Close Menu
    اختيارات المحرر

    مهرجان التمور العراقية.. منصة وطنية لتعزيز الصادرات الزراعية وتنويع مصادر الدخل » وكالة الانباء العراقية (واع)

    أكتوبر 29, 2025

    إريك شميت: الذكاء الاصطناعي لن يلغي الوظائف

    أكتوبر 29, 2025

    قنديل تشتعل مجددا.. بغداد تتحرك بثلاثة اتجاهات لاحتواء مخاطر السلاح العابر للحدود » وكالة بغداد اليوم الاخبارية

    أكتوبر 29, 2025
    فيسبوك الانستغرام يوتيوب تيكتوك
    الأربعاء, أكتوبر 29, 2025
    • من نحن
    • اتصل بنا
    • الشروط والأحكام
    • سياسة الخصوصية
    فيسبوك الانستغرام يوتيوب تيكتوك
    NanamediaNanamedia
    English
    • الرئيسية
    • ثقافة وفن
    • منوعات
    • رياضة
    • سينما
    • موضة وازياء
    • اقتصاد
    • صحة
    • تكنولوجيا
    • تقارير و تحقيقات
    • آراء
    NanamediaNanamedia
    English
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»آراء»بريطانيا… «العمال» وتسليط الضوء على «الإصلاح»
    آراء

    بريطانيا… «العمال» وتسليط الضوء على «الإصلاح»

    عادل درويشعادل درويشأكتوبر 5, 2025لا توجد تعليقات4 دقائق
    فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني
    عادل درويش
    شاركها
    فيسبوك تويتر لينكدإن بينتيريست البريد الإلكتروني

    مؤتمر حزب «العمال» الأخير الذي انتهي، الأربعاء، كان من مشاهد التيه السياسي، حيث بدا زعيمه، رئيس الوزراء كير ستارمر، كمَن فقد البوصلة التي يُفتَرض أن تقود حزبه في السنوات الأربع قبل انتخابات 2029. فبدلاً من أن يقدم، الثلاثاء، خطاباً قيادياً ملهماً، يضخ الحماسة في نشطاء الحزب ويسلحهم بسردية واضحة ومقنعة للناخبين في حوارهم على عتبة الدار (الدعاية الحزبية التقليدية)، اختار تكريس معظم خطابه للهجوم على حزب «الإصلاح» وزعيمه نايجل فاراج. وكأن ستارمر، في لحظة ارتباك، قرر أن يمنح خصمه دعاية مجانية على حساب رسالته هو، وعلى حساب ما تبقى من تماسك داخلي في حزبه.

    لم يقع ستارمر وحده في هذا الخطأ، بل كان أسلوب وزرائه الذين خصصوا معظم كلماتهم للهجوم على فاراج، حتى بدا المؤتمر مهرجاناً مخصصاً لاغتيال معنوي لشخصية الرجل الذي لا ينتمي للحزب، بل ينافسه. هذا التركيز المفرط على فاراج لم يكن فقط خطأ استراتيجياً، بل كشف عن حالة من الذعر داخل قيادة الحزب الحاكم، خصوصاً في ظل استطلاعات الرأي الأخيرة التي أظهرت تقدماً مذهلاً لحزب «الإصلاح» على بقية الأحزاب دون استثناء، حيث تشير بعض التقديرات إلى أن الحزب قد يحصد ما بين 311 و330 مقعداً برلمانياً، أي متفوقاً على «العمال» بما بين 100 و170 مقعداً. بل إن 54 في المائة من أعضاء حزب «العمال» في البلاد و34 في المائة من نوابه البرلمانيين باتوا يطالبون ستارمر بالتنحي في استطلاع رأي أجرته «ليبور-ليست» خزانة تفكير داعمة للحزب.

    وفي محاولة يائسة لاستعادة زمام المبادرة، أعلن ستارمر وحكومته سياسات أكثر تشدداً تجاه الهجرة، منها تمديد الفترة التي لا يستطيع قبلها المقيمون الأجانب التقدم لطلب الجنسية البريطانية. هذه الخطوة، التي بدت اقتباساً مباشراً من أجندة حزب «الإصلاح»، لم تكن سوى محاولة لتقليد خصم سياسي بدلاً من منافسته بإقناع الناخب بسردية بديلة. فمثلاً حزب المحافظين (الذي تراجع للمركز الرابع في الاستطلاعات)، والذي يبدأ مؤتمره السنوي في مانشستر اليوم، بزعامة كيمي بيدنوك، يُقدِّم سياسات بديلة في مجالات كالطاقة بإعلان تجميد سياسة «الحياد الصفري البيئي للكربون»، وإعادة التنقيب عن الغاز والبترول في بحر الشمال، وتشغيل معامل تكرير البترول التي أغلقها «العمال»، مع سياسة استثناءات ضرائبية أفضل لجذب الاستثمارات.

    لكن التقليد المكشوف لبرنامج حزب «الإصلاح» لا يقنع الناخبين، بل غالباً ما يدفعهم للتساؤل: لماذا نصوّت لستارمر الذي يغيّر سياساته كرد فعل؟ لماذا لا نختار «الماركة الأصلية» أي فاراج، بدلاً من نسخة باهتة تحاول اللحاق به؟

    الناخب البريطاني، خصوصاً في هذه المرحلة، يبحث عن وضوح في الرؤية، وثبات في الموقف، وقيادة تعرف ما تريد، وتملك الشجاعة لتطرحه. أما أن يتحول خطاب رئيس الوزراء إلى سلسلة من الاتهامات، مثل وصف فاراج بأنه «عدو لا يحب بريطانيا»، أو تحميله مسؤولية أزمة الهجرة عبر القناة، بوصف القوارب بأنها «قوارب فاراج»، فذلك لا يعكس إلا ضعفاً في الحجة، وإخفاقاً في طرح البديل.

    حتى داخل حزب «العمال»، تتعالى الأصوات محذّرة من هذا النهج. ديان أبوت، النائبة الشهيرة المخضرمة، رغم تعليق عضويتها الحزبية (لرفضها التصويت مع الحزب الحاكم في أكثر من مناسبة)، نبَّهت إلى خطورة منح فاراج كلَّ هذا الحيز من الاهتمام، قائلة لـ«بي بي سي» إن حزبه (الإصلاح) ليس لديه سوى خمسة نواب مقابل 403 نواب عماليِّين، وإن التركيز عليه بهذا الشكل قد يجعله يبدو في عين الناخب أكبر مما هو عليه.

    في النهاية، لم يكن مؤتمر حزب «العمال» مناسبة لإعادة إطلاق مشروع سياسي، بل كان مناسبة لتأكيد أزمة القيادة. ستارمر، الذي وصل إلى رئاسة الوزراء وسط آمال كبيرة، يبدو اليوم وكأنه يلهث خلف خصم لا يملك سوى الخطابة، بينما هو يتزعم الحكومة. وإذا استمر في هذا النهج، فإن السؤال لن يكون عن عدد المقاعد التي سيخسرها، بل إلى متى سيبقى في موقعه؟ الإجابة في مايو (أيار) المقبل؛ موعد الانتخابات في مجالس البلديات، وعُمد لندن، والمدن الكبرى في بلدان بريطانيا الثلاث (إنجلترا، واسكوتلندا، وويلز)، بجانب انتخابات هوليروود (البرلمان الاسكوتلندي) وانتخابات السينيد (برلمان ويلز)، والمتوقع – من استطلاعات الرأي – تقدم حزب الإصلاح، والحزب القومي الاسكوتلندي على حساب الحزبَين الكبيرين، مع خسائر فادحة للعمال.

    شاركها. فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني
    السابقالرئيس السيسى: القوات المسلحة حافظت على الدولة المصرية من السقوط من 2011 وحتى 2013
    التالي بعد واقعة السوار.. حديث عن اختفاء لوحة أثرية نادرة في مصر
    عادل درويش

    المقالات ذات الصلة

    [Action required] Your RSS.app Trial has Expired.

    أكتوبر 28, 2025

    وضع شاشات في الميادين بالمحافظات لنقل افتتاح المتحف المصري الكبير

    أكتوبر 28, 2025

    ترمب وشي… قمة مستقبل الصراع

    أكتوبر 28, 2025
    الأخيرة

    مهرجان التمور العراقية.. منصة وطنية لتعزيز الصادرات الزراعية وتنويع مصادر الدخل » وكالة الانباء العراقية (واع)

    أكتوبر 29, 2025

    إريك شميت: الذكاء الاصطناعي لن يلغي الوظائف

    أكتوبر 29, 2025

    قنديل تشتعل مجددا.. بغداد تتحرك بثلاثة اتجاهات لاحتواء مخاطر السلاح العابر للحدود » وكالة بغداد اليوم الاخبارية

    أكتوبر 29, 2025

    اختبار تنفس جديد يبشّر بطفرة في تشخيص سرطان البنكرياس » وكالة الانباء العراقية (واع)

    أكتوبر 29, 2025
    الأكثر قراءة
    منوعات أكتوبر 17, 2025

    وفاة الممثل التركي عارف أركين.. بطل مسلسل «الغريب»

    سينما أكتوبر 26, 2025

    يثير حماستي أن أترجم لمؤلفين يجهلهم القارئ العربي

    سينما يونيو 11, 2025

    فيلم Wonder Woman رسميًا في الأعمال في DC Studios

    من نحن
    من نحن

    مرحبًا بكم في نانا ميديا، مصدر الأخبار الموثوق الذي يواكب كل ما يحدث في العالم لحظة بلحظة. نقدم لكم تغطية شاملة للأخبار المحلية والدولية، حيث نرصد تطورات العرب والعالم، ونحلل أبرز الأحداث الاقتصادية، ونسلط الضوء على آخر مستجدات الرياضة، السينما، والثقافة والفن. نهدف إلى تقديم محتوى دقيق ومتنوع يلبي اهتمامات قرائنا في مختلف المجالات.

    الأكثر مشاهدة

    مهرجان ميزوبوتاميا الدولي للشعر في لاهاي: أصوات العالم تتحد ضد العنصرية

    سبتمبر 4, 2025180 زيارة

    مهرجان أفلام الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في لاهاي ينطلق عبر الإنترنت لتوسيع دائرة جمهوره

    سبتمبر 25, 202523 زيارة

    المهرجان الدولي للفيديوهات التوعوية: شباب العالم يلتقون على منصة الإبداع والمسؤولية

    أغسطس 18, 202522 زيارة

    نشرتنا الإخبارية

    اشترك معنا لتصلك آخر الأخبار مباشرة إلى بريدك الإلكتروني!!

    نحن لا نرسل رسائل غير مرغوب فيها! اقرأ سياسة الخصوصية الخاصة بنا لمزيد من المعلومات.

    Check your inbox or spam folder to confirm your subscription.

    © 2025 حقوق النشر. جميع الحقوق محفوظة لـ Nanamedia.org
    • من نحن
    • اتصل بنا
    • الشروط والأحكام
    • سياسة الخصوصية

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter