Close Menu
    اختيارات المحرر

    أموال تكفي لبناء 110 آلاف وحدة سكنية و1800 مدرسة و92 مستشفى جديد » وكالة بغداد اليوم الاخبارية

    أكتوبر 29, 2025

    وفاة الممثل ريتشارد كييل – BBC News عربي

    أكتوبر 29, 2025

    المغرب.. تعامل شرطي مع سائق مخالف تستفز المتابعين

    أكتوبر 29, 2025
    فيسبوك الانستغرام يوتيوب تيكتوك
    الأربعاء, أكتوبر 29, 2025
    • من نحن
    • اتصل بنا
    • الشروط والأحكام
    • سياسة الخصوصية
    فيسبوك الانستغرام يوتيوب تيكتوك
    NanamediaNanamedia
    English
    • الرئيسية
    • ثقافة وفن
    • منوعات
    • رياضة
    • سينما
    • موضة وازياء
    • اقتصاد
    • صحة
    • تكنولوجيا
    • تقارير و تحقيقات
    • آراء
    NanamediaNanamedia
    English
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»آراء»فوز عظيم… ومسؤولية كبرى
    آراء

    فوز عظيم… ومسؤولية كبرى

    أحمد عبد المعطي حجازيأحمد عبد المعطي حجازيأكتوبر 19, 2025لا توجد تعليقات5 دقائق
    فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني
    أحمد عبد المعطي حجازي
    شاركها
    فيسبوك تويتر لينكدإن بينتيريست البريد الإلكتروني

    لا شك في أن الذي تحقق لنا في «اليونيسكو» فوز عظيم، لكنه أيضاً مسؤولية كبرى، وامتحان ظهرت نتيجته قبل أن نؤديه. وبقي علينا أن نثبت حقنا فيما حصلنا عليه.

    فوز عظيم لأنه ثقة عظيمة في كفاءتنا، واعتراف من العالم كله بما قدمناه للحضارة الإنسانية، وبما لا نزال نقدمه حتى الآن، في الوقت الذي نتعرض فيه لحرب الإبادة التي يشنها علينا هذا الكيان الذي زرعه المستعمرون الغربيون في بلادنا، وجعلوه دولة بعد ثلاث سنوات من إنشاء منظمة «اليونيسكو» التي أُنشئت سنة 1945 بعد الحرب العالمية الثانية ليخرج بها العالم من مناخ الحرب، ومن السياسات التي تقوم على التمييز والعنصرية، وتؤدي إلى العزلة والتمزق والصدام، إلى مناخ يسوده السلام، ويحترم فيه الجميع مبادئ الحرية وحقوق الإنسان والإيمان بوحدة الحضارة الإنسانية التي أسهم في بنائها البشر جميعاً على اختلاف أجناسهم وتعدد ثقافاتهم.

    ولا شك في أن هذه الأهداف، التي أُنشئت المنظمة من أجل الوصول إليها، كانت حاضرة لدى أعضاء المجلس التنفيذي للمنظمة الذين انتخبوا الدكتور خالد العناني مديراً عاماً للمنظمة بأغلبية ساحقة كادت تكون إجماعاً، إذ بلغ عدد الأصوات التي حصل عليها 55 صوتاً من 57 صوتاً عبَّرت، كما ذكرت، عن اعتراف العالم بما قدمته بلادنا للحضارة الإنسانية، كما عبَّرت أيضاً عن شعور بالتضامن مع الشعب الفلسطيني، فضلاً عن شعور بالذنب لدى مَن شاركت دولهم في زرع هذا الكيان!

    ***

    والحقيقة أن منظمة «اليونيسكو» عبَّرت من قبل عن تقديرها لما أسهمت به بلادنا في حضارة العالم، وهو ما يتجلى في الدور الأساسي الذي قامت به لإنقاذ معبد أبو سمبل من الغرق الذي كان معرضاً له عقب الانتهاء من إنشاء سد أسوان.

    كما عبَّرت في بعض منشوراتها عن تضامنها مع الشعوب التي تتعرَّض للظلم على أيدي المستعمرين، وهو ما عدّه الأميركيون والإسرائيليون تحيزاً أدى لانسحابهم من المنظمة التي يجب أن نقف نحن إلى جانبها للأسباب التي جعلتها تقف إلى جانبنا. وأولها دورنا في بناء الحضارة التي بدأت خطواتها الأولى في مصر والعراق.

    وأنا أقصد بهذه العبارة الأخيرة أن نكون دائماً عند حُسن الظن بنا، وأن نواصل أداء الدور الذي أداه أسلافنا في العصور الماضية، وأن نطالب المنظمة (منظمة الألكسو) التي أنشأناها في عام 1970 على مثال «اليونيسكو» وسميناها المنظمة «العربية للتربية والثقافة والعلوم» بأن تؤدي في حياتنا الدور الذي تؤديه منظمة «اليونيسكو»، خصوصاً في هذه المرحلة الراهنة التي تتعرض فيها ثقافتنا القومية لأخطار حقيقية نواجهها كل يوم في لغتنا الفصحى التي تراجعت بصورة تنذر بمصير لا نستطيع أن نحتمله، لأن الفصحى هي العمود الفقري للثقافة العربية، والثقافة هي الرابطة الوحيدة التي تجمعنا في هذه الأيام، وهي التي نعتمد عليها في السعي لتحقيق الوحدة العربية التي نسعى لتحقيقها أياً كانت صورتها.

    وفي النصف الأول من القرن الماضي كانت المنابر الثقافية متمثلة في المجلات الأدبية، والإذاعات، والفرق المسرحية تؤدي في حياتنا القومية الدور الذي كنا ننتظر أن تؤديه معها منابر إضافية. وكانت الجامعات تستقبل الطلاب من مختلف الأقطار.

    وكان الكتاب والشعراء والفنانون يتنقلون من قطر لقطر، ويمارسون نشاطهم في مختلف الفنون. وقد توقف هذا النشاط أو كاد في المرحلة الأخيرة بدلاً من أن ينمو وينتشر ويزدهر. والسؤال: أين «المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم» من هذه الأخطار التي أُنشئت هذه المنظمة لمقاومتها، وللتمكين للوحدة الفكرية بين أقطار الوطن العربي، ورفع المستوى الثقافي، ودعم الثقافة العربية داخل الوطن وخارجه، ومد جسور الحوار والتعاون بين ثقافتنا والثقافات الأخرى في هذه المرحلة التي شهدت تطوراً ملحوظاً في موقف العالم منا، نجده في اختيار الدبلوماسي المصري بطرس بطرس غالي أميناً عاماً للأمم المتحدة، كما نجده في هذا الاعتراف، المتمثل في «جائزة نوبل»، بما يقدمه الأدباء والعلماء العرب المعاصرون للثقافة الإنسانية أمثال نجيب محفوظ في الأدب، وأحمد زويل في الكيمياء، وبعدهما عمر ياغي العالم الفلسطيني أستاذ الكيمياء في جامعة كاليفورنيا، وقد حصل على الجائزة في الأيام الأخيرة.

    ***

    والعالم إذن يتطور، وتظهر فيه قوى جديدة، لا تستطيع الدول الكبرى التي كانت تتحكم فيه من قبل أن تتجاهلها، بل تجد نفسها مضطرة لأن تتغير وترضى بالأمر الواقع. وهذا ما رأيناه بوضوح في اعتراف الدول الأوروبية بالدولة الفلسطينية. وهو تطور جوهري نراه أيضاً في انتخاب الدكتور خالد العناني مديراً عاماً لمنظمة اليونيسكو، وفي فوز العالم الفلسطيني بـ«جائزة نوبل».

    وفي الوقت الذي يظهر فيه هؤلاء النوابغ وينالون اعتراف العالم بتفوقهم، ويحصلون على أعظم الجوائز، ويحتلون أرفع المقاعد في الجامعات، في هذا الوقت تتراجع الثقافة العربية. وتلك هي المفارقة التي يجب أن نواجهها، وأن نتجاوزها إلى وضع تكون فيه ثقافة هؤلاء النوابغ صورة متقدمة من ثقافتنا العامة تمثلها وتدل عليها.

    وهذا هو الهدف الذي يجب أن يكون هدف الجميع في هذه المرحلة التي يقفز فيها العالم بسرعة غير معهودة ليدخل في عصر جديد لن يكون فيه مكان للأمية التي لا نزال نعاني منها بصورها المختلفة، الأمية الأبجدية الموروثة، والأمية الثقافية، وهي خطر لا نلتفت إليه كما يجب، ولا نتحدث عنه، ولا نتصدى له، لأنها أمية مقروءة ومكتوبة ومنشورة في كتب وصحف، ومذاعة في إذاعات مسموعة ومرئية.

    والذين يعانون من هذه الأمية يظنون أنهم مثقفون ويجدون أيضاً مَن يراهم كذلك. أما الأمية الأبجدية فهي عجز لا ينكره الأمي البسيط الذي لم يتح له أن يتعلم القراءة والكتابة، فهو راضٍ بالنصيب الذي يحصل عليه من الثقافة الشعبية الشفاهية. وقد آن لنا أن نتصدى لهذه الأمية بصورها المختلفة. وإذا كنا قد أصبحنا في هذه الأيام مسؤولين عن خدمة ثقافات العالم، فنحن مسؤولون دائماً عن خدمة ثقافتنا التي بدأت بها الثقافة الإنسانية في العصور القديمة، وانتفعت بها النهضة الأوروبية في العصور الوسطى.

    شاركها. فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني
    السابقلماذا يُعد زيت السمسم المكوّن المفضّل لدى خبراء العناية بالبشرة؟ | مرأة
    التالي مع صعود اليوان الصيني وتسويات العملة المحلية.. هل يمكن للعراق الاستغناء عن الدولار؟ » وكالة بغداد اليوم الاخبارية
    أحمد عبد المعطي حجازي

    المقالات ذات الصلة

    [Action required] Your RSS.app Trial has Expired.

    أكتوبر 28, 2025

    وضع شاشات في الميادين بالمحافظات لنقل افتتاح المتحف المصري الكبير

    أكتوبر 28, 2025

    ترمب وشي… قمة مستقبل الصراع

    أكتوبر 28, 2025
    الأخيرة

    أموال تكفي لبناء 110 آلاف وحدة سكنية و1800 مدرسة و92 مستشفى جديد » وكالة بغداد اليوم الاخبارية

    أكتوبر 29, 2025

    وفاة الممثل ريتشارد كييل – BBC News عربي

    أكتوبر 29, 2025

    المغرب.. تعامل شرطي مع سائق مخالف تستفز المتابعين

    أكتوبر 29, 2025

    مهرجان التمور العراقية.. منصة وطنية لتعزيز الصادرات الزراعية وتنويع مصادر الدخل » وكالة الانباء العراقية (واع)

    أكتوبر 29, 2025
    الأكثر قراءة
    سينما يوليو 31, 2025

    وودي ألن ورحلته الغامضة

    تكنولوجيا سبتمبر 17, 2025

    تعرّف على فوائد التنفيس عن الغضب

    تكنولوجيا سبتمبر 15, 2025

    دراسة تكشف تأثير “تيك توك” وتطبيقات الفيديو على سلوك الأطفال

    من نحن
    من نحن

    مرحبًا بكم في نانا ميديا، مصدر الأخبار الموثوق الذي يواكب كل ما يحدث في العالم لحظة بلحظة. نقدم لكم تغطية شاملة للأخبار المحلية والدولية، حيث نرصد تطورات العرب والعالم، ونحلل أبرز الأحداث الاقتصادية، ونسلط الضوء على آخر مستجدات الرياضة، السينما، والثقافة والفن. نهدف إلى تقديم محتوى دقيق ومتنوع يلبي اهتمامات قرائنا في مختلف المجالات.

    الأكثر مشاهدة

    مهرجان ميزوبوتاميا الدولي للشعر في لاهاي: أصوات العالم تتحد ضد العنصرية

    سبتمبر 4, 2025180 زيارة

    مهرجان أفلام الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في لاهاي ينطلق عبر الإنترنت لتوسيع دائرة جمهوره

    سبتمبر 25, 202523 زيارة

    المهرجان الدولي للفيديوهات التوعوية: شباب العالم يلتقون على منصة الإبداع والمسؤولية

    أغسطس 18, 202522 زيارة

    نشرتنا الإخبارية

    اشترك معنا لتصلك آخر الأخبار مباشرة إلى بريدك الإلكتروني!!

    نحن لا نرسل رسائل غير مرغوب فيها! اقرأ سياسة الخصوصية الخاصة بنا لمزيد من المعلومات.

    Check your inbox or spam folder to confirm your subscription.

    © 2025 حقوق النشر. جميع الحقوق محفوظة لـ Nanamedia.org
    • من نحن
    • اتصل بنا
    • الشروط والأحكام
    • سياسة الخصوصية

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter