Close Menu
    اختيارات المحرر

    جدل حول ميزة جديدة في “مايكروسوفت” لمراقبة مواقع الموظفين » وكالة بغداد اليوم الاخبارية

    أكتوبر 29, 2025

    يد أمريكا الناعمة تمتد للحقول المشتركة بين العراق وإيران.. إكسون موبيل تغير موازين الطاقة- عاجل » وكالة بغداد اليوم الاخبارية

    أكتوبر 29, 2025

    عندما يصبح الذكاء مشكلة في بيئة العمل

    أكتوبر 29, 2025
    فيسبوك الانستغرام يوتيوب تيكتوك
    الأربعاء, أكتوبر 29, 2025
    • من نحن
    • اتصل بنا
    • الشروط والأحكام
    • سياسة الخصوصية
    فيسبوك الانستغرام يوتيوب تيكتوك
    NanamediaNanamedia
    English
    • الرئيسية
    • ثقافة وفن
    • منوعات
    • رياضة
    • سينما
    • موضة وازياء
    • اقتصاد
    • صحة
    • تكنولوجيا
    • تقارير و تحقيقات
    • آراء
    NanamediaNanamedia
    English
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»آراء»رؤية أثمرت نوبل «السعودية»
    آراء

    رؤية أثمرت نوبل «السعودية»

    يوسف الدينييوسف الدينيأكتوبر 14, 2025لا توجد تعليقات4 دقائق
    فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني
    يوسف الديني
    شاركها
    فيسبوك تويتر لينكدإن بينتيريست البريد الإلكتروني

    حين فاز العالم عمر ياغي بجائزة نوبل للكيمياء لعام 2025، لم يكن الحدث مجرد تتويجٍ شخصي لعالِم بارز، بل لحظة رمزية في مسارٍ وطنيٍّ أكبر. لحظة أكّدت أنَّ السعودية دخلت فعلياً عصر رعاية وصناعة الإبداع والابتكار، وأنَّ رهانها على المعرفة بدأ يؤتي ثماره.

    فمنذ صدور القرار الملكي عام 2021 بفتح باب تجنيس الكفاءات، لم تكن المملكة تبحث عن أسماء لتدعيم صورتها كما كان يقال، بل عن عقول قادرة على الإضافة النوعية. كانت الخطوة امتداداً طبيعياً لـ«رؤية 2030» التي جعلت من الإنسان محورها الأول. فالرؤية لا تتحدّث عن التنمية الاقتصادية فقط، بل عن خلق بيئة معرفية تنافسية، تُنتج العلم وتُكرّس الابتكار وتمنح العالِم مكانه في المجتمع.

    في هذا الإطار، جاء فوز عمر ياغي ليعبّر عن نضوج هذا التحول. فالعالم الذي أسّس علم المواد المسامية الحديثة، وجد في مدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية (kacst) البيئة التي طالما بحث عنها: مختبرات مجهزة، تمويل مستقر، شراكات دولية، وفوق ذلك إرادة سياسية تعتبر البحث العلمي جزءاً من مشروع الدولة الحديثة ورؤيتها الطموحة.

    بعد إعلان الجائزة، وجّه ياغي رسالة مؤثرة شكر فيها ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، بوصفه الرئيس الأعلى لمنظومة البحث والتطوير والابتكار، مؤكداً أنَّ الدعم الذي وجده في السعودية «صنع الفارق» في رحلته العلمية. كما عبّر عن امتنانه لمدينة الملك عبد العزيز التي وصفها بأنَّها «بيئة تصنع الثقة وتزرع الطموح». كلماته كانت شهادة عالمٍ عاش التجربة من الداخل، ورأى بأمّ عينيه أنَّ الرياض لم تعد مدينةً تتابع العلم من بعيد، بل تصنعه عن قرب.

    لكن ما يميز هذا الإنجاز أنه لم يأتِ من فراغ. فخلف ياغي هناك جيلٌ سعوديٌّ صاعدٌ يعيش في مناخ تنافسي لم يكن متاحاً قبل عقد واحد. ففي عام 2025 وحده، حقّق طلاب السعودية 23 جائزة دولية في معرض «آيسف» العالمي للعلوم والهندسة، منها 14 جائزة كبرى. كما فاز فريق المملكة في الأولمبياد الدولي للرياضيات بـ6 ميداليات وشهادات تقدير. وحقّق طلاب برنامج موهبة ووزارة التعليم سبع جوائز في مسابقات دولية في مجالات الذكاء الاصطناعي والروبوت والفيزياء.

    هذه الإنجازات المتكررة لا تُمثّل حوادث منفصلة، بل تعبير عن سياسة متكاملة. الدولة لا تراهن فقط على الكفاءات العالمية التي تستقطبها، بل على الجيل القادم الذي تُعدّه. إن استقطاب العقول من الخارج هو استثمار في الداخل؛ في الأجيال السعودية التي ترى في هؤلاء العلماء قدوةً واقعية، وفي بيئتها المحلية فضاءً للإنجاز لا للهجرة.

    التحول الحقيقي في السعودية اليوم ليس في بناء الأبراج أو المدن الجديدة، بل في بناء الإنسان المنتج للمعرفة. وهذا ما تنص عليه وثائق «رؤية 2030» بوضوح: «نسعى إلى مجتمعٍ حيويٍّ واقتصادٍ مزدهرٍ ووطنٍ طموح، يهيئ لأبنائه فرص الإبداع والابتكار». هذه ليست جملة دعائية، بل التزام استراتيجي تُترجمه الأفعال.

    فمن مشروع نيوم إلى كاكست إلى الجامعات الناشئة ومراكز الذكاء الاصطناعي، يتشكل نظامٌ وطني جديد للمعرفة. نظام لا يكتفي بتعليم الأجيال، بل يُدرّبها على التفكير المستقل، على طرح الأسئلة لا حفظ الإجابات. في مثل هذه البيئة يولد الإبداع، وتُصنع الجوائز، وتتحول الطموحات الفردية إلى مشاريع وطنية.

    فوز عمر ياغي بـ«نوبل» هو النتيجة الحتمية لهذا التراكم للمعرفة والزخم بالإبداع. لم يكن مصادفة، ولم يكن استثناءً. بل كان التعبير الأوضح عن نجاح سياسةٍ علميةٍ تخطت مرحلة الدعم النظري إلى التنفيذ العملي. وهو في الوقت ذاته رسالة إلى الخارج بأنَّ السعودية أصبحت شريكاً حقيقياً في إنتاج المعرفة العالمية، لا مجرد مستهلكٍ لها.

    إنَّ التحولات الكبرى لا تُقاس بعدد الجوائز، بل بنوعية البيئة التي تنتجها. واليوم، تتشكّل في السعودية بيئةٌ مختلفة: بيئة تكرّم الجهد لا الاسم، تفتح الطريق للموهوبين لا للواجهات، وتؤمن بأن الكفاءة هي الجنسية الأصدق. في هذا المعنى، يصبح تجنيس العلماء ليس استقطاباً رمزياً، بل تأسيس لثقافة جديدة، ترى في العلم خدمة وطنية.

    هذه التحولات العميقة هي التي تفسّر لماذا جاءت «نوبل» من الرياض هذه المرة. لأنَّ البيئة تغيّرت، والعقل أصبح في مركز القرار، والسياسة باتت تؤمن بأنَّ المعرفة هي ركيزة الاستقرار والهيبة الدولية.

    اليوم لا تُقاس قيمة السعودية بما تملكه من النفط أو البنية التحتية، بل بما تُنجزه عقولها. فكل مختبر يُضاء في جامعة، وكل جائزة تُرفع باسم شاب سعودي، دليل على أنَّ التحول لم يعد وعداً، بل أصبح واقعاً. فوز ياغي بـ«نوبل» ليس نهاية القصة، بل بدايتها. إنه إعلان عن ميلاد مرحلة جديدة ترى في الإنسان محرك التنمية، وفي المعرفة قاعدة السيادة، وفي الإبداع عنوان الهوية.

    هذه هي السعودية المتجددة بلدٌ لا يكتفي بأن يحلم، بل يُحوّل الحلم إلى واقع. بلدٌ لم يعد يستورد الإلهام، بل أصبح يُصدّره بثقة. وبين «نوبل» التي وُلدت في مختبرٍ بالرياض، ومئات الجوائز التي يحصدها طلابها في العالم، تتشكل ملامح وطنٍ جديد يؤمن بأن المجد لا يُشترى، بل يُصنع فكرةً بعد فكرة، وإنجازاً بعد آخر.

    رسالة السعودية للعالم جاءت واضحة من دون ضجيج: لم نبحث عن مجدٍ جاهز، بل صنعنا بيئةً تُثمر منجزاته. «نوبل» لم تكن نهاية الطريق، بل بدايته، والدليل على أن الرؤية التي أنبتتها قادرة على صناعة ما هو أبعد منها.

    شاركها. فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني
    السابقمخرجو فيلم “Saipan” عن ستيف كوجان، المواجهة الأيرلندية لكرة القدم: LFF
    التالي ثمانية عناصر أساسية تحافظ على قوة العظام وتحدّ من خطر الهشاشة » وكالة الانباء العراقية (واع)
    يوسف الديني

    المقالات ذات الصلة

    [Action required] Your RSS.app Trial has Expired.

    أكتوبر 28, 2025

    وضع شاشات في الميادين بالمحافظات لنقل افتتاح المتحف المصري الكبير

    أكتوبر 28, 2025

    ترمب وشي… قمة مستقبل الصراع

    أكتوبر 28, 2025
    الأخيرة

    جدل حول ميزة جديدة في “مايكروسوفت” لمراقبة مواقع الموظفين » وكالة بغداد اليوم الاخبارية

    أكتوبر 29, 2025

    يد أمريكا الناعمة تمتد للحقول المشتركة بين العراق وإيران.. إكسون موبيل تغير موازين الطاقة- عاجل » وكالة بغداد اليوم الاخبارية

    أكتوبر 29, 2025

    عندما يصبح الذكاء مشكلة في بيئة العمل

    أكتوبر 29, 2025

    هل يقود المراهق اللبناني السيارة قريباً؟

    أكتوبر 29, 2025
    الأكثر قراءة
    صحة مايو 5, 2025

    الدوالي.. آلام وتشنجات تؤذي الأوردة الدموية

    اقتصاد أغسطس 30, 2025

    الذهب يتجه لتسجيل ارتفاع شهري وسط ترقب لبيانات تضخم أميركية

    تقارير و تحقيقات أغسطس 19, 2025

    الدفتيريا تتفشى في الصومال وسط نقص اللقاحات وتراجع المساعدات

    من نحن
    من نحن

    مرحبًا بكم في نانا ميديا، مصدر الأخبار الموثوق الذي يواكب كل ما يحدث في العالم لحظة بلحظة. نقدم لكم تغطية شاملة للأخبار المحلية والدولية، حيث نرصد تطورات العرب والعالم، ونحلل أبرز الأحداث الاقتصادية، ونسلط الضوء على آخر مستجدات الرياضة، السينما، والثقافة والفن. نهدف إلى تقديم محتوى دقيق ومتنوع يلبي اهتمامات قرائنا في مختلف المجالات.

    الأكثر مشاهدة

    مهرجان ميزوبوتاميا الدولي للشعر في لاهاي: أصوات العالم تتحد ضد العنصرية

    سبتمبر 4, 2025180 زيارة

    مهرجان أفلام الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في لاهاي ينطلق عبر الإنترنت لتوسيع دائرة جمهوره

    سبتمبر 25, 202523 زيارة

    المهرجان الدولي للفيديوهات التوعوية: شباب العالم يلتقون على منصة الإبداع والمسؤولية

    أغسطس 18, 202522 زيارة

    نشرتنا الإخبارية

    اشترك معنا لتصلك آخر الأخبار مباشرة إلى بريدك الإلكتروني!!

    نحن لا نرسل رسائل غير مرغوب فيها! اقرأ سياسة الخصوصية الخاصة بنا لمزيد من المعلومات.

    Check your inbox or spam folder to confirm your subscription.

    © 2025 حقوق النشر. جميع الحقوق محفوظة لـ Nanamedia.org
    • من نحن
    • اتصل بنا
    • الشروط والأحكام
    • سياسة الخصوصية

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter