الاحتجاجات في بورتلاند: تجمع المتظاهرون أمام مبنى الهجرة
المظاهرات وتأثيرها
في مدينة بورتلاند، أوريغون، تشهد الشوارع مظاهرات مستمرة ضد جهود الترحيل الجماعي للرئيس دونالد ترامب ونشر الحرس الوطني لحماية الممتلكات الفيدرالية. يظهر المتظاهرون فرحة المجتمع من خلال الرقص بأزياء قابلة للنفخ، مثل وحيد القرن والطاووس والديناصور والراكون، على أنغام أغنية "إذا كان بإمكاني العودة بالزمن إلى الوراء" لشير.
الأزياء والاحتجاجات
تعتبر الأزياء جزءًا من استراتيجية المتظاهرين لتحويل الاحتجاجات إلى مشهد مهزلة، مما يساعد على تبديد رواية إدارة ترامب بأن بورتلاند هي "منطقة حرب" مليئة بالجريمة. يُزعم أن الأزياء توفر حماية من الغازات والسموم التي ينشرها العملاء الفيدراليون.
ردود الأفعال
تمسكت إدارة ترامب بتصويرها للمتظاهرين على أنهم "أشخاص عنيفون"، في حين يؤكد المتظاهرون أن الوجود الفيدرالي المستمر هو الذي يؤدي إلى الاضطرابات المدنية. يُقال إن السموم المستخدمة ضدهم تسبب مخاوف صحية في الحي السكني.
التأثير الإعلامي
استراتيجية الأزياء ناجحة في اجتذاب الاهتمام الإعلامي الدولي، حيث-coveredها وسائل إعلام في فرنسا وأستراليا وإنجلترا. حتى حاكم ولاية كاليفورنيا جافين نيوسون استغل الحركة للسخرية من الإدارة على وسائل التواصل الاجتماعي.
النتائج
تظل المظاهرات مستمرة، مع متظاهرين يرتدون أزياء مثل زي الضفدع والراكون والدب القطبي، مما يُظهر استمرار الاحتجاجات السلمية في بورتلاند. يُقال إن عملية التضخم، التي قام بها متظاهرين مثل بروكس براون، تساعد على تهدئة التوترات بين المتظاهرين والضباط الفيدراليين.
الخلاصة
تعتبر الاحتجاجات في بورتلاند جزءًا من حركة أكبر ضد سياسات الهجرة في الولايات المتحدة. مع استمرار المظاهرات، يُظهر المتظاهرون أنهم لن يتراجعوا عن مظاهراتهم السلمية، حتى لو كان ذلك يعني ارتداء أزياء غريبة لجذب الانتباه.

