جيل زد: بين الوهم والحرية
مقدمة
وُلد جيل زد في عالم رقمي بامتياز، حيث الإنترنت وأزمات بيئية واقتصادية وصحية هي جزء من حياتهم اليومية. هؤلاء الشباب يعيشون بين "اللايك" و"الهاشتاغ" ويعيدون تعريف العالم بلغتهم الخاصة.
من الشوارع إلى الأزقة
من شوارع النيبال ومدغشقر إلى أزقة المغرب، يتصاعد صوت الشباب المطالب بالحرية، بالمساواة، وبالتغيير. هذا الجيل ي寻ى عن التغيير الحقيقي، ولكن السؤال يبقى: هل يصنع هذا الجيل التغيير فعلاً؟ أم أنه جيل تائه يعيش في وهم الحرية الرقمية؟
النقاش والحوار
للمشاركة في هذا النقاش، يستضيف المحتوى ناشطين ومحامين وأكاديميين من جيل زد. من المغرب، المهدي سابق من حركة "جيل زد 212"، ومن بيروت فيرينا العميل، محامية ومحاضرة من جيل زد، والأستاذ والباحث في علم الاجتماع الرقمي، نديم منصوري. كما تنضم إلينا من القاهرة المعالجة النفسية ياسمين حسين الجارحي.
التحديات والفرص
يواجه جيل زد تحديات كبيرة في ظل الأزمات البيئية والاقتصادية والصحية. ومع ذلك، فإن هذا الجيل يمتلك فرصًا كبيرة للتصدي لهذه التحديات. يمكنهم استخدام تكنولوجيا المعلومات والاتصالات لتنظيم أنفسهم وتحقيق التغيير.
الخلاصة
جيل زد هو جيل يمتلك إمكانيات كبيرة للتغيير. ومع ذلك، فإنه يتعين عليه التحرك بشكل فعّال لتحقيق هذا التغيير. لا يمكن أن يكون الوهم الرقمي بديلاً عن العمل الفعلي والتصدي للتحديات التي تواجه العالم اليوم.

