Close Menu
    اختيارات المحرر

    وفاة الممثل ريتشارد كييل – BBC News عربي

    أكتوبر 29, 2025

    المغرب.. تعامل شرطي مع سائق مخالف تستفز المتابعين

    أكتوبر 29, 2025

    مهرجان التمور العراقية.. منصة وطنية لتعزيز الصادرات الزراعية وتنويع مصادر الدخل » وكالة الانباء العراقية (واع)

    أكتوبر 29, 2025
    فيسبوك الانستغرام يوتيوب تيكتوك
    الأربعاء, أكتوبر 29, 2025
    • من نحن
    • اتصل بنا
    • الشروط والأحكام
    • سياسة الخصوصية
    فيسبوك الانستغرام يوتيوب تيكتوك
    NanamediaNanamedia
    English
    • الرئيسية
    • ثقافة وفن
    • منوعات
    • رياضة
    • سينما
    • موضة وازياء
    • اقتصاد
    • صحة
    • تكنولوجيا
    • تقارير و تحقيقات
    • آراء
    NanamediaNanamedia
    English
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»آراء»دقت ساعة السلام… فليكن للألم ثمنه
    آراء

    دقت ساعة السلام… فليكن للألم ثمنه

    خالد البريخالد البريأكتوبر 14, 2025لا توجد تعليقات3 دقائق
    فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني
    خالد البري
    شاركها
    فيسبوك تويتر لينكدإن بينتيريست البريد الإلكتروني

    بعض الأفكارِ العظيمةِ فَقدت بالاعتياد قدرتَها على لفت النظر، وفقدنا نحن من ثمّ قدرتَنا على التَّمعّن فيها والاستفادة منها. وإحدى تلك الأفكار فكرة نيتشه عن الوعي، كونه «سطح البحر الذي يعكس الأشياء، لا العمق الذي يخلقها». يقصد أنَّ وعيَنا بالأشياء والمفاهيم لا يعبّر بالضرورة عن حقيقتها، بل هو انعكاس لأفكار غُرست فينا في سعينا إلى بناء التفاهم داخل «القطيع البشري». وهي حاجة مهمة بلا شك، بشرط أن نتذكر امتحان أفكارنا بين حين وآخر، وإلا أصابنا الجمود، وصار السطح الذي يعكس رؤيتنا راكداً كبركة مغطّاة بطحلبها الأخضر.

    من تجليات هذا الوعي المركّب نظرتنا إلى السلام والحرب. السلام هو الحالة الأصلية، والطابق الأرضي الذي تبدأ منه الحياة الإنسانية وتتمنَّى أن تستمر عليه. أمَّا الحرب فحالٌ طارئة، نلجأ إليها إما دفاعاً عن نطاقنا، أو بحثاً عن موارد لحياتنا.

    في ظرف مثالي تتوافر فيه حاجاتنا الأساسية، من الحمق أن نلجأ إلى الحرب. ورغم ذلك، وبسبب ما شكله الإنسان من وعي، نشأت في بعض المجتمعات فكرة أن الحرب جيدة في حد ذاتها: رومانسية، بطولية، أو مستحقة للسعي، وأن المجتمعات تكتسب لحياتها معنى بدوام النضال، وإلا صارت في مرتبة أدنى.

    ولأنَّ هذا يناقض الرغبة الطبيعية لدى الإنسان، استلزم بناء الوعي هنا اختلاق أسباب تجمّل المأساة: أحياناً فرض ديني كما في الحروب المقدسة، وأحياناً للتبشير بفكرة سياسية أو منظومة أخلاقية كما في التوسع الثوري، وأحياناً لتخليد فخر وطني كما في نهايات العصر البرونزي.

    وترسّخ هذا الوعي بمنح المقاتل أفضلية على غيره، وتحقير الانشغال بالحياة اليومية، وذلك بغضّ النظر عن عدالة القضية. انتُزعت نصوص دينية من سياقها الزمني، ونُظمت أشعار، وانتشرت ألقاب ومقولات استقرت في العقول إلى الحدّ الذي صرنا فيه نصفق آلياً للحرب، بينما نقدّم الأعذارَ ونطلب الفتاوى للسلام. تحوّل الاستثناء إلى قاعدة، والطبيعي إلى أمر يحتاج إلى تبرير.

    الكارثة الكبرى أنَّ الاصطفاف إلى جانب «المقاتلين الأبطال» لم يعد مكلفاً. لا يستوجب أن تحمل سلاحاً في غمد، وروحك في الغمد الآخر، وتذهب إلى الحرب. لا يستلزم منك مشاركة الضحايا المحتملين مخاوفهم وآلامهم وخساراتهم. كل ما يستلزمه أن تكتب كلمتين من هاتفك وأنت تتمشَّى في حديقة، أو تجلس في مقهى، أو تشاهد مباراة كرة. بل وصل التبجّح ببعض هؤلاء إلى تحقير الضحايا إن صرخوا ألماً.

    الحرب خبرة إنسانية لا يؤتمن عليها المعاتيه، ليس بسبب مآسيها المباشرة فحسب، وإنَّما لأنَّها تبدأ دورة ثأر لا تنكسر إلا بعد أن يتجرَّع الإنسان من الألم ما يشبعه ويتخمه ويحيط به، فلا يجد سوى السلم مهرباً. ونستون تشرشل، الذي خبر الحرب أكثرَ من معاصريه، استخلص هذا في قوله:

    «الناس لا يتعلَّمون من الألم إلا عندما يكتشفون أنْ لا طريقة لتجنّبه».

    هذه المقولة تفسر سبب تأخر تقديرنا للرئيس أنور السادات. بعد حرب أكتوبر (تشرين الأول)، نجح بعضهم في خلق وعي أوهم الجموع بإمكانية مداواة ألم الحرب بمزيد من الحرب.

    على الجانب المقابل، كان أبرز ملامح ذكاء هذا الرجل أنَّه ضرب على الحديد وهو ساخن، استخدم لحظة الألم والصدمة لكي يدعوَ إلى السلام، فحاز تأييد من اكتوى بالحرب على الجانبين، وخسر دعم أصحابِ الخطابة والشعارات. وربَّما لو أطاعهم وانتظر حتى تعاظم الألم، لترجّته الجموع أن ينجز السلام فوراً. هذا ما حدث بعد الحرب العالمية الثانية، حين دفع الألم الفظيع إلى السلام لا إلى الثأر.

    في الظرف الراهن، في عزّ الألم، وقبل أن تمحوَه إنزيمات الوعي الملعوب فيه بالخطابة والشعارات، نحتاج إلى قيادة حكيمة، لا تدع الألم يذهب سدى، بل تقول: هذا وقت السلام. دُقّوا أجراسه.

    شاركها. فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني
    السابقأحدث أقمار نظام الملاحة الأوروبي يدخلان مدارا خاطئا
    التالي بين الغرابة والنعومة.. إطلالات النجمات تخطف الأنظار بتفاصيلها المبتكرة في حفل توزيع جوائز Grammy 2025
    خالد البري

    المقالات ذات الصلة

    [Action required] Your RSS.app Trial has Expired.

    أكتوبر 28, 2025

    وضع شاشات في الميادين بالمحافظات لنقل افتتاح المتحف المصري الكبير

    أكتوبر 28, 2025

    ترمب وشي… قمة مستقبل الصراع

    أكتوبر 28, 2025
    الأخيرة

    وفاة الممثل ريتشارد كييل – BBC News عربي

    أكتوبر 29, 2025

    المغرب.. تعامل شرطي مع سائق مخالف تستفز المتابعين

    أكتوبر 29, 2025

    مهرجان التمور العراقية.. منصة وطنية لتعزيز الصادرات الزراعية وتنويع مصادر الدخل » وكالة الانباء العراقية (واع)

    أكتوبر 29, 2025

    إريك شميت: الذكاء الاصطناعي لن يلغي الوظائف

    أكتوبر 29, 2025
    الأكثر قراءة
    تقارير و تحقيقات أبريل 6, 2025

    القمة الخليجية في الكويت فرصة لتعزيز التكامل الاقتصادي

    سينما مايو 13, 2025

    أعطى جيرارد ديبارديو عقوبة مع وقف التنفيذ لمدة 18 شهرًا للاعتداء الجنسي

    سينما سبتمبر 23, 2025

    لا يجوز مخاطبة القارئ كما لو كان تلميذاً

    من نحن
    من نحن

    مرحبًا بكم في نانا ميديا، مصدر الأخبار الموثوق الذي يواكب كل ما يحدث في العالم لحظة بلحظة. نقدم لكم تغطية شاملة للأخبار المحلية والدولية، حيث نرصد تطورات العرب والعالم، ونحلل أبرز الأحداث الاقتصادية، ونسلط الضوء على آخر مستجدات الرياضة، السينما، والثقافة والفن. نهدف إلى تقديم محتوى دقيق ومتنوع يلبي اهتمامات قرائنا في مختلف المجالات.

    الأكثر مشاهدة

    مهرجان ميزوبوتاميا الدولي للشعر في لاهاي: أصوات العالم تتحد ضد العنصرية

    سبتمبر 4, 2025180 زيارة

    مهرجان أفلام الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في لاهاي ينطلق عبر الإنترنت لتوسيع دائرة جمهوره

    سبتمبر 25, 202523 زيارة

    المهرجان الدولي للفيديوهات التوعوية: شباب العالم يلتقون على منصة الإبداع والمسؤولية

    أغسطس 18, 202522 زيارة

    نشرتنا الإخبارية

    اشترك معنا لتصلك آخر الأخبار مباشرة إلى بريدك الإلكتروني!!

    نحن لا نرسل رسائل غير مرغوب فيها! اقرأ سياسة الخصوصية الخاصة بنا لمزيد من المعلومات.

    Check your inbox or spam folder to confirm your subscription.

    © 2025 حقوق النشر. جميع الحقوق محفوظة لـ Nanamedia.org
    • من نحن
    • اتصل بنا
    • الشروط والأحكام
    • سياسة الخصوصية

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter