Close Menu
    اختيارات المحرر

    إريك شميت: الذكاء الاصطناعي لن يلغي الوظائف

    أكتوبر 29, 2025

    قنديل تشتعل مجددا.. بغداد تتحرك بثلاثة اتجاهات لاحتواء مخاطر السلاح العابر للحدود » وكالة بغداد اليوم الاخبارية

    أكتوبر 29, 2025

    اختبار تنفس جديد يبشّر بطفرة في تشخيص سرطان البنكرياس » وكالة الانباء العراقية (واع)

    أكتوبر 29, 2025
    فيسبوك الانستغرام يوتيوب تيكتوك
    الأربعاء, أكتوبر 29, 2025
    • من نحن
    • اتصل بنا
    • الشروط والأحكام
    • سياسة الخصوصية
    فيسبوك الانستغرام يوتيوب تيكتوك
    NanamediaNanamedia
    English
    • الرئيسية
    • ثقافة وفن
    • منوعات
    • رياضة
    • سينما
    • موضة وازياء
    • اقتصاد
    • صحة
    • تكنولوجيا
    • تقارير و تحقيقات
    • آراء
    NanamediaNanamedia
    English
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»آراء»فرنسا ومأزق تجميد العملية السياسية
    آراء

    فرنسا ومأزق تجميد العملية السياسية

    جمعة بوكليبجمعة بوكليبأكتوبر 12, 2025لا توجد تعليقات4 دقائق
    فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني
    جمعة بوكليب
    شاركها
    فيسبوك تويتر لينكدإن بينتيريست البريد الإلكتروني

    في اللهجة المحكية الليبية يسمّون الزقاق «زَنقة». و«الزنقة» كلمة من فصيح لسان العرب، وتعني الطريق أو الزقاق الضيق. «الزنقة» ذاعت وانتشرت خلال انتفاضة «فبراير 2011» حين توعّد الراحل العقيد معمر القذافي الثوار، في خطاب مشهور ألقاه في معسكر باب العزيزية بالملاحقة، قائلاً: «شارع شارع… زنقة زنقة… دار دار». وهناك مثل شعبي ليبي يقول «وقفتِ الزنقة للهارب»، أي أن «الزنقة» بنهاية موصدة، وبالتالي استحالت نجاته.

    يمكن استعارة المثل الشعبي أعلاه في الحديث عن آخر تطورات الموقف السياسي في فرنسا بإحداث تغيير طفيف فيه، وذلك بإحلال اسم الرئيس ماكرون مكان الهارب، فيصبح: «وقفتِ الزنقة للرئيس ماكرون».

    شهدت فرنسا خمسة رؤساء حكومات خلال واحد وعشرين شهراً، ثلاثة منهم في مدة لا تزيد على 13 شهراً. آخرهم سيباستيان لوكورنو استقال يوم الاثنين الماضي، أي بعد أقل من شهر من تعيينه. لكن الرئيس إيمانويل ماكرون أعلن في مساء اليوم نفسه أنه قرر منح رئيس الحكومة المستقيل 48 ساعة إضافية، لإجراء مباحثات أخيرة، على أمل أن يجد موافقة برلمانية تتيح تمرير ميزانية العام المقبل.

    في يوم الخميس الماضي، اطلعتُ على تقارير في وسائل إعلام بريطانية تفيدُ بإمكانية إحداث ثغرة في الجدار. التقارير أفادت بأن رئيس الحكومة المستقيل وافق على تجميد قانون رفع سن التقاعد من 62 إلى 64 عاماً، مقابل موافقة التيار اليساري في المعارضة على الميزانية. تجميد القانون استناداً إلى خبراء وسياسيين فرنسيين يُكلّف خزينة فرنسا ملايين اليوروات في العام المقبل والمليارات في عام 2027.

    إنجاز حكومة سيباستيان لوكورنو الوحيد أنها سجلت رقماً قياسياً، كونها بقيت أقصر مدّة في الحكم منذ بدء الجمهورية الخامسة في عام 1958. استقالة رئيسها يوم الاثنين الماضي في بيان ألقاه أمام قصر الحكومة، وضعت الرئيس ماكرون بين مطرقة إعلان انتخابات تشريعية جديدة، كما تطالب رئيسة حزب التجمع الوطني مارين لوبان وسندان تقديم استقالته وإعلان انتخابات رئاسية، كما يطالب جان لوك ميلانشون رئيس التحالف اليساري (فرنسا الأبية).

    الخياران أحلاهما مُرٌّ على رئيس يحظى بمكانة ملحوظة على المسرح الدولي، الذي كرّس نفسه لتوحيد القارة الأوروبية مقابل التخلص من هيمنة واشنطن، ويقود المعركة ضد الاجتياح الروسي في أوكرانيا.

    أمرُ الاستقالة ليس مُفاجئاً. كانت كل المؤشرات والتكهنات والتوقّعات تؤكد أن رئيس الحكومة لوكورنو لن يبقى طويلاً، وأنه سيواجه جداراً صلباً من أحزاب معارضة تتأهب الفرصة للانقضاض على الرئيس ماكرون، ولن يخرج فرنسا من أزمتها. لكن الرئيس ماكرون كان في وضع يائس وبائس، فقامر بتعيينه وخسر.

    تعويض الخسارة بمقامرة أخرى ورهان آخر على المستوى نفسه لا يبدو ممكناً، وقد تخلى عنه حُسنُ الحظ. وللإنصاف، ليس للرئيس ماكرون سوى لوم نفسه، بإقدامه في صيف 2024 على عقد انتخابات خاطفة، جاءت نتائجُها في صالح اليمين واليسار المتشددَين.

    الرهانُ على لجوء الرئيس ماكرون إلى اختيار رئيس حكومة آخر من حزب التجمع الوطني اليميني بقيادة مارين لوبان، أو من تحالف اليسار بقيادة جان لوك ميلانشون المتشدد (فرنسا الأبية) للخروج من الأزمة؛ ليس وارداً في دفتر حسابات الرئيس ماكرون.

    التقارير الإعلامية تتفق على أن الرئيس لن يدعو إلى انتخابات تشريعية جديدة، ولن يقدم استقالته. واستطلاعات الرأي العام تضع شعبية زعيمة حزب التجمع الوطني اليميني على رأس القائمة بـ«30 نقطة»، يليها زعيم حزب فرنسا الأبية اليساري بـ«25 نقطة»، وفي آخر القائمة يتربع الرئيس إيمانويل ماكرون بـ«15 نقطة».

    الوضع السياسي الحالي في فرنسا، يقول معلقون، يعيد إلى الأذهان الفوضى السياسية الضاربة التي سادت الجمهورية الرابعة قبل عام 1958. الجنرال شارل ديغول تمكّن من القضاء على الفوضى، آنذاك، من خلال دستور جديد، منح الرئيس صلاحيات واسعة. وبذلك ظهرت الجمهورية الخامسة، وتمكّن الجنرال الذي أصبح رئيساً من إعادة السفينة الفرنسية إلى مسارها، للخروج من المأزق السياسي الناجم عن برلمان معلّق لا يوجد فيه حزب واحد يحظى بأغلبية، وانقسامه بين يمين ويسار متشددَين يستحوذان على أكثر عدد من مقاعده، يعني تجميد العملية السياسية، وبقاء الحصان على عهده خلف العربة.

    الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون اليوم، وفي غياب المنافذ والحلول، في وضعية لا يُحسد عليها؛ فهو لا يستطيع المضي قُدُماً، لأن «الزنقة لاطمة»، ولا يستطيع التراجع والانسحاب للخلف، لأن سكاكين خصومه مشحوذة وفي انتظاره.

    من أجل خلاصه من الفخ الذي أوقع نفسه فيه، يجد نفسه ملزماً بتقديم تنازل يعدُّ كبيراً، بتجميد قانون رفع سن التقاعد. وحتى هذا ليس بضمانٍ كافٍ على انفراج الأزمة.

    شاركها. فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني
    السابقفيديو – تحضيرات مكثفة في شرم الشيخ استعدادًا لـ “قمة غزة”
    التالي مدريد تؤكد إفراج إسرائيل عن آخر 5 إسبان من أسطول الصمود | أخبار
    جمعة بوكليب

    المقالات ذات الصلة

    [Action required] Your RSS.app Trial has Expired.

    أكتوبر 28, 2025

    وضع شاشات في الميادين بالمحافظات لنقل افتتاح المتحف المصري الكبير

    أكتوبر 28, 2025

    ترمب وشي… قمة مستقبل الصراع

    أكتوبر 28, 2025
    الأخيرة

    إريك شميت: الذكاء الاصطناعي لن يلغي الوظائف

    أكتوبر 29, 2025

    قنديل تشتعل مجددا.. بغداد تتحرك بثلاثة اتجاهات لاحتواء مخاطر السلاح العابر للحدود » وكالة بغداد اليوم الاخبارية

    أكتوبر 29, 2025

    اختبار تنفس جديد يبشّر بطفرة في تشخيص سرطان البنكرياس » وكالة الانباء العراقية (واع)

    أكتوبر 29, 2025

    «سن الأمل».. مواجهة مع التغيرات الهرمونية

    أكتوبر 29, 2025
    الأكثر قراءة
    رياضة أغسطس 21, 2025

    فريق دهوك يحقق الفوز على منتخب شباب العراق تجريبياً

    موضة وازياء يوليو 10, 2025

    طاهي الإماراتي ماريام آل مانسوري حول مشاركة المأكولات الإماراتية مع العالم

    تقارير و تحقيقات أكتوبر 18, 2025

    قراءة في معادلة القرار السياسي “حاليا” » وكالة بغداد اليوم الاخبارية

    من نحن
    من نحن

    مرحبًا بكم في نانا ميديا، مصدر الأخبار الموثوق الذي يواكب كل ما يحدث في العالم لحظة بلحظة. نقدم لكم تغطية شاملة للأخبار المحلية والدولية، حيث نرصد تطورات العرب والعالم، ونحلل أبرز الأحداث الاقتصادية، ونسلط الضوء على آخر مستجدات الرياضة، السينما، والثقافة والفن. نهدف إلى تقديم محتوى دقيق ومتنوع يلبي اهتمامات قرائنا في مختلف المجالات.

    الأكثر مشاهدة

    مهرجان ميزوبوتاميا الدولي للشعر في لاهاي: أصوات العالم تتحد ضد العنصرية

    سبتمبر 4, 2025180 زيارة

    مهرجان أفلام الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في لاهاي ينطلق عبر الإنترنت لتوسيع دائرة جمهوره

    سبتمبر 25, 202523 زيارة

    المهرجان الدولي للفيديوهات التوعوية: شباب العالم يلتقون على منصة الإبداع والمسؤولية

    أغسطس 18, 202522 زيارة

    نشرتنا الإخبارية

    اشترك معنا لتصلك آخر الأخبار مباشرة إلى بريدك الإلكتروني!!

    نحن لا نرسل رسائل غير مرغوب فيها! اقرأ سياسة الخصوصية الخاصة بنا لمزيد من المعلومات.

    Check your inbox or spam folder to confirm your subscription.

    © 2025 حقوق النشر. جميع الحقوق محفوظة لـ Nanamedia.org
    • من نحن
    • اتصل بنا
    • الشروط والأحكام
    • سياسة الخصوصية

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter