Close Menu
    اختيارات المحرر

    تفسير جديد لتراجع «خصوبة المرأة»

    أكتوبر 29, 2025

    إطلالات النجوم سيرين عبد النور تضجّ أنوثة بفستان مجسم 28 تشرين الأول 2025

    أكتوبر 29, 2025

    ذوبان الجليد تضاعف في غرينلاند في السنوات الأخيرة

    أكتوبر 29, 2025
    فيسبوك الانستغرام يوتيوب تيكتوك
    الأربعاء, أكتوبر 29, 2025
    • من نحن
    • اتصل بنا
    • الشروط والأحكام
    • سياسة الخصوصية
    فيسبوك الانستغرام يوتيوب تيكتوك
    NanamediaNanamedia
    English
    • الرئيسية
    • ثقافة وفن
    • منوعات
    • رياضة
    • سينما
    • موضة وازياء
    • اقتصاد
    • صحة
    • تكنولوجيا
    • تقارير و تحقيقات
    • آراء
    NanamediaNanamedia
    English
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»آراء»نارٌ تحت رماد الغرب
    آراء

    نارٌ تحت رماد الغرب

    أنطوان الدويهيأنطوان الدويهيأكتوبر 8, 2025لا توجد تعليقات4 دقائق
    فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني
    أنطوان الدويهي
    شاركها
    فيسبوك تويتر لينكدإن بينتيريست البريد الإلكتروني

    منذ نهضة القرنين الخامس عشر والسادس عشر، التي نقلت أوروبا من القرون الوسطى إلى الأزمنة الحديثة، ما زال الغرب إلى اليوم هو القوّة الأكثر هيمنة على مقدّرات العالم. كانت النهضة الأوروبية في البداية ثورة فنية، خصوصاً في العمارة والرسم والنحت، انطلقت من مدينة فلورنسا، عاصمة توسكانا. كان الطموح آنذاك تخطِّي القرون الوسطى، والعودة إلى ما قبلها، إلى محاكاة الحضارتين اليونانية والرومانية القديمتين. لكن بعد زمن من التحولات الفكرية والمعرفية والعلمية والأدبية والاقتصادية والسياسية، امتدّت إلى مجمل الغرب الأوروبي، تبيّن أنها ثورة ثقافية كبرى انتهت معها حقبة طويلة من التاريخ البشري وبدأت أخرى. بدأت الأزمنة الحديثة التي نحن فيها. ومن لا يمعن النظر إلى تلك الثورة ويدرك منطلقاتها ومساراتها ونتائجها، يبقى مقصّراً عن فهم العالم المعاصر وفي غربة عنه. هي «فكر التنوير»، والثورة الصناعية، والثورة العلمية والتكنولوجية، والثورة الفردية (تحرير الأفراد من هيمنة الجماعات)، والثورة الديمقراطية (الشعب هو مصدر السلطات)، والثورة الأدبية والفنية المستندة إلى «الأنا»، والثورة الفرنسية الكبرى، آخر القرن الثامن عشر، التي أسقطت «النظام القديم»، بطبقاته الثلاث، برمّته.

    هكذا أمّنت النهضة الأوروبية للغرب تفوقاً علمياً وتكنولوجياً وإدارياً وعسكرياً بالغاً على سائر مجتمعات العالم، من أقصاه إلى أقصاه، أتاحت انطلاق الاستعمار الأوروبي في كل الاتجاهات حتى أقاصي الصين. ونشأ مع هذا التفوّق الاعتقاد، الذي دام طويلاً، بأن هناك الحضارة الأوروبية المتقدمة، من جهة، والمجتمعات الموصوفة بـ«البدائية»، من جهة أخرى، في سائر أنحاء العالم. وحين نشأ علم الأنثروبولوجيا الثقافية في القرن التاسع عشر، كان هدفه دراسة المجتمعات «البدائية» لتسهيل إدارتها من السلطات المستعمرة، ومعرفة كيفية «تطويرها» في اتجاه النموذج الأوروبي… لكن منذ عشرينات القرن الماضي، تخلّى علم الأنثروبولوجيا عن ذلك المفهوم التطوّري، ليضحى علماً متخصّصاً في مجمل المجتمعات والحضارات، المعاصرة والقديمة والبائدة، مقارناً بينها من دون أي مفاضلة ومحترماً خصوصياتها.

    عام 1938، عشيَّة الحرب العالمية الثانية، كان الاستعمار الأوروبي قد وصل إلى ذروة سيطرته على العالم، خصوصاً مع الإمبراطوريتين البريطانية والفرنسية. لكنَّ تلك الحرب المرعبة، التي حطّمت خلالها الدول الأوروبية الكبرى (بريطانيا وفرنسا وألمانيا وإيطاليا وروسيا)، بعضها بعضاً، وتركت وراءها نحو ثمانين مليون قتيل، عسكري ومدني، وعدداً لا يُحصى من الجرحى والمعوقين، ودماراً عمرانياً واقتصادياً هائلاً، أطلقت شرارة التحرّر من الاستعمار في كل مكان. وعلى الرغم من انحسار الاستعمار الأوروبي وزواله، فقد حلّت محله القوة الأميركية الصاعدة، مكرّسة استمرارية الهيمنة الغربية، مع نسبة من التراجع في ظلّ الصراع الأميركي – السوفياتي. وعند انهيار الاتحاد السوفياتي، ثم نهوض الصين والهند وكوريا الجنوبية وسنغافورة وغيرها، وقبلها بكثير اليابان، برز الاعتقاد بأن عالماً متعدّد القطب، قوامه الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي وروسيا والصين والهند، سيحلّ محلّ السيطرة الغربية الأحادية ثم شبه الأحادية، منذ قرون. لكن حروب الشرق الأوسط، المستمرّة منذ «طوفان الأقصى»، لم تترك مجالاً للشك بأن الغرب، الأميركي – الأوروبي، ما زال هو القوة المهيمنة.

    إلى أين النفوذ الغربي في العالم؟ سؤال كبير يُطرَح. إذا كان من تهديد لقوة الغرب، فهو يكمن في داخله أكثر بكثير ممّا هو خارجه. هكذا كان الأمر على الدوام، واليوم أيضاً. كانت على مدى زمني طويل الصراعات القومية، بين الدول الأوروبية العظمى، التي هي في الحقيقة حروب أهلية أوروبية، هي التي أنهكت «القارة القديمة». من الحروب النابليونية، إلى الحرب الفرنسية – الألمانية، إلى حرب القرم، إلى الحربين الكونيتين الرهيبتين، الأولى والثانية، فقدت أوروبا نحو مئة مليون قتيل، وحلّ بها دمار لا يوصَف.

    ومع أن الحروب القومية الأوروبية الغربية وضعت أوزارها من زمان، فما زال الخطر الأكبر الذي يهدّد الغرب يكمن في داخله. في غياب الصراعات القومية، يبرز الصراع الداخلي العميق والخطير؛ الثقافي والآيديولوجي، في كل أنحاء الغرب الأميركي والأوروبي، بين رؤيتين للهوية الغربية لم يعد من مهادنة بينهما: الرؤية القومية المحافظة المتمسكّة بما يمكن تسميتها «الهوية الأصلية» للمجتمعات، والرؤية الليبرالية اليسارية المدافعة عن «الهوية التعددية»، المنفتحة على المهاجرين من كل المشارب والأعراق. وما يزيد هذا الصراع حدةً أن السلطة في الأنظمة الديمقراطية الغربية يمكن أن تنتقل من محور إلى آخر كل أربعة أعوام. انتظارٌ مصيريٌّ دائم يرافقه شبح الاغتيالات والفتن ويترك انعكاساته على العالم أجمع، والنار تحت الرماد.

    شاركها. فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني
    السابقفي اختبار الخسارة والفوز.. هل تُكرر الأحزاب السياسية مشهد الاقتتال على أبواب المنطقة الخضراء؟ » وكالة بغداد اليوم الاخبارية
    التالي بكاميرا وطلاء أحمر.. ما قصة “صياد النشالين” في لندن؟
    أنطوان الدويهي

    المقالات ذات الصلة

    [Action required] Your RSS.app Trial has Expired.

    أكتوبر 28, 2025

    وضع شاشات في الميادين بالمحافظات لنقل افتتاح المتحف المصري الكبير

    أكتوبر 28, 2025

    ترمب وشي… قمة مستقبل الصراع

    أكتوبر 28, 2025
    الأخيرة

    تفسير جديد لتراجع «خصوبة المرأة»

    أكتوبر 29, 2025

    إطلالات النجوم سيرين عبد النور تضجّ أنوثة بفستان مجسم 28 تشرين الأول 2025

    أكتوبر 29, 2025

    ذوبان الجليد تضاعف في غرينلاند في السنوات الأخيرة

    أكتوبر 29, 2025

    الحشود الانتخابية “مصطنعة”.. كيف تُدار الجماهير من مقرات الأحزاب؟ » وكالة بغداد اليوم الاخبارية

    أكتوبر 29, 2025
    الأكثر قراءة
    منوعات أغسطس 30, 2025

    هاشتاغ “ترامب مات”.. ما الذي صنع الشائعة؟

    تقارير و تحقيقات مايو 14, 2025

    العراق يجري “تحقيقًا” في نذير خطر داهم.. والإطار يريد التمييز بين أجنحة السلاح » وكالة بغداد اليوم الاخبارية

    موضة وازياء أغسطس 4, 2025

    سيسيلي بانسن: كيف أصبح هذا المصمم هو الذهاب إلى العرائس غير التقليدية

    من نحن
    من نحن

    مرحبًا بكم في نانا ميديا، مصدر الأخبار الموثوق الذي يواكب كل ما يحدث في العالم لحظة بلحظة. نقدم لكم تغطية شاملة للأخبار المحلية والدولية، حيث نرصد تطورات العرب والعالم، ونحلل أبرز الأحداث الاقتصادية، ونسلط الضوء على آخر مستجدات الرياضة، السينما، والثقافة والفن. نهدف إلى تقديم محتوى دقيق ومتنوع يلبي اهتمامات قرائنا في مختلف المجالات.

    الأكثر مشاهدة

    مهرجان ميزوبوتاميا الدولي للشعر في لاهاي: أصوات العالم تتحد ضد العنصرية

    سبتمبر 4, 2025180 زيارة

    مهرجان أفلام الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في لاهاي ينطلق عبر الإنترنت لتوسيع دائرة جمهوره

    سبتمبر 25, 202523 زيارة

    المهرجان الدولي للفيديوهات التوعوية: شباب العالم يلتقون على منصة الإبداع والمسؤولية

    أغسطس 18, 202522 زيارة

    نشرتنا الإخبارية

    اشترك معنا لتصلك آخر الأخبار مباشرة إلى بريدك الإلكتروني!!

    نحن لا نرسل رسائل غير مرغوب فيها! اقرأ سياسة الخصوصية الخاصة بنا لمزيد من المعلومات.

    Check your inbox or spam folder to confirm your subscription.

    © 2025 حقوق النشر. جميع الحقوق محفوظة لـ Nanamedia.org
    • من نحن
    • اتصل بنا
    • الشروط والأحكام
    • سياسة الخصوصية

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter