Close Menu
    اختيارات المحرر

    الشخير | صحيفة الخليج

    ديسمبر 15, 2025

    10 اتجاهات رئيسية يجب رصدها في 2026

    ديسمبر 15, 2025

    بعد الانتهاء من أعمال الترميم.. تمثالا “ممنون” في مصر يُفتحان مجددًا أمام الزوار

    ديسمبر 15, 2025
    فيسبوك الانستغرام يوتيوب تيكتوك
    الإثنين, ديسمبر 15, 2025
    • من نحن
    • اتصل بنا
    • الشروط والأحكام
    • سياسة الخصوصية
    فيسبوك الانستغرام يوتيوب تيكتوك
    NanamediaNanamedia
    English
    • الرئيسية
    • ثقافة وفن
    • منوعات
    • رياضة
    • سينما
    • موضة وازياء
    • اقتصاد
    • صحة
    • تكنولوجيا
    • تقارير و تحقيقات
    • آراء
    NanamediaNanamedia
    English
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»آراء»الزعيم المخلوع يستعيد صورته عبر «البروباغندا الرقمية»
    آراء

    الزعيم المخلوع يستعيد صورته عبر «البروباغندا الرقمية»

    د. ياسر عبد العزيزد. ياسر عبد العزيزأكتوبر 20, 2025لا توجد تعليقات4 دقائق
    فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني
    د. ياسر عبد العزيز
    شاركها
    فيسبوك تويتر لينكدإن بينتيريست البريد الإلكتروني

    إذا كنت أحد مواطني بلدان «التغيير العربي» التي ضربتها الانتفاضات في العقد الماضي، فأطاحت زعماءها وبدّلت أوضاعها تبديلاً جذرياً، فقد تعرّضتَ، على الأرجح، لبعض المقاطع المُصوَّرة على وسائل «التواصل الاجتماعي»، التي تبثُّ مشاهد تُظهر «مناقب» هؤلاء الزعماء المخلوعين، وتعكس حنيناً إلى أيامهم.

    سيقول البعض إن تلك المشاهد المتكررة، التي تنتقل بسلاسة وكثافة بين المنصات، ليست سوى شكل من أشكال الحنين الجمعي للأيام الخوالي، أو اعتراض على أوضاع سيئة وأزمات صعبة تعيشها تلك البلدان، لكنَّ تقصِّي هذه المواد بعناية، وفحص العلاقات الشبكية بين مَن يصنعها ويُروِّج لها، يكشفان بوضوح عن أنها تجسِّد نوعاً من «البروباغندا الرقمية»، التي تستهدف إعادة إنتاج صور هؤلاء الزعماء، ورد الاعتبار لهم، ولما كانوا يمثلونه.

    فحين اشتعلت انتفاضات ما سُمِّي «الربيع العربي»، مطلع العقد الماضي، كان من الثابت لدى أغلبية قطاعات الجمهور أن الزعماء الذين أُطيحوا، يُجسِّدون رموز السلطة المطلقة والطغيان والفساد، إلا أن ما نشهده اليوم على منصات «التواصل الاجتماعي» يوحي بوجود مراجعات مقصودة لشخوصهم ولسوية أدائهم.

    ففي مقاطع الفيديو القديمة، ومقتطفات الخطاب، والتعليقات العفوية، يعيد بعض الناس إنتاج تراث هؤلاء الزعماء بصورة أكثر إشراقاً، أو يقارنون بين ما كانوا يعيشون فيه آنذاك وبين الأزمات الراهنة، بينما يدعو البعض صراحة إلى إعادة قراءة تاريخهم، وتأطير صورهم الذهنية من جديد.

    والشاهد، أنه لا يمكن فهم هذا التحول في الرؤى المعاصرة بمعزل عن دور التحول الرقمي، لأن «السوشيال ميديا» استفادت من تراجع قدرة الدول والحكومات على إنفاذ سيادتها الكاملة على المجال الاتصالي، وبدت تلك السيادة مُزعزَعةً ومنقوصة، بعدما انتقل زمام المبادرة جزئياً إلى الجمهور، أو شركات العلاقات العامة والدعاية، التي قد تنفِّذ أجندات معينة تهدف إلى خلق تأثير مُحدد.

    توفّر هذه المقاطع، المنتشرة عبر الأقنية الجديدة، وسيلةً فعالةً لإعادة تركيب الذاكرة الجماعية، من خلال عمليات إعادة النشر والتداول والتعليق، واستخدام المؤثرات الموحية، والحذف الانتقائي، ومُمكنات الذكاء الاصطناعي، ولذلك، فستشاهد الفيديوهات القديمة للقادة السابقين على المنصات باطراد، وهي تُظهرهم في لحظات مُفعمة بالشعور الوطني، أو الاعتداد، أو المظهر القوي، إلى جانب تعليقات يقول فيها بعض المستخدمين إن «الاستبداد كان أكثر أماناً من الفوضى الحالية»، أو إن «الاستقرار والأسعار في عهدهم كانا أفضل مما نعيشه اليوم». يعكس هذا الخطاب جزءاً من الواقع السياسي والاجتماعي، خصوصاً عند المعاناة من تدهور البُنى الاقتصادية، وهشاشة المؤسسات، والفساد الجديد، أو سُلطة الميليشيات، والتدخلات الخارجية.

    لا يجب النظر إلى هذه الأنشطة بوصفها ارتجالاً كاملاً من الجمهور؛ إذ تُشير دراسات أكاديمية عن «الاستبداد الرقمي» إلى أن بعض الكيانات والأجهزة تسعى إلى استخدام أدوات الدعاية الرقمية لإعادة تشكيل الخطاب العام، عبر نشر الأجندات الدعائية، التي تظهر على أنها تعبير عن رأي شعبي. ورغم أن ذلك لا يُلغي وجود مراجعات جماهيرية حقيقية، ناجمة عن الإحباط الواقعي، فإن امتزاج العاملين – الشعبي والمُنظّم – يجعل الصيغة النهائية مُعقَّدة، ويُعمّق آثارها.

    أما من حيث الفاعلية، فلا يمكن القول إن هذه الجهود نجحت بشكل مُطلق. فبينما تحقق بعض الحملات الرقمية رواجاً في تجميع الإعجابات والتعليقات، فإن تأثيرها الحقيقي في تغيير المسار السياسي، أو تبديل مواقع السلطة، يظل محدوداً حتى الآن.

    وبينما تبدو مراجعات الصور الذهنية للزعماء، الذين أُطيحوا في «عقد الانتفاضات»؛ نتيجة التفاعل المُركّب بين الحنين الشعبي و«البروباغندا الرقمية»، عملاً عفوياً لدى بعض أفراد الجمهور، فإن الدراسات العلمية تثبت أنها مسألة غاية في التعقيد؛ إذ تتداخل فيها قوى متعددة: الجمهور العابر، والحركات الدعائية الرقمية، والخبراء الذين يعيدون صياغة التاريخ، عبر الفيديو والمونتاج والتعليق. وما تحقَّق حتى الآن ليس استرجاعاً كاملاً للشرعية أو المكانة السياسية، بل استعادة حضور في العقل الجمعي. أما مستقبل هذه الجهود «السوشيالية»، فمرهون بمدى قدرة الجمهور على التمييز بين العفوي والمُدبَّر، وبقدرة المنصات الرقمية على أن تكون ساحةً للحوار الحر المُنفتح، بعيداً عن مطاوعة النفوذ الرقمي والحملات الدعائية.

    ولا يكمن التفسير الأعمق لهذه الظاهرة في فاعلية الحملات الإلكترونية فقط، بل في الإخفاق السياسي والاقتصادي والأمني، الذي عانت منه بعض الدول في مرحلة ما بعد «الثورات». فالفشل في بناء أنموذج أفضل، أو على الأقل مقبول مقارنة بالأنموذج السابق، هو الذي يخلق التربة الخصبة لهذه المراجعات. ولو أن المراحل الانتقالية أفرزت دولاً أكثر ديمقراطية واستقراراً وازدهاراً، لما وجدت دعاوى تلميع الماضي، أو الحنين إليه، أي صدى يذكر.

    شاركها. فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني
    السابقعلاج جديد يخفف آلام الركبة دون جراحة أو أدوية » وكالة الانباء العراقية (واع)
    التالي أمريكا.. قذيفة مدفعية تصيب سيارة شرطة خلال عرض عسكري
    د. ياسر عبد العزيز

    المقالات ذات الصلة

    [Action required] Your RSS.app Trial has Expired.

    أكتوبر 28, 2025

    وضع شاشات في الميادين بالمحافظات لنقل افتتاح المتحف المصري الكبير

    أكتوبر 28, 2025

    ترمب وشي… قمة مستقبل الصراع

    أكتوبر 28, 2025
    الأخيرة

    الشخير | صحيفة الخليج

    ديسمبر 15, 2025

    10 اتجاهات رئيسية يجب رصدها في 2026

    ديسمبر 15, 2025

    بعد الانتهاء من أعمال الترميم.. تمثالا “ممنون” في مصر يُفتحان مجددًا أمام الزوار

    ديسمبر 15, 2025

    البصمة السعودية حاضرة بقوة.. لمسات المصممين العرب تطبع أناقة النجمات على السجادة الحمراء في ختام مهرجان البحر الأحمر 2025

    ديسمبر 15, 2025
    الأكثر قراءة
    موضة وازياء يونيو 1, 2025

    ساعة Centrix Open Heart الجديدة من Rado شرارة الحب الحقيقي والطريق نحو الخلود

    صحة سبتمبر 27, 2025

    الاكتئاب..4 نصائح لكبح اضطراب مزاجي يؤثر على التفكير والسلوك

    موضة وازياء يونيو 6, 2025

    دبي: هل يمكن اعتبار الموضة المستدامة ترفًا حقًا؟ يزن كوتوري أنيتا دونجري

    من نحن
    من نحن

    مرحبًا بكم في نانا ميديا، مصدر الأخبار الموثوق الذي يواكب كل ما يحدث في العالم لحظة بلحظة. نقدم لكم تغطية شاملة للأخبار المحلية والدولية، حيث نرصد تطورات العرب والعالم، ونحلل أبرز الأحداث الاقتصادية، ونسلط الضوء على آخر مستجدات الرياضة، السينما، والثقافة والفن. نهدف إلى تقديم محتوى دقيق ومتنوع يلبي اهتمامات قرائنا في مختلف المجالات.

    الأكثر مشاهدة

    مهرجان ميزوبوتاميا الدولي للشعر في لاهاي: أصوات العالم تتحد ضد العنصرية

    سبتمبر 4, 2025180 زيارة

    مهرجان أفلام الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في لاهاي ينطلق عبر الإنترنت لتوسيع دائرة جمهوره

    سبتمبر 25, 202525 زيارة

    المهرجان الدولي للفيديوهات التوعوية: شباب العالم يلتقون على منصة الإبداع والمسؤولية

    أغسطس 18, 202522 زيارة

    نشرتنا الإخبارية

    اشترك معنا لتصلك آخر الأخبار مباشرة إلى بريدك الإلكتروني!!

    نحن لا نرسل رسائل غير مرغوب فيها! اقرأ سياسة الخصوصية الخاصة بنا لمزيد من المعلومات.

    Check your inbox or spam folder to confirm your subscription.

    © 2025 حقوق النشر. جميع الحقوق محفوظة لـ Nanamedia.org
    • من نحن
    • اتصل بنا
    • الشروط والأحكام
    • سياسة الخصوصية

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter