » وكالة بغداد اليوم الاخبارية

    أكتوبر 31, 2025

    خمسة أسئلة محيرة حول مستقبل الكمبيوتر في عام 2039

    أكتوبر 31, 2025

    فعالية Piaget تجمع عاشقات الفخامة المعاصرة في أجواء مفعمة بالأناقة.. كيف تألقت النجمات في تلك السهرة؟

    أكتوبر 31, 2025
    الأكثر قراءة
    تقارير و تحقيقات يونيو 11, 2025

    العراق يستعد لحدث تأريخي.. البابا في بلاد ’’صمام الأمان’’ فهل يلتقيان؟ » وكالة بغداد اليوم الاخبارية

    سينما يوليو 23, 2025

    بدأ Evil Dead Burn في إطلاق النار رسميًا

    صحة سبتمبر 11, 2025

    دراسة: جين نادر يساهم في تطور مرض ألزهايمر

    من نحن
    من نحن

    مرحبًا بكم في نانا ميديا، مصدر الأخبار الموثوق الذي يواكب كل ما يحدث في العالم لحظة بلحظة. نقدم لكم تغطية شاملة للأخبار المحلية والدولية، حيث نرصد تطورات العرب والعالم، ونحلل أبرز الأحداث الاقتصادية، ونسلط الضوء على آخر مستجدات الرياضة، السينما، والثقافة والفن. نهدف إلى تقديم محتوى دقيق ومتنوع يلبي اهتمامات قرائنا في مختلف المجالات.

    الأكثر مشاهدة

    مهرجان ميزوبوتاميا الدولي للشعر في لاهاي: أصوات العالم تتحد ضد العنصرية

    سبتمبر 4, 2025180 زيارة

    مهرجان أفلام الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في لاهاي ينطلق عبر الإنترنت لتوسيع دائرة جمهوره

    سبتمبر 25, 202523 زيارة

    المهرجان الدولي للفيديوهات التوعوية: شباب العالم يلتقون على منصة الإبداع والمسؤولية

    أغسطس 18, 202522 زيارة

    نشرتنا الإخبارية

    اشترك معنا لتصلك آخر الأخبار مباشرة إلى بريدك الإلكتروني!!

    نحن لا نرسل رسائل غير مرغوب فيها! اقرأ سياسة الخصوصية الخاصة بنا لمزيد من المعلومات.

    Check your inbox or spam folder to confirm your subscription.

    © 2025 حقوق النشر. جميع الحقوق محفوظة لـ Nanamedia.org
    • من نحن
    • اتصل بنا
    • الشروط والأحكام
    • سياسة الخصوصية

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter