البحث عن كوكب جديد
الخلفية
أدى بحث جديد من جامعة برينستون الأمريكية إلى زيادة الجدل في الأوساط الفلكية، حيث قدّم دليلاً محتملاً على وجود كوكب غير مكتشف في أطراف النظام الشمسي، والذي أُطلق عليه مؤقتاً اسم «واي». وفقاً لما نشرته صحيفة «ديلي ميل» البريطانية، يرجّح الفريق البحثي أن الجرم السماوي المكتشف هو صخري التركيب وبحجم يقارب الأرض، وقد يكون موجوداً في أقصى مناطق النظام الشمسي، تحديداً في حزام كايبر الواقع خلف كوكب نبتون.
النتائج البحثية
قال الباحث الرئيسي الدكتور أمير سراج إن العلماء لاحظوا أن مدارات نحو 50 جرماً سماوياً في حزام كايبر تميل بزاوية غير مفسّرة، ما يشير إلى تأثير جاذبي محتمل من جسم كبير غير مرئي. وأوضح سراج أن الفريق حاول إيجاد تفسيرات بديلة للاضطرابات المدارية، لكنّ النماذج الرياضية أظهرت أن «وجود نجم صغير أو كوكب خفي هو التفسير الأكثر منطقية». هذه النتائج قد تفتح الأبواب أمام استكشافات جديدة في النظام الشمسي وتعزز فهمنا للتركيبة الكوكبية له.

