حقيقة غير متوقعة حول الولادة القيصرية
حذرت دراسة أميركية من أن النساء اللواتي يلدن بعملية قيصرية أكثر عرضة للإصابة بآلام مبرحة واضطرابات نوم تؤثر سلباً في الصحة النفسية والبدنية، مقارنة بمن خضعن لولادة طبيعية.
تأثير النوم على صحة الأم
قال د. مو تاكينوشيتا، من الجامعة والباحث الرئيسي في الدراسة: «يعد النوم من الجوانب الأساسية التي يتم تجاهلها غالباً خلال فترة التعافي بعد الولادة، في حين أنه عامل حاسم في الصحة العامة للأم». وأضاف: «تشير نتائجنا إلى أن الأمهات اللاتي خضعن لولادة قيصرية كن أكثر عرضة لتطور اضطرابات في النوم مثل الأرق وانقطاع النفس الليلي، وهو ما يؤدي إلى مشكلات أوسع مثل الاكتئاب وصعوبات التركيز والتعب المزمن».
نتائج الدراسة
شملت الدراسة استبياناً أجري على 38 أماً، منهن 21 خضعن لولادة طبيعية، و11 أجريت لهن عمليات قيصرية مخطط لها، و6 حالات لعمليات قيصرية طارئة. وأفادت أكثر من ثلثي النساء اللاتي خضعن للولادة القيصرية بأنهن يعانين آلاماً شديدة تؤثر في نومهن ونشاطهن اليومي، مقارنة بنسبة 8% فقط من الأمهات اللاتي ولدن طبيعياً.
数据 التحليلية
حلل الباحثون بيانات 1.5 مليون أم في الفترة بين 2008 و2021، ووجدوا أن النساء اللواتي خضعن لولادات قيصرية كن أكثر عرضة بنسبة 16% لتشخيص اضطرابات نوم خلال عام من الولادة.
التوصيات
دعا الباحثون إلى ضرورة توعية النساء المقبلات على الولادة بالمخاطر المرتبطة بالولادة القيصرية، مشددين على أهمية مناقشة خطط معالجة الألم وتحسين جودة النوم مع الأطباء بعد الولادة. كما أوصوا الأمهات الجدد باتباع ممارسات تساعد على تحسين النوم، مثل ممارسة التمارين الرياضية الخفيفة، وتجنب تناول الكافيين في فترات المساء، والنوم في نفس وقت نوم الأطفال، إلى جانب تمارين التنفس العميق.

