Close Menu
    اختيارات المحرر

    جدل حول ميزة جديدة في “مايكروسوفت” لمراقبة مواقع الموظفين » وكالة بغداد اليوم الاخبارية

    أكتوبر 29, 2025

    يد أمريكا الناعمة تمتد للحقول المشتركة بين العراق وإيران.. إكسون موبيل تغير موازين الطاقة- عاجل » وكالة بغداد اليوم الاخبارية

    أكتوبر 29, 2025

    عندما يصبح الذكاء مشكلة في بيئة العمل

    أكتوبر 29, 2025
    فيسبوك الانستغرام يوتيوب تيكتوك
    الأربعاء, أكتوبر 29, 2025
    • من نحن
    • اتصل بنا
    • الشروط والأحكام
    • سياسة الخصوصية
    فيسبوك الانستغرام يوتيوب تيكتوك
    NanamediaNanamedia
    English
    • الرئيسية
    • ثقافة وفن
    • منوعات
    • رياضة
    • سينما
    • موضة وازياء
    • اقتصاد
    • صحة
    • تكنولوجيا
    • تقارير و تحقيقات
    • آراء
    NanamediaNanamedia
    English
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»آراء»إيران… ما وراء استحضار الماضي؟
    آراء

    إيران… ما وراء استحضار الماضي؟

    يوسف الدينييوسف الدينيأكتوبر 22, 2025لا توجد تعليقات4 دقائق
    فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني
    يوسف الديني
    شاركها
    فيسبوك تويتر لينكدإن بينتيريست البريد الإلكتروني

    تواجه طهران اليوم مأزقاً مزدوجاً؛ عودة العقوبات الأممية، وانكماش الشرعية الداخلية. وبدل أن تُعيد صياغة علاقتها بمواطنيها عبر إصلاحٍ اقتصادي وسياسي جاد، لجأت إلى خطابٍ رمزيٍّ يُنقّب في الماضي السحيق، ويستنهض رموزاً وأساطير قديمة، في محاولةٍ لخلق شعورٍ قومي بديل عن مفهوم المواطنة الحديثة التي تقوم على تحسين شروط الحياة والعدالة والمشاركة.

    منذ الصيف الماضي، حين نُصب تمثال «آرش الرامي» وسط طهران، تبلور هذا التوجّه بوضوح. فقد عادت طهران إلى استدعاء التاريخ ما قبل الإسلامي في محاولة لاستبدال خطابٍ قومي يستحضر أمجاد الإمبراطوريات الغابرة بلغة الثورة الدينية. في الإعلام، جنديٌّ أخميني يُرفع إلى جانب جنديٍّ معاصر تحت شعار «من أجل إيران»، كأن الدولة التي قامت على «الأمة الإسلامية» تسعى الآن إلى إعادة إنتاج نفسها بوصفها «الأمة الإيرانية».

    غير أنَّ هذا الخطاب القومي لا يُخفي حقيقةً أعمق، فالإيرانيون يعيشون انقطاع الكهرباء والماء، وتدهور العملة، وتآكل الخدمات، فيما تتحول العقوبات من حصارٍ خارجي إلى مرآةٍ لعجزٍ داخلي. لقد سقطت سردية «المظلومية» أمام واقعٍ يراه المواطن يومياً في الأسعار والوظائف والفساد.

    وبينما يرفع النظام شعار القومية لتوحيد الداخل، تزداد شعارات الشارع التي تكشف الانقسام: «لا غزة ولا لبنان، روحي فداء إيران»، و«الماء والحياة حقوقنا». إنها عودةٌ إلى المطالب المعيشية بعد عقودٍ من استنزاف المشاعر الدينية والقومية على حدٍّ سواء. فالقومية التي يُفترض أن تكون إطاراً جامعاً، تحوّلت إلى وسيلةٍ لاحتكار الهوية وإقصاء المختلفين، تماماً كما فعل الخطاب الثوري في العقود السابقة.

