الحرب على غزة وتأثيرها على اليهود في فرنسا
الخوف والتوتر
منذ هجوم 7 أكتوبر 2023 الذي شنته حركة حماس على إسرائيل، وما تلاه من حرب دموية أطلقتها تل أبيب على قطاع غزة، سكن القلق قلوب كثير من اليهود في منطقة إيل-دو-فرانس التي تقع فيها العاصمة باريس. بين الخوف من الاعتداءات المعادية للسامية، وتوتر العلاقات مع مكونات المجتمع الأخرى، والتفكير بالهجرة نحو إسرائيل، يروي البعض منهم يومياتهم، التي تطغى عليها مشاعر انعدام الأمن وفقدان الثقة.
يوميات اليهود في فرنسا
يروي أحد اليهود في باريس: "أنا خائف على حياتي وحياة عائلتي، الخوف من الاعتداءات المعادية للسامية يهدد حياتنا اليومية". ويضيف: "التوتر في العلاقات مع مكونات المجتمع الأخرى يزيد من مشاعر انعدام الأمن لدينا".
الهجرة نحو إسرائيل
يعتبر البعض من اليهود في فرنسا الهجرة نحو إسرائيل خيارًا للوصول إلى الأمان. يقول أحد них: "أنا أفكر بالهجرة نحو إسرائيل، لأنني أشعر بأن حياتي في خطر هنا". ويضيف: "الخوف من الاعتداءات المعادية للسامية يزيد من رغبتي في الهجرة".
التأثير على المجتمع
يتأثر المجتمع الفرنسي بتوتر العلاقات بين اليهود والمجتمع الآخر. يقول أحد المسؤولين: "نحن نحاول تحسين العلاقات بين جميع مكونات المجتمع، ولكن التوتر يزيد من الصعوبة". ويضيف: "نحن نعمل على توفير الأمان لجميع المواطنين، ولكن الخوف من الاعتداءات المعادية للسامية يزيد من التحديات".
التحديات المستقبلية
يتوقع البعض من اليهود في فرنسا أن تزيد التحديات في المستقبل. يقول أحد них: "أنا أتوقع أن تزيد الاعتداءات المعادية للسامية في المستقبل، وبالتالي سأفكر جديًا في الهجرة نحو إسرائيل". ويضيف: "الخوف من الاعتداءات يزيد من رغبتي في الهجرة، ولكنني أيضا أحب هذا البلد وأتمنى أن أعيش هنا بسلام".