    كان يمكن امتصاص العقوبات القديمة بخطابٍ تعبوي يوجّه الغضب نحو الخارج، أما اليوم فهي تُصيب شريان الحياة مباشرة. الاقتصاد المرهق، والريال المنهك، وتراجع البنى التحتية، تجعل كل ضغطٍ خارجي مضاعف الأثر داخلياً. ومع تآكل موارد الحرس الثوري وشبكات الاقتصاد الموازي، تتصاعد التوترات داخل النخبة نفسها، خصوصاً مع اقتراب مرحلة ما بعد المرشد الأعلى، حيث تُستعمل القومية لا أداة وحدة، بل سلاح في صراع الشرعية.

    وفي الخارج، يبدو الموقف أكثر ارتباكاً. فمحاولة إيران الاستمرار في برنامجه النووي تحت غطاء «الكرامة الوطنية» تواجه منظومةً دوليةً أعادت ترتيب أولوياتها بعد الحرب الأوكرانية. عودة العقوبات ليست مجرد ضغوط اقتصادية، بل منظومة رقابةٍ تقنية قادرة على تعطيل أي مسارٍ استراتيجي حساس. وكل تأخير في المشاريع النووية أو الصاروخية يعني خصماً من رصيد النظام السياسي الذي يفقد تدريجياً القدرة على تبرير العزلة.

    تعيش إيران مفارقة الدولة الحديثة التي تمتلك كل مقومات البقاء – الثروة، والموقع، والموارد البشرية – لكنها تُصرّ على تعريف قوتها بما تُقاوم لا بما تُنتج. تعيش على ذاكرة الإمبراطوريات القديمة بدل مشروع الدولة العصرية. فبينما تُحوّل دول الجوار استقرارها إلى نفوذٍ واقتصادٍ منتج، تعيد طهران تدوير رموزها القديمة للتغطية على الحاضر. ومع استمرار العقوبات، سيتحوّل هذا المسار إلى عبءٍ ثقيل على النظام نفسه، لأن سردية الحصار الخارجي لم تعد مقنعة لشعبٍ يرى أن أزماته من صنع الداخل وليس الخارج.

    أمام هذا المشهد، يبدو أن إيران تقف عند مفترقٍ تاريخي: إما أن تؤسس شرعيةً جديدةً قائمةً على المواطنة وتحسين شروط الحاضر، أو تستمر في الاحتماء بالأسطورة حتى تنفد طاقة المجتمع. القومية قد تمنح النظام مهلة زمنية قصيرة، لكنها لا تبني استقراراً ولا تصنع مستقبلاً. ومع تصاعد الأزمات المعيشية، ستتقدّم الأسئلة الكبرى: لمن تُدار هذه الدولة؟ ولأي غايةٍ تُضحّى كل يوم بحاضرها؟

    وفي الجهة المقابلة من الخليج، يتجسّد التحدي الأكبر لإيران في النموذج السعودي الصاعد. فبينما تنكفئ طهران إلى الماضي، تبني الرياض مشروعها الوطني على تحويل عراقة الماضي إلى وقودٍ هوياتي للمستقبل. المملكة لا تنكر جذورها ولا ترتهن لها؛ بل تستثمرها لتغذية مشروعٍ تنموي حديث يقوم على تمكين الإنسان، والتعليم، والانفتاح المسؤول على العالم. إنها دولةٌ رشيدة تستثمر في أبنائها قبل ثرواتها، وتعيد تعريف القوة بوصفها قدرةً على صناعة الفرص لا الأعداء.

    هذا النموذج، الذي يجمع بين الهوية والسيادة والتنمية، يقدم درساً للمنطقة بأكملها: أن الشرعية تُبنى على رفاه المواطن لا على تعبئة الجماهير، وأن الماضي الحقيقي لا يُستحضر للحنين، بل يُستثمر ركيزةً للمستقبل. وبينما تستهلك طهران رموزها القديمة في خطابٍ دفاعي مأزوم، تمضي الرياض في بناء معادلةٍ متوازنة بين التاريخ والمستقبل، لتؤكد أن القوة في هذا القرن تُقاس بقدرة الدول على تحويل ماضيها إلى مشروعٍ تنمويٍّ حي، لا في قدرتها على الهروب من حاضرها.

    شاركها. فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني
    السابقمتحف اللوفر يفتح أبوابه أمام الزائرين بعد “عملية السطو”
    التالي ساعات ومجوهرات الساعة الملوّنة: توقيتك الخاص بأسلوب ينبض بالحياة 21 تشرين الأول 2025
    يوسف الديني

    المقالات ذات الصلة

    [Action required] Your RSS.app Trial has Expired.

    أكتوبر 28, 2025

    وضع شاشات في الميادين بالمحافظات لنقل افتتاح المتحف المصري الكبير

    أكتوبر 28, 2025

    ترمب وشي… قمة مستقبل الصراع

    أكتوبر 28, 2025
    الأخيرة

    جدل حول ميزة جديدة في “مايكروسوفت” لمراقبة مواقع الموظفين » وكالة بغداد اليوم الاخبارية

    أكتوبر 29, 2025

    يد أمريكا الناعمة تمتد للحقول المشتركة بين العراق وإيران.. إكسون موبيل تغير موازين الطاقة- عاجل » وكالة بغداد اليوم الاخبارية

    أكتوبر 29, 2025

    عندما يصبح الذكاء مشكلة في بيئة العمل

    أكتوبر 29, 2025

    هل يقود المراهق اللبناني السيارة قريباً؟

    أكتوبر 29, 2025
    الأكثر قراءة
    اقتصاد أبريل 5, 2025

    مفاجأة.. غضب سعودي من العراق وراء قرار أوبك+ وتراجع أسعار النفط

    اقتصاد أبريل 18, 2025

    اتحاد الغرف التجارية يصوت بالإجماع على أتمتة العمل في جميع المحافظات

    موضة وازياء يونيو 24, 2025

    إطلالات المشاهير يارا النملة بإطلالة cowboy عصرية في ماربيلا 24 حزيران 2025

    من نحن
    من نحن

    مرحبًا بكم في نانا ميديا، مصدر الأخبار الموثوق الذي يواكب كل ما يحدث في العالم لحظة بلحظة. نقدم لكم تغطية شاملة للأخبار المحلية والدولية، حيث نرصد تطورات العرب والعالم، ونحلل أبرز الأحداث الاقتصادية، ونسلط الضوء على آخر مستجدات الرياضة، السينما، والثقافة والفن. نهدف إلى تقديم محتوى دقيق ومتنوع يلبي اهتمامات قرائنا في مختلف المجالات.

    الأكثر مشاهدة

    مهرجان ميزوبوتاميا الدولي للشعر في لاهاي: أصوات العالم تتحد ضد العنصرية

    سبتمبر 4, 2025180 زيارة

    مهرجان أفلام الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في لاهاي ينطلق عبر الإنترنت لتوسيع دائرة جمهوره

    سبتمبر 25, 202523 زيارة

    المهرجان الدولي للفيديوهات التوعوية: شباب العالم يلتقون على منصة الإبداع والمسؤولية

    أغسطس 18, 202522 زيارة

    نشرتنا الإخبارية

    اشترك معنا لتصلك آخر الأخبار مباشرة إلى بريدك الإلكتروني!!

    نحن لا نرسل رسائل غير مرغوب فيها! اقرأ سياسة الخصوصية الخاصة بنا لمزيد من المعلومات.

    Check your inbox or spam folder to confirm your subscription.

    © 2025 حقوق النشر. جميع الحقوق محفوظة لـ Nanamedia.org
    • من نحن
    • اتصل بنا
    • الشروط والأحكام
    • سياسة الخصوصية

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter